كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها
المحتويات
اتقدمتلك .
ريم ايوة يعنى اتقدمت ليا الأول وبعد كده اهلى....
يعنى عادي كده..
عمرو انتى عبيطه ده انا اطين عيشتها. ..يعنى تكون اتكلمت معاه وهئ ومئ وتقوليلى عادي
ريم انت هتتعصب و احنا بنتكلم فى افتراضات...
عمرو بت ياريم ....هو انتى عمرك ماعرفتى حد
قبلى
ريم لا ياخويا اطمن ....انت اول راجل اطسيت فى نظرى وحبيتك. ..
ريم اسمها عرفت انك بتحبينى امتى ....
عمرو طيب اوك عرفتى انك بتحبينى امتى...
ريم تقريبآ من تانى يوم فى الجامعة...لما لاقيت البنات بيحبوا فيك قدامى ...البت ياسمين هى اللى لفتت نظرى ومن ساعتها وانا كل ما أغمض عينى و أتخيل نفسي عروسه ماعرفش غيرك عريسى...
ريم ربنا يخليك ليا يارب .....أنت احلى هدية من ربنا ليا
عمرو بحبك....وقام بحملها. ...ماتيجى بقى اقولك على حاجة
ريم لسةفاكر ده انا نسيت. ....ههههه
عمرو بس انا عمرى ما انساك ياجميل....
البارت السابع والعشرين
فقد وافق والد مريم عليهم حيث وجد انهم ناس بسطاء ولكن لهم سمعه طيبة وسط الجميع ... وكان اعتراضهم ان السكن في بيت مايسمى ببيت العائلة ولكن اصرار مريم جعلهم يرضخون لطلبها كما طلب ابراهيم منهم كتب كتابه عليها ولكن عمرو رفض وبشده رغم موافقه مريم وبشده ...وهذا ما جعل عمرو يشك اكتر فى وجود علاقة سابقة بينهم...
ريم أعتقد بقا القاعة ديه احلى واحده شفناها في الأربعة
مريم ايه رأيك يا إبراهيم ...
إبراهيم لا مش اوى .....فهمس إبراهيم لريم بصوت سمعته ريم...هو انا مش قلتلك مش عايز ريم تتدخل فى حاجة ايه اللى جابها....
حزنت ريم لذلك فهى لم تفعل ما يجعله ينفرها بهذا الشكل ..... فكانت تفسر معاملته لها لأنه مازالوا غرباء بالنسبة لبعضهم البعض ....
عمرو مالك ياريمتى ...
ريم مافيش ياحبيبى بس حاسة انى تعبانه وعايزة اروح ممكن تكمل لف معاهم...
عمرو طيب حاسة بأيه
ريم شوية دوخه بس....مريومه انا همشى وعمرو هيكمل معاكو ... وابقى كلمينى عشان نشترى الفستان......
ريم بس احنا كنا هنشتريه...
مريم انا مش هشتريه خلاص مش هيبقى ليه لازمة ومش هلبسه بعد كده .......
ريم طيب تمام براحتك عن اذنكوا
_________________________
جاء يوم الخطوبة واصر أيضا إبراهيم على
بيوتى سنتر معين بحجة أن الذى ريم اختارته غالى وهو يريد ان يدفع كل شئ من ماله الخاص....وبالطبع اقتنعت مريم بذلك.....
اختارت مريم فستان فسدقى منفوش
اختارت ريم فستان من جزأين مصنوع من الجلد الأبيض عليه ورود حمراء وتركت شعرها ينساب على ظهرها .....
ذهبت ريم مضطرة لهذا البيوتى سنتر حتى لاتترك أختها بمفردها....
ريم غير متكبرة بطبعها ولكنها تخاف من المواد التي تستعمل على الوجه والشعر لذلك تفضل أن تذهب لأماكن معروفة تخاف على سمعتها.....
لذلك جلست في سيارتها وجهزت نفسها بنفسها....
وهذا جعل اخوات إبراهيم ينظرون إليها بإشمئزاز وهذه النظرات تجعل ريم تريد أن تبكى
كانت مريم تسمع كلام اخوات إبراهيم فى كل شئ وقد ندمت ريم كثيرآ انها ذهبت معها
وكانت تريد ان ترحل لكنها لاتريد ان تكسر فرحة اختها....
وذهبوا إلى قاعة الأفراح كانت مريم جميلة وهادئة ولكن ريم كان لها ترتيب آخر لآختها ولكن كل شئ لم يتم كما تمنت ...فتمنت ريم لها الفرحة فقط وان تعيش سعيده حتى لو كانت بعيد عنها....
انتهى الفرح على سلام ولكن كانت ستحدث مشكلة بسبب رقصة العروسين لرفض عمرو الموضوع نهائيآ ولكن كلامه نفذ فى آخر الآمر .....
__________________________________________
ذهب عمرو وريم لمنزلهم تحت اصرار من ريم بالطبع. .....
عمرو مالك ياحبيبتى....
ارتمت ريم فى حضڼ زوجها وآخذت فى البكاء
عمرو ايه ياحبيبتى ليه كل ده....
ريم وهى تمسح دموعها حاسة ان مريم خلاص هتبعد عنى ......
عمرو ياحبيبتى ديه سنة الحياة انها تتجوز ويبقى ليها بيت.....
ريم طيب ما انا اتجوزت ومابعدتش
عمرو وياستى ان شاءالله هى مش هتبعد....
ريم يارب....
_______________________________
مر شهر واثنان وثلاثة وريم تقلق للغاية بسبب موضوع الحمل وكانت زوجة عمها فى كل زيارة تسألها عن سبب التأخير واحتمال ان يكون اجهاضها الأول سبب لها مشكلة وان ابنها ليس به عيب وكان كل هذا يجرح ريم كثيرآ ويجعلها تشعر بأنها ناقصة....وكانت الدكتورة دومآ تطلب منها أن تعيش حياتها ولا يشغلها شئ ولكننا لانعيش وحدنا.....
____________________________
تحدد زواج مريم وإبراهيم بعد شهرين وتقرر السفر لدمياط لشراء الموبيليا ....كان إبراهيم رافضآ تمام لسفر ريم ولكن مريم أوضحت له ان هذا الطلب صعب للغاية وخصوصآ ان عمرو سيذهب معهم.....
ركبت جميع السيدات مع ريم فى سيارتها من امها والعروسه وام العريس وأخته
اما مع عمرو فركب ابيه والعريس وأخوه ووالده....
ووصلو لدمياط ودخلو محل واثنين وثلاثة ولاحظت ريم ان معاملة أهل العريس لها سيئة للغاية حتى اختها لم تأخذ برأيها وكانت دائما تنصاع لأهل زوجها فقط....فملت ريم من كل هذا وشعرت ان وجودها غير مرغوب فيه ولم تستطع أن تتحمل اكثر بجانب انها تشعر انها ليس بخير....
ريم عمرو حبيبى هروح اصلى فى جامع هنا وهستناك هناك ولما تخلصوا ابقي اتصل ليا
عمرو مالك ياريم..
ريم السواقة تعبتنى ولسه هسوق لما نرجع ...عشان خاطرى...وافق وتابعنى فى التليفون
عمرو ماشي ياحبيبتى من غير رجاء....
________________________________________
ذهبت ريم للجامع فوجدته مغلق فذهبت إلى كافيه تجلس فيه وتأكل شيئا لعلها تتحسن.....ولكن بعد أن انتهت من الطعام ركضت إلى الحمام وافرغت ما فى معدتها....وقررت الذهاب لاى مشفى قريب....وهناك قررت الدكتورة عمل اختبار حمل لها اولآ.....
فظهرت النتيجة إيجابية ...
بكت ريم من الفرحة وكانت تريد ان ترى عمرو الآن وتسعده بهذا الخبر ولكنها أرادت أخباره بليلة خاصة من لياليهما....وايضآ ان تذهب لطبيبتها حتى تطمئنها انه لا يوجد اى مشاكل بهذا الحمل.....
تصدقت ريم بكل ماتحمله من أموال وذهبت للجامع وسجدت لله شكرآ على هذه النعمه ودعت الله كثيرآ أن يحفظه لها ......
__________________________________
لم تسأل مريم على اختها مطلقآ وكأن إبراهيم جعلها تستغني عن العالم بأكمله......
انتهوا من الشراء واتصل عمرو بريم....
عمرو حبيبي انت فين
ريم فى الجامع ياقلبى...
عمرو مالك صوتك كده مبسوطة
ريم حد يكون في الجامع ويبقى زعلان
عمرو عندك حق ......طيب تعالى عشان خلصنا وهنروح نتغدى....
ريم حبيبى طيب روحوا أنتو....
عمرو زودتيها على فكرة....اخلصى وتعالى
ذهبت ريم مضطرة الغداء معهم ولكنها لم تأكل شيئآ
والده العريس لريم ايه مابتكليش ليه ياريم...
اخت العريس تلاقيها قرفانة مننا .....ده انتى حتى شفتيها مشيت وماوقفتش معانا.....على فكرة ياريم كلنا ولاد تسعة
ريم وعمرو ينظرون لكلامهم بأستغراب
ريم لا ياجماعة معدتى تعبانة شوية...
اخت العريس بصى ياريم مابحبش اشيل حاجة فى قلبى...... حاساكى كده متكبرة ويوم الخطوبة كنت عمالة تتأمرى على كل الموجودين وعلينا
إبراهيم ايه يعني تتأمر ليه
عمرو بأنفعال ايه ياجماعة انتو سخنين على ريم كده ليه مافيش حاجة لكل ده.....
نظرت ريم لوجه اختها فوجدتها تترجها ان تجعل عمرو
متابعة القراءة