قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
مبنيه على...
همست وهى بيدها مبينه على الحب صح...
هز رأسه و متفرقة حنونه تحمل بين طياتها العديد والعديد من المشاعر الجميلة لأ العشق..قلبي وقلبك اتربطوا ببعضهم وده كان كله بسبب حاجة واحدة هو العشق...
أنهى حديثه وهو بنهم ينهل من شهد ما يريد يعيد ذكرياته ليله مضت والان يعيدها وسيعيدها بلا توقف ...وكأن ذلك العشق الذي يستوطن قلوبنا لا يعطينا الفرصة في الابتعاد والهجر يحركنا كيفما يشاء وينتصر في نهاية الامر حتى يجعلنا نقع بإرداتنا بين أيدى من عشقانهم..
_ اممم معاكي
انا قررت ان اوديها لدكتور تتعالج عنده ايلين مرت بتجربه وحشه وانا مش عاوزاها تتأثر بيها..
_ عيد ميلادها تيجي نعملها حفلة يمكن تتبسط ونغيرلها الجو اللي هى عايشه فيه.
حول بصره للصغيرة مازالت تنظر نحو التلفاز بصمت وشرود فقال مفكرا لأ انا بفكر أخدكوا ونسافر أي مكان نغير جو وبعدها نبدأ في علاجها.
منها ليقول بحب انتي عاوزة تروحي فين..
هى أيضا تختصر المسافة بينهم بعدما ازاحتت الوسادات التى تفصلهم جانبا اي مكان تكون انت فيه هكون مرتاحة فيه..
كلامك ده هيخلينا نقوم ننام بدري ..
انفلت منها ضحكات مرتفعه جعلت الصغيرة تلتفت اليهم منهم وصعدت على ساق عمار تحشر نفسها به وكانت تلك عادتها في الايام الاخيرة قائلة عاوزه أنام يا عمار..
مدت الصغيرة يدها يد خديجة الى قلبها واغلقت جفونها بعدما شعرت بالامان وهم بجانبها..رفعت خديجة انظارها لعمار قائلة بخفوت كانت بتقولي امبارح انها عاوزة تقولك يابابا بس خاېفه تضربها...
نصف الحديث جعله فرحا والنصف الاخر أحزنه فقال أضربها هو انا عمري زعلتها..
عمار قائلا بحب ربنا يخليكوا ليا انا اللي مبقتش اتخيل حياتي من غيركوا..
اما فارس ويارا مر سته أشهر عسل على زواجههم وليس شهر عسل واحد استغل فارس كل دقيقه وكل لحظه حتى يعبر لها عن عشقه لها ولم تبخل هى عليه بكلامتها التى تجعلها من عشقه ثورة تندلع بها ولا تستطيع هى اخمادها...استغلوا تلك الاشهر في السفر
والابتعاد عن اي هواتف قد تزعجهم وتجعلهم ينفصلون عن ذلك الواقع الذين هربوا بمحض ارادتهم...
اما مالك وندى فكانت الاميرة الجميلة تتذمر دائما لغيابة أغلب الوقت في عملة متحججه ويجب عليها ومن واجباته ان يظل بجانبها يدللها ويدلل ابنتها التى لم تولد بعد كما أخبرتكم سابقا انها تشتهيه هو وليس الطعام تريده معاها وامام عيناها كان يتقبل تذمرها وحديثها الغاضب بصدر رحب ولم يمل يوميا بل بالعكس كان يفرحة ويجعله مبتسما دائما..ولكن اليوم اختفت ابتسامته بسبب قرار الطبيبه المفاجئ بتولديها...
جلس أمام غرفه العمليات يراقب الساعة بدقات قلب عڼيفة اختفت تماما عندما خرجت الممرضه تحمل ابنته وتضعها بين يده قائلة ألف مبروك بنوته قمر أوي..مامتها هاتخرج ورانا
برفق وهو بتفحصها بابتسامه جميلة اندفع الجميع حوله يلتقطون الصور مع تذمر الجدة وماجي...وضعها مالك بين يد ماجي قائلا خدي يا ماما ندى الصغيرة لغايه ما اطمن على ندى.
حملتها ماجي بحب وهى بيد الصغيرة المرفوعه أمامها.
الټفت بجسدها نحو فارس تضعها بين يده قائلة خد شيلها كده يمكن تبطلوا جنان وتسيبكوا من قرار تأجيل الحمل
متابعة القراءة