كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها
المحتويات
كده وانا هتكلم معاها ...
عمرو تتكلم ماتتكلمش حقيقى مش فارقة ده انا مابقتش طايق ابص فى وشها ...
حسين خد اجازة ريح اعصابك بس انسي الموضوع اللي بتتكلم فيه. ...
عمرو ده قرار نهائي هظبطلك الدنيا وامشى عن اذنك ....
اتصل حسين بريم فهو يعلم انها بالشركه فى مكتب خاص لتجهيز مشروعها ولا يعلم عمرو شيئا عن الموضوع فذهبت اليه
حسين فيه ايه بينك وبين عمرو.
ريم هو عمرو اشتكالك ...
حسين ياريت ده عايز يسيب الشغل ..
ريم بخضة لا اوعى تتطاوعوا ....
حسين أفهم بقا فيه ايه ....ده بيقول انك مش شايفاه راجل....
ريم هحكيلك. ... انت عارف ان عمرو عيندى وانا بقا بستفز غضبه والعند اللى جواه .....
حسين ليه ده كله .... عمرو عنيد لدرجة أنه ممكن يهد الدنيا وصعب تقفى قدامه .....وعمآ كل ده ليه..
حسين يت ايه !!!!يتجوز انتي اټهبلتى....
ريم لا ماتهبلتش بس امه طلبت منى ده...
حسين وتدبحى نفسك عشان امه ابعدى عنها خالص ...
ريم ديه طلبت تمن تربيتها ليا وفى الاخر تقولى انتى بنتى ....بتدبحنى وتقولى انتى بنتى...
وارتمت ريم في حضڼ اخاها ....
حسين بس ياريم ماتسمعيش كلامها...
كل ده انا بشوفه ويوجعنى عمرو حقه يخلف حتى لو مش امه كانت قالت حاجة مش ذنبه انى مش هينفع اديله السعاده عمرو طول عمره شايف ان الطفل هو اللى هيكمل حياتنا .... ازاي ابقى فى ايدى اسعده واستخسر السعاده فيه....ازاى اسيبه يعيش محروم من كلمه بابا ....ماقدرش عشان بحبه ماقدرش
___________________
في مكان آخر تجلس العروس المنتظرة تحاول والدتها ان تقنعها بعمرو ....
ام ليلى يابنتى تعالى بس نركن حكايه انه متجوز على جنب مهندس وشقة تمليك ومؤخرالف جنيه وهيجيب كل حاجة فى الشقة ...
ليلى هو بيشترينى ....
ليلى ومراته...
ام ليلى انه بتقول انها بنت عمه يعنى الجواز الطبيعى وبعدين انى ياهبلة هتخلفى حته العيل اللى هيخلى جوزك ده تحت رجليكى .... اسمعي كلام امك ....وانتى مش قلتى تعرفيه من قبل كده....
ليلى آه وهو كشاب كويس وبصراحة مافيهوش غلطة بس عيبه أنه متجوز ...
ليلى خلاص موافقة.....
___________________________
اتصل اهل ليلى بأم عمرو ليبشروها بالموافقة...
كان عمرو طوال الثلاث أيام الماضية يقيم عند والدته .... يريد لعقله ان يهدأ حتى لا يرتكب چريمه فى حق زوجته ....
ودخلت عليه والدته لتبشره بالخبر السعيد من وجهه نظرها....
الام الناس وافقوا وبكرة هنروح نتقدم ونشترى الشبكه وآخر الاسبوع هنلبسها.....
عمرو لسه مصرة. ...
الام انا قلتلك اللى عندى قبل كده ...وافتكر انى ماكنتش موافقه على جوازتك من ريم وادي النتيجة....عايز تعصانى تانى...
عمرو على اساس ان حضرتك كنت عارفة المستقبل....
الام اتريق براحتك .....
عمرو بضيق ايه اللى مطلوب منى دلوقتي ...
الام بكرة تجهز نفسك وتبقى مبتسم كده...
عمرو بضيق حاضر...
ثم بعث رساله لزوجته مبروك بكرة هتجيلك ضرة .....
تلقت ريم الرساله كسهم اصاب قلبها فى مقټل حتى الآن هى استطاعت تحديد هدفها...ولكن لابد أن تكمل فى النهاية ....
فأرسلت مبروك عقبال الډخلة بس ماحدش هيفهمك قدى انك بكرة ده آخرك فى الموضوع ده لو اصلا
الحوار ده كله مش فيلم .... يابنى انا قلتلك تخاف تفكر حتى وهتكون بتكتب نهايتك كده كده انا مش هطلق منك مش هسيب واحده زى سلمى ديه تنتصر عليا وتفرح فيا وفى نفس الوقت حاسه مابقاش عندى مشاعر ليك عشان كده قادرة اتحداك وعايزة اشوف هتقدر تكمل ولا لأ
قرأ عمرو كل هذا وهو لايصدق ريم تصرح انها لاتحبه .... كيف تحول هذا الحب للجفاء .....هو بالفعل يشعر بالذنب في موضوع ابنه ولكنها لم تشر من قريب ولا من بعيد لهذا....لماذا خذلته هكذا وهو وضع قلبه عند أرجلها ولكن مايهين كرامتك بالفعل انى أتزوج وسأفعل حتى أرى اذا كنت تحبينى ام لا.....
______________________
تحدثت ام عمرو فى الهاتف مع والده العروس ليعدوا الاتفاق مرة آخرى فى الهاتف حتى لايقال الكثير أمام عمرو....اماوالده فكان يسافر فى عمل وكان كل هذا يحدث من وراء ظهره ....
جلس عمرو وأهل العروس وتحدثت والدته. ...
الام معلش عشان ابو عمرو مسافر وانا بصراحة خاېفة الموزة الحلوه ديه تطيرمن أيدينا عشان كده ياحج انا عايزة بنتك لابنى. ..
والد العروس طيب ماسمعتش صوت العريس....
عمرو وهو يرى رسالة ريم امامه ويسمع بأذنه تطاوله عليها ياعمى انا يشرفنى انى اتقدم لبنت حضرتك .....
والد العروس وانا مش هلاقى أحسن منك لبنتى...
الام يبقى نقرا الفاتحه....وعلى اتفاقنا...
تمت قراءة الفاتحة وعمرو يشعر أنه فى حلم يريد أن يستيقظ منه يتخيل حياته مع زوجته ويشعر أنه يسقط فى الهاويه ياليته يستيقظ من ذلك الکابوس ...
جلس الجميع على طاوله الطعام للاحتفال بقرأة. الفاتحه....
الام بصي يابنتى عمرو هيجيلك بكرة عشان تختارى الفستان اللي يعجبك ده ناقص بس خمس أيام ....
والده العروس بس مش 5 أيام قليلين اوى عشان نلحق نحجز القاعة ....
الام ماتقلقيش عمرو هيتصرف ....
والده العروس بفرحة ربنا يتمم على خير..
بعد رحيل عمرو جلست ليلى مع والدتها
ليلى ماما انا حاسس ان عمرو مش فرحا
الام يابنتى انتى امه اصرت على كتب الكتاب فى الفرح عشان خاطر هو خجول ومتدين فمش هيقدر يتكلم معاكى وانتى مش حلاله .....
ليلى ياريت ياماما كلامك يطلع صح
_________________________________________br
عمرو ووالدته في السيارة
عمرو انتى ليه خليتى كل حاجة بسرعه كده وكمان هروح بكرة اجيب ليها الفستان....انتى ليه بتطغضى عليا ليه اوي كده
الام بكرة تلاقى سعادتك في رضايا عليك ....وابنك بين إيديك ....
عمرو ومين قالك انى مش سعيد مع مراتى
الام بأمارة انك قاعد عندى بقالى أسبوع .....
عمرو خلاص قفلى بس بكرة هتيجى معايا
______________________
وجاء اليوم السعيد وذهب والده ليلى مع عمرو ووالدته ....لشراء الفستان ....كان عمرو طوال الوقت يحاول أن يبتسم يتخيل أن ريم هى التى تقف أمامه ويتذكر وقت شراء فستان خطوبتهما فأبتسم ملئ ثغره ....وكان في تلك اللحظه تقف ليلى بالفستان أمامه وقالت لو عاجبك اوي كده خلاص هتشتريه ...
فردد قائلا طبعآ زى القمر ....
فخجلت ليلى وابتسمت ....وتدارك عمرو ماحدث فنظر الى اتجاه آخر وشدد على قبضته....
وانتهى اليوم وعاد عمرو للمنزل واخذ يكسر كل شئ يراه أمامه وهو يلعن حبه لزوجته .....
______________________________________
كانت ريم تقضى اصعب أيام حياتها وهى وحيده وزوجها تارك المنزل كانت تعانى ولا احد
متابعة القراءة