كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها
المحتويات
ازاى مع آسر ..
دخل آسر دون ان يطرق الباب
آسر مامى انتى فين
ريم مش اتفقنا نخبط على الباب ...
آسر هو انتى مش نمتى جنبى ...
ريم وهى تحمله وتقبله لا طبعآ ياقلبى ... ده انا كنت بصحى بابى ..
أدهم وهو يلعب فى شعر آسر يعنى حتى البوسة من نصيبك ...
ريم ههههههههه .... قسم بقا...يلا يا آسر عشان مانتأخرش على المدرسه ...
ريم تحدث ابنتها لا بقا ارحمينى ده انتى كنت صاحية طول الليل ...
وقامت بحملها ولكنها وجدت حرارتها مرتفعه للغاية فبدأت ريم الكبيرة فى البكاء ... ارتبكت قليلا وهى لا تعرف كيف تتصرف ... فأخذت طرحتها ومفاتيح سيارتها وونزلت اولا عند حماتها وظلت تطرق الباب ولكن دون جدوى ...
حتى وصلت المشفى ودخلت للاستقبال ....
الدكتور وهو يكشف على ريم بالراحة يامدام .. ان شاءالله هتبقى كويسه. .. هى اول مرة تتعب
ريم أصلها اتولدت قبل ميعادها وقعدت فى الحضانه 40يوم فخاېفة عليها ...
الدكتور لا خير .. هتروحى مع الممرضة نعملها كمدات ... وبعد كده نعمل شوية تحاليل ...
الدكتور زياده اطمئنان ... عشان اكيد مناعتها ضعيفة ... وكنت عايز اسألك شويه اسأل .. بس بعد ماتنزل الحرارة...
ريم تمام ... يادكتور ...
ذهبت ريم للغرفة وبعد مرور ساعة استقرت حالة ريما ... فهدأت ريم وردت روحها إليها وقررت الاتصال بزوجها ... ولكنها نست هاتفها ولم تتذكر الرقم نهائيآ ... ولم تعرف ماذا تفعل ....
ريم للممرضه هو لوسمحت موبايلك فيه نت
الممرضه للأسف لأ .... ليه فيه حاجة
ريم كنت عايزة اتصل بجوزى وكنت هجيب الرقم من الانترنت ...
الممرضة طيب ممكن اشوفلك حد ...
ريم تسلمى ....
وبالفعل استطاعت ريم فى الأخير الاتصال بزوجها
وحضر سريعآ ... كانت ريم فى تلك اللحظه تقف مع الدكتور فظهرت علامات الضيق جلية على وجه أدهم ...
ريم أدهم ... كويس جيت بسرعة ...
أدهم هى فين ريم ... وأخبارها ايه
الدكتور هو حضرتك والدها ...
أدهم اه ...
الدكتور البنت كويسه ... بصراحة انا كنت خاېف ع المدام اكتر منها تقريبا ما بطلتش عياط الا من شوية ...
أدهم ماهى پتخاف ع الولاد بزياده ... امسك أدهم ريم من ذراعها ... ووجه لها الحديث ممكن نشوف البنت ...
دخلت ريم غرفة ابنتها .... واقترب أدهم من الطفلة وملس على وجهها ....
ريم مالك يا أدهم شكلك مضايق ..
خلع أدهم الجاكيت الذى يرتديه وأعطاه لها ...
ريم اعمل بيه ايه
أدهم بضيق مش محتاجه سؤال ... اعتقد انك تلبسيه ..
ريم ليه
نظر أدهم من أخمص رجلها لرأسها وعلق انتى شايفة ايه ... فأقترب منها والبسها اياه ..
ريم والله يا أدهم كنت مخضۏضة على البنت
أدهم مش عايز كلام ... ماشى
ريم انا اسفة
أدهم رييم ... كلمه واحده قلتها مش عايز اسمع صوتك ...
دخل عليهم الطبيب ليطمئنهم على الصغيرة ..
ريم ها يادكتور ....
الدكتور بالراحة مافيش حاجة انتى شكلك هو اللى قلقنى ... ديه سخونيه عاديه وكمان مافيش داعى لمضاد حيوى ... وكتبتلك ع نوع لبن تانى يقوى المناعة ...
وبالراحة كده شكلها اول بيبى عندك
فتدخل أدهم لا عندنا آسرسنين .
الدكتور حقيقى شكلك صغير ان يبقى عندك طفل كبير ...
أدهم افندم حضرتك ....
الدكتور مش قصدى بس اللي يشوف انفعال المدام يقول اول مرة وكده
أدهم تمام نقدر نمشى
الدكتور اه اكيد ...
أدهم يلا يامدام ... حمل أدهم الطفلة فى حضنه ... وأمسك يد ريم بقوه ..
ريم بالراحة يا أدهم ..
فترك أدهم يدها وسبقها فى خطواته ....
ريم هات البنت عشان انا جاية بالعربية
أدهم سيبيها هنا ونبقى نبعت اى حد ياخدها اركبى ..
ريم بس ... ولكنها بترت كلامها وركبت السيارة بعد نظرة أدهم لها ...
حاولت ريم طوال الطريق ان تتحدث مع أدهم لعله يلين قليلآ ولكن دون جدوى ..
وصلوا إلى المنزل وصعدوا إلى شقة حماتها
ام أدهم ايه يابنتى ده انا بحسبك فوق
ريم اصل ريم كانت سخنت ورحت بيها المستشفى
ام أدهم مستشفى مرة واحده ... طيب ايه الأخبار ..
ريم لا كويسة الحمد لله... ارتفاع طبيعى انا بس اللى قلقت
ام أدهم طيب كويس الحمد لله ... طيب مافوتيش عليا ليه
ريم والله ياماما خبطت بس ماحدش رد
ام ادهم تلاقينى كنت فى الحمام
أدهم بعد اذنك يا امى خلى ريم معاكى شويه
ام ادهم ليه .. ومالك كده ...
ادهم مافيش. .. يلا ياريم ...
ريم وهى تبلع ريقها حاضر اتفضلى ياماما ..
ام أدهم عايزها فى ايه .. لا بشكلك ده مش هتروح معاك فى حته ..
أدهم فيه ياماما هو انا هكلها عايز اتكلم معاها فى حاجة ...
ام أدهم لما ترجع
نظر أدهم لريم ايه يا ماما انى هتخوفينى ده أدهم ده عثل ربنا يستر خلى بس ياقمر البنت معاكى عشان نعرف نتكلم
ام أدهم طيب يتكلم هنا قدامى هو مش سر
ريم ياماماتى عادى بقا جوزى وعايزنى لوحدي بتغيرى يابطة
ام أدهم اصل عارفة ابنى لما بيقلب ماحدش بيقف قدامه ...
أدهم استغفر الله العظيم ... انا عندى شغل ..
ام أدهم مش بقولك ...
ريم ماتخفيش .. ياحبيبتى ...يلا يا أدهم ...
صعدت ريم مع زوجها وهى ترتعد خشيه من رد فعله....
ريم وهى تنظر للأرض ايه الموضوع اللى مش هيصبر لحد ماترجع ...
أدهم هما اتنين بالصراحة ومش حكاية صبر بس هيكون آسر هنا ومش هنعرف نتكلم كلمتين ...
انتى مقتنعه بحجابك ...
ريم اكيد والا ماكنتش لبسته ...
أدهم وانتى لبسك اللى نزلتى بيه ده حجاب..
ريم يووه يا أدهم .. قلتلك كنت مستعجلة وخاېفة ع البنت وماركزتش ..
أدهم بزعيق وماتصلتيش بيا .. لانى ماليش لازمة عندك ... من يوم ماتجوزنا وانا كأنى مش موجود بتروحى وبتيجي لوحدك ...بتصل بالصدفة وكتر خيرك بتعرفينى ..
ريم عمرى ماحسيت انه يهمك. .. او ان لازم استأذن
أدهم عشان مش شايفانى مش راجل ..
ريم لو ماكنتش شايفاك راجل ماكنتش اتجوزتك
أدهم شكلك نسيتى اتجوزتينى ليه وده ماكنش مخلينى فى الأول اهتم بس قلت بعد مااتجوزنا فعلا هتتغيرى هتعملى ليا اعتبار بس شكلك اتعودتى على كده وده مش هينفع معايا ...
ريم ممكن اكون اتعودت وعما عمرى ماحسيت انك هتبقى مهتم بحاجة زى كده
أدهم مش أهتم ان اكون راجل ..
ريم انا عشت طول عمرى استأذن واقول حاضر وبنفذ ماصدقت اخدت نفسى ارجع اتكتم تانى
أدهم يااااه ياريم شايفه انك تدينى اعتبار وقيمه فى حياتك كاتمه انك تحترمى وجودى فى حياتك كاتمه ... بصى ياريم عشان انتى جبتى آخرى بردك .. احذرى انك تطلعى غضبى عشان صدقينى مش هتستحمليه
ريم بعند انت بتهددنى ...
أدهم پغضب لو ده اللى هيعدل تصرفاتك اعتبريه ټهديد.... ورد فعلى ساعتها مش هيعجبك ..
لم تعرف ريم لماذا فى تلك اللحظه تذكرت عمرو بغضبه هتضربنى ساعتها ما انتو كلكلوا كده ماتعرفوش الرجولة غير فى
متابعة القراءة