كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها

موقع أيام نيوز

عايشة معانا على طول
اميرة آه يازفت بس هما هيعيشوا فى شقة خالو اللي فوق ..
آسر انا هعيش معاهم ... 
ام أدهم وتسيب تيته ..
آسر بس انا بحب خالو وانطى ريم ..
ام أدهم ومش بتحبنى ...
آسر لا ياتيته ما انا هنزلك كل يوم شوية ...
اميرة طيب وانا ...
آسر ما انتى هتروحى بيتك ياختى ...
ريم آسر ايه يا ختى ديه سمعتها منين
آسر سوري انطى ... بس انا سمعت خالو بيقولها .
ريم اعتذر يا أدهم ...
أدهم اعتذر
ريم اه اعتذر عشان قلت كلام عيب ...
أدهم انا اسف ... وتصبحوا على خير بقا ... يلا ياحبيبى ... 
آسر يلا ياخالو ...
أدهم لا انا بقول لانطى ريم ...
خجلت ريم كثيرآ وخفق قلبها من سماعها كلمه حبيبي من أدهم ....
ريم طيب تصبحوا على خير ..
آسر ايوه تصبحوا على خير ..
ام أدهم استنى انت رايح فين ...
آسر ماليش دعوه انا هنام مع انطى ...
ام أدهم عيب ياولد ...
ريم لا ياماما خلاص سيبه ماتزعلوش ...
ام أدهم لا يابنتى ماينفعش وعشان جوزك والنهارده كتب كتابكوا ...
ريم بس انا مش عيزاه يزعل ...
اميرة آسر انا جيبالك شيكولاتة وهخرج من الصبح بدرى فلازم تنام جنبى 
آسر هتودينى الملاهى ...
اميرة من عنيا ... 
ريم يعني بعتنى عشان خاطر خروجه ماشي 
آسر هاتى بوسة وبكرة هنام معاكى ...
ريم احلى بوسه لاحلى آسر ...
أدهم انا رجلى وجعتنى ... يلا
فمسك أدهم يدها فأرتعشت وجسدها كله أصبح ينتفض كأن الكهرباء تسرى في اوصالها ... نظر لها أدهم بنظرة لم تفهم معناها.....
صعدوا طابقآ واحدآ ... وفتح أدهم باب الشقه ونظر لريم ..... مرت ثوانى لم يتقدم أحد ...
حتى سمع أدهم صوت ريم 
ريم مش هتشلنى .... 
أدهم من عنيا ... فحملها أدهم وضمھا إلى صدره 
أدهم حاسس انى شايل عصفورة 
ريم عصفورة ... 
أدهم أحلى عصفورة .... 
ريم بحبك. .
أدهم بتقولى ايه 
ريم بقولك انت هتفضل واقف ع الباب...
ادرك أدهم أنه كان يتخيل فقط ...
أدهم معلش سرحت ...
ريم اوك ... عايزنى اعملك حاجة
احضرلك حاجة ...
أدهم لا تمام .. تصبحي على خير
جهز أدهم ثلاث غرف نوم فى الشقة ... 
دخلت ريم غرفة النوم الرئيسية وأخرجت بيجامه وفوطة واعتطها له ... 
ريم اتفضل ... بص هدومك كلها فى الدولاب الكبير معلش عشان بس اميرة وماما وكده 
أدهم لا عادى انا لما احتاج حاجة هطلبها منك مش هدخل 
ريم على فكرة مش قصدى ... انا قصدى عشان ماتدورش عليهم .. عن اذنك
دخلت ريم الغرفة وهى غاضبه منه ولا تعرف لماذا... هى فقط تشعر ان هناك شئ خاطئ ... 
لم تستطع ريم النوم نهائيآ ... ظلت تفكر فى كلام شذى هل هى تحبه أم تحتاجة ... هل جوازهم ترتيب من القدر ليعطيها فرصة ثانية معه بعد ان رفضته ..ام ماذا ولكنها ستترك قلبها ليقرر 
وادهم يفكر كيف سيتعامل معها ... هو خائڤ من ان يتعامل معها بجدية فيخرج تعامله جفآ .... او يتعامل معها بحب فيهين كرامته ورجولته اذا صدته ... لماذا ارتعشت يدك في يداى الهذا الحد تمقتينى ... اتعبتينى معك ياصغيرتى .
فى منزل عمرو وريم
علم عمرو من أبيه ان عقد القران تم و ان كل شئ يربطه بريم انتهى وإلى الأبد ولكنه يحبها وهذا ليس بآرادته ولكنه ابعدها عنه بغبائه .... 
مسك عمرو الدفتر الخاص بمعشوقته الدفتر التي يعلن فيها حبه لها مرارآ وتكرارآ .... وكتب
لم أحب أحد سواكى 
لم أرى غيرك فى حياتى 
انت سكونى ولفتاتى
انى صوتى وهمساتى
ولم أحب غيرك من حبيباتى 
قطعت من أجلك جميع علاقتى 
ولكنى ضيعتك بأخلاقي وسقطاتى
اردت فرصة ثانية لاصحح اخطائى 
ولكنى قطعت الجسور فى ثوراتى
فأذن فلا مجال لاعدل عن غلطاتى
والان استسلمت لقضائى
بأني عشقتك ولكنك لم تكتبى على أسمى طوال حياتى
فأنا العاشق والمجذوب فى حبك
أعلنها لكى ولقلبى 
بأنك ستظلين انتى فقط حبيبتي بأنك مليكة قلبى ولا لاحد سلطة عليه غيركى
وان لم تكوني معي فيكفى انك فى ذاكرتى 
فأنا العاشق المجذوب فى حبك لا استطيع ان امحو عشقك من قلبى .... فلتظلى للأبد فى قلبى واصرح بحبك فقط بين اوراقى
وأخذ قراره بأنه سيحاول أن يتقرب لزوجته ويفعل مثلما قال ابيه له سابقآ اعمل عقلك ثم عقلك ثم قلبك ولكنه سيعدلها قليلأ ... لأن يعمل عقله ثم عقله وينسى قلبه ....
استيقظت ريم أولا كان يوم الجمعه... اخذت حماما والساعة الآن التاسعة لا تعرف ماذا تفعل ... فجلست مكانها حتى سمعت صوت أدهم .... 
أدهم صباح الخير ...
ريم صباح النور ... عقبال ما تاخد مش هكون جهزت الفطار ... ولا انت نظامك ايه ..
فأقترب منها أدهم هو انتى على طول حلوة كده لما تصحى من النوم ...
ريم وهى تبلع ريقها ماعرفش ماشفتش نفسي قبل كده ..
أدهم انا اوصفلك ...
ريم بطل دلع بقا ... قولى هتعمل ايه ...
أدهم انتى عايزة ايه 
ريم اقولك وماتزعلش
أدهم قلتلك عمرى ماهزعل منك ...
ريم بكسوف ننزل نفطر تحت ...
أدهم مبتسمآ وديه حاجة تزعل ... فمسك يديها وقبلها ... ربنا يخليكى ليا ...
فخجلت ريم بشده من فعلته ... 
فأقترب أدهم من اذنها انا كده هرجع فى كلامى لأنك لما بتتكسفى بتبقى احلى بكتيير 
ريم بصوت مبحوح طيب يلا خد دش عقبال ما اغير هدومي وجرت من أمامه ... وأغلقت باب الغرفة
فهمس أدهم بحبك ياصغيرتى ...
اما ريم فوضعت يدها على قلبها لتهدئه وظلت تدور حول نفسها وصرحت بصوت مسموع بحبك....
وابتسمت بشده وكررت بحبك يا أدهم 
يجلس الجميع على الافطار الذى اصرت ريم ان تحضره بيديها ...
ام أدهم ينفع كده انتو لسه عرسان
ريم يعنى مش عيزانا نقوم نمشى يعنى
ام أدهم لا يابنتى مش قصدى ..
ريم عارفة ياحبيبتى بهزر والله ... هو آسر مش هيصحى .
اميرة ده غلبنى عقبال ما نام ...
ريم لازم يصحى عشان يلحق يصلى الصبح ويفطر ويروح الجامع مع أدهم ...
اميرة بس أدهم مش بيرضى ياخده
ريم ليه 
أدهم بيتشاقى كتيير ومابكونش عارف أركز ... 
ريم انا هدخل اصحيه ...
اميرة ده نايم بعد الفجر 
ريم وهى تقف امام الغرفة حتى لو صلى الفجر لازم يتعلم ان فيه ضحى ...
اميرة لا ماهو ماصلاش الفجر ....
عادت ريم ووقفت أمام اميرة ...
ريم سمعينى تانى .. ما صلاش الفجر
اميرة انتى هتضربى ولا ايه ... ده صغير عادى .
ريم انا مش قصدى على آسر ... انا قصدى على سيادتك معنى كده انك ماصلتيش
خجلت اميرة ونظرت فى الأرض فأكملت ريم اخلص اللى ورايا وارجعلك ..
ام أدهم انتى مواظبة على صلاة الفجر
ريم الحمد لله طبعآ ياماما عن اذنكو..
دخلت ريم لاسر ...
اميرة لادهم والله انا خفت لتضربنى ... ايه مراتك ديه ..
ام أدهم ربنا كرمك يابنى ... مش اى حد ربنا ييكرمه بصلاة الفجر ديه ... ديه لوحدها رزق من ربنا 
أدهم عندك حق...
ظلت ريم وادهم حتى الغداء يجلسون معهم ..
أدهم روما تعالى عايزك ...
ريم روما ..
فدخل
لغرفته ودخلت وراءه ...
أدهم ايه مش عاجبك روما ...
ريم بالعكس
... بس انت رجعتنى لايام الجامعه كانت ياسمين صاحبتي كانت دائمآ بتدلعنى بيه .
أدهم تمام ياروما ... بقولك يلا نطلع لانى نظرات انى مش مريحانى ... المفروض اننا مانقعدش معاهم اصلا .
ريم عندك حق
تم نسخ الرابط