كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها

موقع أيام نيوز

مش اي ست هترضى بيك فيلا اي زوجه .. بس لما تيجى تعوز هتحب عادى واحده زى ريماس ... انما انا مجرد زوجه ...
أدهم وهو مصډوم من رد فعلها في لحظه حللتى الموضوع على مزاجك وده تفسيرك ... يعني اني فى كل اللى اناقلته ركزتى فى ده بس ... عارفه ياريم ... ولا اقولك الكلام بقا خساره وبراحتك صدقى اللى تصدقيه... وتركها وذهب 
وظلت ريم تبكى حتي سمعت طرقات على الباب فغسلت وجهها أولا ثم فتحت الباب فوجدت اميرة تحمل ريم وهى تبكى وآسر ايضآ 
ريم مالهم بيعيطوا ليه ...
اميرة اسر عايز يطلع من بدرى وطلعنا بس سمعت صوتكوا عالى فنزلنا... وانتى شكلك معيطة
اسر انطى كنتى بتعيطى ..
ريم آه عشان واحشنى جدا ... وكنت عايزاكوا تتطلعوا ..
آسر وانا كمان بس ادينا مع بعض ... يلا بقا عشان عايز انام ...
اميرة طيب ادخلي نيميه ... وهستناكى نتكلم شويه ... وشفت البت سكتت اول ماشلتيها ..
ريم ريما ديه حبيبتى ...
ريم يلا يا سمسم نغسل سناننا وننام ...
وبعد مرور ساعة خرجت ريم من الغرف
اميرة ايه ياحجه ساعة
ريم ما انا نيمت الاتنين ...
اميرة ربنا يخليكى ليهم ... تعالى بقا ايه اللى حصل
ريم عادي خنافات زى اللى بتحصل
اميرة المفروض أننا صحاب .. ولو مش عايزة تقولي عادى... مع انك كنت واخده الاكل ومبسوطة
ريم وياريتنى مارحت ...
اميرة ايه اللى حصل هناك ...
ريم لا مافيش لاقيته قاعد بياكل مع بشمهندسة هناك 
اميرة يعنى على الحب والغيرة ... طيب وليه تتخانقوا ...
ريم اللى حصل بقا ... هو هو شايفة عادى وانا شايفاها مش عادى...
اميرة بس أدهم بيحبك انتى
ريم وانتى ايش عرفك ... 
اميرة اقولك على حاجة وماتزعليش اخويا بيحبك قبل ماحتى تتطلقى ..
ريم هو اللى قالك..
اميرة لا بيبان ... 
ريم هو انتي تعرفي ايه اللى حصل مابين أدهم ومراته يعني ما اعتقدش انه فيه ست تتطلق من الراجل عشان مابيخلفش ...
اميرة بصى هو ده السبب اللى قالوا ... بس كلنا حاسين ان فيه حاجة تانية .. وكل ما حد يسأله كان بيزعق ... فنصحيته ماتسألوش ..
ريم ولا ماما كمان تعرف ...
أدهم انا ممكن اقولك 
ريم و اميرة أدهم ...!!!!
أدهم انزلى يا اميرة من فضلك ...
وهمت ريم بالذهاب ..
أدهم استنى انتى مش عايزة تعرفي كل حاج
ريم لا خلاص مافيش داعى
أدهم بس انا عايزك تعرفى 
جلست ريم فجلس أدهم بجوارها .
أدهم انا عمرى ماحبيت وماعرفش السبب قلبى ده عمره مادق وصلت لل وامى اصرت انى اتجوز
اتجوزت جواز تقليدي ... بعد 3شهور ماحصلش حمل ... طبعآ كشفنا وطلع العيب منى ومافيش امل ..طبعاقلتلها لازم نتطلق كده كده احنا جواز تقليدي مش عن حب عشان تضحى بعمرها ...قالت لا وربنا كريم ... بس فجأة المعاملة اتغيرت تخرج وترجع براحتها مابقاش ليا كلمه عليها ... كان كل فعل بتعمله بتقولى انا كاسرة عينيك ماتحاسبنيش ... وبدأت عين أدهم يتكون فيه الدموع بعد سنه وماتقوليش ايه اللى خلانى استحمل تصرفاتها سنه ... لانى ماعرف
بس مابقتش حتى عايزة تنام معايا ومش موضوع نفور اكتر من كده انا حسيت ان فيه حاجة ... وشكيت انها بتخونى ... وفعلا لقيت رسالة ع التليفون ...
ولما واجهتها ... ما انكرتش وقالتلى ايه المشكلة قدام انت مش عارف تكون راجل معايا بدور على حد تانى يخلينى ام واهو انت كمان تكون اب ... ماحستش بنفسى الا وانا بضړب فيها ... وردت عليا وتقولى انى بدراى عجزى بضريى ليها... رميت
عليها اليمين وسبتها ومشيت ...
ريم كانت تبكى فقط ... كانت كل كلمه منه تذكرها ايضآ بالواقع الذى عشته ...
قامت ريم من مكانها وحاولت ان تربت على ظهره .. فقام أدهم فزعآ ... 
أدهم الشفقة فى الحب بتبقى وحشه...
وتركها وذهب لغرفته ...
____________________________
اصبح عمرو يحاول مع ليلى فى ان يصبحوا أسرة مستقرة ولكنه لم يستطيع أن يعطى لها مشاعرها وكانت ليلى تشعر بذلك ولم تستطع ان تفعل شيئآ حيال ذلك الأمر فأستسلمت لقدرها ... واعتبرت معاملته الحسنه لها ردآ على حبها ... فليس كل مايتمناه المرء يدركه....
______________________________
لم يجد أدهم بديل سوى ان يعامل ريم بجفاء فقلبه موجوع منها للغايه وأنها لا تصدق انها تحبه هو كان خائڤ من يقول إليها انه لاينجب .... ولكن ماحدث قد حدث ... 
اما ريم فكانت لا ترتاح لتلك المعاملة تشعرها بالسوء... هى تشعر منه بالاهانه وانه لا يحبها اذن فلماذا لانتعامل مثل ذى قبل ..
وام أدهم ايضآ شعرت فى وجود خطب ما تحدث معهم والكل اجابها ان كل شئ على مايرام ...
من يومها وريم لم تذهب المكتب ولكنها كانت تكتفى بزيارتها لدور الرعاية والجلوس مع الأطفال وكانت تصطحب معها آسر واميرة ... وكانت مريم تداوم ايضآ على الحضور مع زوجها فهو أصبح مسئولا مسئوليه كامله عن دور الرعايه المقامه الان والتى سوف تقام فى المستقبل ...
___________________________
كانت ريم اتفقت مع آسر أن تصطحبه إلى الملاهى فى الأجازة وماحدث بينها وبين أدهم جعلها تغفل عن إخباره ... استيقظ أدهم الساعة السابعه على صوت آسر وريم الصغيرة ....
فذهب لغرفتهم ... وحمل الصغيره .. ووجه كلامه لآسر ... 
أدهم انت لابس ورايح فين ...
آسر انطى ريم هتودينى الملاهى ... 
أدهم والله من نفسكوا كده ...وهي فين ريم ...
آسر فى المطبخ بتعمل ساندويتشات عشان لما آسر يجوع ...
تقف ريم تعد السندويتشات ...فدخل عليها أدهم 
أدهم هو مافيش راجل فى البيت ولا انا هوا 
ريم على فكرة بيتقال صباح الخير ..
أدهم صباح الخير ... والخير ده بيجى لما الواحد يصحى بهدوء مش على وش
ريم انا اسفة ... بس والله انا قلت لآسر يقعد جنبها وكنت لسه هروح اشيلها لاقيتها سكتت ..
أدهم تمام انتو رايحين فين بقا 
ريم الملاهى ...
أدهم وانا طرطور ...
ريم لا طبعآ ... اسفة انى نسيت اقولك ...
أدهم وانا اسف مافيش مرواح وخدى ريم عشان عايز اكمل نوم ... وتركها وذهب ...فركضت ريم وراءه ..
ريم أدهم من فضلك مش هينفع انا وعدته ...
أدهم وانا مسئول عن البيت ده والطبيعى يبقى ليا رأى ...
ريم هو انت هتعاقبنى بآسر ..
أدهم انا مش بعاقبك ...
ريم ماهو واضح وانت من ساعتها بتعاملنى كأنى غريبة.
أدهم والمفروض انى اعاملك ازاى ... ريم ماتتعبنيش ارجوكى 
ريم حاضر .... بس خلينا فى موضوعنا 
أدهم وانا رفضت...
ريم أدهم انا عمرى ماطلبت منك حاجة ... فمن فضلك ماترفضش ...
فنظر لريم ووجدها تبكى فمحس بيديه دمعتها ....
أدهم بنص عين هو فارق معاكى اوي كده .
ريم مش بحب اخلف وعدى ..
كويس انك عرفتينى عشان لما اعوز حاجة اخليكى توعدينى...
فأبتسمت ريم يعنى وافقت ..
أدهم وحشتني ابتسامتك ... هاتى ريما وروحى شوفي اللى وراكى ... 
ريم حاضر ...
ذهب أدهم ايضآ معهم الملاهى ..
وركبوا جميع الألعاب قضوا اليوم كيفما هو ونسوا ماحدث منذ يومين ... كان أدهم يركب الألعاب الخطېرة مرة مع اميرة ومرة مع ريم ...
أدهم ايه ماشبعتوش ..
ريم نو لسه ... انا عايزة أركب الشلال ...
أدهم طيب ثوانى اجيبلك القميص عشان ماتغرقيش... 
ذهب
تم نسخ الرابط