كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها

موقع أيام نيوز

يشعر بها حتى تلك التي كانت امها كانت تتعامل معها وكأنه زواج أخيها فطلبت منها حجز القاعة وتجهيز الورق الخاص بعمرو وكانت ريم تفعل كل هذا وهى تبكى الډماء وليس الدموع صارت انحف من ذى قبل ....صارت مثل الورده التي قطفت ووضعت فى كتاب حتى جفت .... كانت تحاول شغل أكبر وقت من تفكيرها فى مشروع أحلامها وملجأها الوحيد هو التحدث لابنها .... أصبحت لايغمض لها جفن الا بالمهدئات .......
_______________________
اما بالنسبة لمريم عندما أعلمتها والدتها بالآمر عنفتها وكان رد امها عليها ان أغلقت الهاتف فى وجهها.... وعندما حكت كل شئ لزوجها كان رد فعله غريبآ للغاية ....بالرغم أنه لا يحب ريم الا أنه حزن عليها بشده وقال ان اى ست مهما كانت.... لاتتحمل كل هذا الۏجع.....
___________________________
وجاء يوم الفرح أصبح عمرو يشعر أنه فى كابوس ويأمل ان يستيقظ ..... فما يحدث بينه وبين زوجته غير طبيعي بالمرة وهناك بالتأكيد سر وراء هذا الذى يحدث ....يكاد يجن من كثرة التفكير....
ولكنه أمسك هاتفه وأرسل رسالة لزوجته نصهاالفرح النهاردة وأكيد هتيجى عايز اشوف ملامحك وانا مش فارق معاكى وعايزك تشوفنى وانا بكسب التحدى ولو ماجتيش انا هسيب العروسه واقوم وشيلى انتى ذنب فضحيتها 
_______________________
قرأت ريم الرسالة لا هي لن تحضر لن تقدر لماذا تصرون ان تدفنونى وانا أتنفس .... لماذا تصرون ان تروا انكسارى دائما....لم آذى فى حياتى احدآ مطلقآ وأحببت الجميع فلماذا القسۏة على قلبى لماذا اجتمع الجميع ليمضوا على شهاده وفاتى .... انا لا أحتاج لكل هؤلاء الشهود يكفى النظر فى عينى لتروا الجليد. .... يكفى النظر لحالتى لتروا كم اعانى لا أحتاج لكل هؤلاء لتعلنوا فنائى. ...فأنا قد انتهيت
البارت الثالث والثلاثون
تقف ريم أمام القاعة....فقد خاڤت كثيرا على تلك الفتاه ان ينفذ عمرو ماقاله ....فقد خاڤت ان تتحمل ذنب ليس لها يد فيه.....فيكفى ضحيه واحده لهذه العائلة
عبرت ريم البوابه وهي تحاول ان ترسم الكبرياء على وجهها وذهبت مباشرة للكوشه
وعندما رأتها مريم وزوجها وقفا مصډومين ومنتظرين ان تحدث الكارثه!!!
فتحدتث للعروسين بكل برود لايعكس البركان بداخلها 
ريم مبروك ياعريس مبروك ياعروسه 
وقف عمرو وهو لايصدق انها تقف أمامه هل بالفعل أصبحت تكره ومد يديه وبلع ريقه الله يبارك فيكى ...
وهمت بالرحيل....فشد عمرو على ذراعها....وقال أوعى تمشى بالسرعة ديه ....
ريم لا ماتخفش ....لو عايز هرقصلك
عمرو وهو يعض على لسانه وماله
فذهبت ريم من امامه وذهبت لمريم 
مريم أنتى ازاى عادي كده....
ريم ليه انتي كنتى فاكرة عمرو هيتجوز من ورايا. ..
مريم ريم انتى بجد ...
ريم بجد ايه..
مريم جبروتك ده 
ريم جبروتى !!!! آه لو تعرفى اللى جوليا ڼار ټحرق الكون كله ....يابنتى حقه ....
قررت ريم الرحيل قبل كتب الكتاب فلن تتحمل اكتر ....ولكن عمرو عندما رأها ذهب إليها...
عمرو راحة فين ....ده انتى مراتى برده وواجب عليا اوصلك بس استنى لأخر الفرح وبعدين مش لازم تتعرفوا على بعض ..
ريم مرة تانيه ده لو هتكمل ...انت أضعف من انك تتجوز عليا
عمرو ع اساس انك هتمنعينى ..
ريم قلتلك قبل كده ايه اللى هيمنعك....
عمرو على فكرة ياحبيبتى انا سيبت الشغل في الشركة وهبتدى بقا اوريكى انا راجل ولا لأ
ريم انت..ولكن قطع كلامها صوت الزغاريد فنظروا الاثنين ووجدا المأذون 
حاولت ريم التماسك وشعرت انها على حافه الاڼهيار
اما عمرو فكان وجه لايفسر فاقتربت منه والدته 
الام افرد وشك الناس باصه علينا ....المفروض انك فرحان
عمرو ده بجد اللى انا شايفو ده ....
الام قلت اضمن انك ماترجعش فى كلامك
آثرت ريم الرحيل حتى لا يغشى عليها أمامه فيضيع كل مافعلت هباء ....
فشد على معصمها مش انتى هتمنعينى تعالى ورينى وجرها وراءه إلى طاولة المأذون ....
كانت ريم تحاول ان تتنفس ولكن نفذ الأكسجين من المكان ....
وفي اول فرصه ترك عمرو يديها انسحبت سريعآ خارج
القاعة وركبت سيارتها وسمحت لعينيها بأن تعبر عن ۏجعها ولكنها مهما اذرفت من الدموع لن تقدر ان تمحو الألم الذى تشعر به فى قلبها 
_____________ 
اما عمرو فمازالت الصدمه على وجهه يحاول ان يداريها بناءآ على طلب والدته .... وآخذ يكرر الذى يقوله المأذون حتى انتهى كتب الكتاب وجاءت رقصه العروسين وقف ومسك يديها وبدأت هى بالحديث
ليلى مالك ....مش مبسوط ليه
عمرو مين اللى قالك انا بس حاسس ضغطى واطى
ليلى طيب يلا نقعد ....
فتذكر عمرو كلمه والدته بألا يكون ظالم فهذه الفتاه ليس لها اى ذنب بس النهارده فرحك ولازم تفرح
ظل عمرو راسم الابتسامة على وجهه فقط ولكن كان عقله في مكان آخر وهو لا يعلم حال ريم يريد أن يذهب اليها الآن......وقد اصبح واثق ان هناك شيئآ وراء تصرفاتها....اذن ماذا الآن ....
حاول عمرو أكثر من مرة إنهاء الحفل حتى استطاع في الاخير....
اوصل عروسته سريعآ إلى بيتها ....ووقف أمام منزلها
ليلى الف مبروك....
عمرو الله يبارك فيكى عقبالك ..... اسف قصدي عقبال الليلة الكبيرة
ليلى . ههههه ولا يهمك مالك متوتر كده ليه ...ممكن اسألك سؤال ....
عمرو طبعآ اتفضلى....
ليلى هي مراتك جت الفرح .....صح 
عمرو آه جت.....آسف انى وجودها وترنى 
ليلى يعنى هى عارفة ....
عمرو اكيد ماينفعش اتجوز من وراها ....
ليلى هو انت اتجوزتنى عشان الخلفة بس
عمرو لو كان ع الولاد عمرى ما كنت فكرت اعملها ...
ليلى طمنتنى....اصل كنت خاېفة ليطلع عندى حاجة وتطلقنى
عمرو بتلقائية فرحت لها ليلى بعد الشړ عليكى
ليلى ماتطلع نتعشى سوا ...
عمرو معلش انتي عارفة انى انا تعبان ....
ليلى الف سلامه ياحبييبى .... انا آسفة هى طلعت كده ...
عمرو ما تتأسفيش .... انا بقيت جوزك على فكرة....
أحمر وجه ليلى وعندما رأى ذلك تذكر وجه عشيقته وقال أحبك يافراولة
خجلت ليلى كثيرآ وفتحت باب السيارة وقالت تصبح على خير
عمرو والعرق أصبح يتصبب منه من كل اتجاه وانتي من اهله
ثم ضړب يده بالدركسيون ....وقال غبى
ثم أدار المحرك للذهاب لمعشوقته ...
كان بداخله احساسان متضاربان الأول يريد ان يذهب ليكسر عظامها ويلومها على كل شئ ويصب غضبه عليها.....والآخر ان يضمها و يعتذر لها 
أما ريم فقد وصلت لمنزلها بصعوبه وآخذت مهدئها ودخلت غرفت ابنها ومسكت ملابسه التي لم يرتديها واحتضنت صوره سوناره .... واتخذت وضع الجنين على الارض .....وجاهدت نفسها لتنام علها تستريح ....
واستيقظت بعد فترة وملست على صورة ابنها بيديه وأغلقت عينيها وبدأت في البكاء مرة آخرى.... وأخذت تشتكي لفقيدها....
ريم شفت حبيبي حصل ايه لمامى ....شفت تيته خلتني اعمل ايه شفت طالبتنى بتمن تربيتها ليا...بطالبنى بتمن انها بقت امى وانا حبيتها زى امى...... هي تيته مش وحشهوحبيب مامى هيفضل يحبها .... بس هى قسيت عليا اوى....خلتنى احكم على نفسى بالإعدام وتعلو شهاقتها عارف خلتنى آقسى على بابى واغلط فيه عشان يعند ويوافق .... وبابى صدق اني مش بحبه .... شفت حصل ايه لمامى عشان انت سيبتى .... انا مش زعلانه انك سبتنى ....ولا لأ انا زعلانه وعايزة آجى اشوفك .... نفسى آجى اشوفك وأخدك فى حضنى .... عشان واحشتنى آه ياحبيبى محتاجة حضڼ حنيه منك اوي محتاجة حد يطبطب عليا....تعالى خدنى معاك مش عايزة اعيش هنا كلوا خلص بعد عنى ....عااااا
تم نسخ الرابط