كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها

موقع أيام نيوز

ومش هتبعدى عنى. ..
ريم عمرو أرجوك انسى الكلام ده ...انت مراتك دلوقتي حامل خلى بالك منها 
عمرو بس انت ربنا خد حقك ... عارفة انى بعد الحاډثة مش هينفع اخلف تانى ... 
ريم اكيد بتهزر ...
عمرو بقولك خد حقك
ريم بس انا والله عمرى ما اتمنيتلك شړ أبدا ... 
فأقترب منها عمرو ورفع ذقنها ونظر فى عينيها عارف ياحبيبتى... وحشتينى اوى ... 
فأبتعدت عنه ريم فاقترب منها مرة آخرى ... 
بقولك وحشتينى ...
فدخلت ليلى فى هذه اللحظه ليلى الله الله يعنى حضرتك رامينى برة وانت قاعد هنا ... على فكرة ياست ريم ده جوزى انا كمان فراعى الموضوع ده ... 
عمرو بزعيق ينفع تدخلى كده ... 
ليلى بزعل مصطنع اهئ اهئ يعنى انت بتزعقلى ومش خاېف عليا ....
فأقترب عمرو منها انا اسف ماتزعليش 
ليلى طيب تعالى عيزاك ....
استغربت ريم من موقف عمرو وقارنته بين معاملته لها عندما كانت حامل شتان بينهما... فلم تتحمل ريم الموقف وحملت شنطتها وذهبت ....
نزلت
ريم الشارع وأوقفت التاكسى وهى لا تعرف إلى اين تذهب
رواية رائعة للكاتبة رباب سيد الجزء الثامن
البارت الأربعون
ركبت ريم التاكسى وهى لا تعرف اين تذهب حتى تذكرت ملجأها الوحيد .... 
وعند وصولها لمؤسسة عمار ورأت ان كل شئ كما كان ولكن أفضل ..... 
وجدت فتاه غريبة فى الاستقبال ...
ريم لو سمحت ممكن اقابل م أدهم ...د
الفتاه فيه ميعاد سابق ....
ريم للاسف لا
الفتاة مش هينفع 
ريم طيب و سهيلة
الفتاه مش موجوده ...
ريم طيب انا عايزة اقابل أي حد مسئول....
الفتاه والله حضرتك ممكن تقولي عايزة ايه وانا تحت امرك ...
ريم يعنى هو م أدهم ... موجود ولا لأ 
الفتاه قلت لحضرتك صعب تقابليه ...
تركتها ريم تتحدث وذهبت لمكتب أدهم .... فذهبت وراءها الفتاه ..
الفتاه يامدام حضرتك استنى ماينفعش كده ...
دخلت ريم للمكتب الهندسى ولكنها لم تجد أحد تعرفه ....
الفتاه حضرتك هى مش وكاله من غير بواب...
ريم هو انتى مش قلتى أدهم موجود .... 
الفتاه أولا ده مش مكتبه ثانيآ ممكن حضرتك تمشى. ..
ريم ادخلى قوليله ريم بره. ..
الفتاة انا ممكن انده حد يمشى حضرتك بس شكلك محترمه فمش عايزة اعمل حاجة مش لطيفة
ريم انتى غبية ولا عبيطة
الفتاة طيب ممكن حضرتك بأدب امشى...
ريم أنتى زهقتينى .... 
حتى سمعت ريم صوت أدهم ...فركضت إليه ....
ادهمريم جيتى امتى ...
ريم من شويه بس الأستاذة مش عايزة تدخلنى 
أدهم استاذه إيمان اقدملك ريم عز الدين المفروض انها صاحبة المكان ده .
إيمان انا اسفة ماعرفش حضرتك 
ريم هههههههه ... ولا يهمك ...
أدهم بتضحكى على ايه ...
ريم حظى وحش مافيش حد عرفنى وده حصل قبل كده وانت نفسك
أدهم آه صح ... اول مرة شفتك فيها كنتى مبهدله.
ريم ياسلام ...
أدهم لنفسه... بس من ساعتها وانتى مجننانى اه طبعآ... اتفضلى ياستى مكتبك اهو زى ماهو ... سليم زى ماسبتيه ... واخيرآ هرجع لهنتدستى حبيبتي ..
ريم عارف انا بقالي 3 شهور غايبة بس حاسة انهم سنين ...
أدهم طيب ماهما فعلا سنين غيبتى عليا كتير اوى اوى ووحشتينى عارف انك عمرك ماهتبقى ليه بس ڠصب عنى حبيتك ...
ريم بشمهندس سرحت فى ايه ! ... 
أدهم فيكى... ريم نعم!!!!! 
أدهم وقد أخذ باله مما قال قصدي بفكر انى لسة هقعد اشرحلك اللى حصل فى الشهور اللى فاتو... 
ريم تمام بس مش النهارده عشان انا لسة راجعه من السفر النهارده ...
أدهم باستغراب ليه كده ... 
ريم ليه ايه ... أدهم 
ليه جيتى على المكتب ...
ريم يابشمهندس ده ملجأى الوحيد .. 
أدهم تصدقي وانا كمان انا بكون عايز اطفش باجى هنا ...
ريم انا بقا مش لاقية مفتاح شقتى 
أدهم معايا على فكرة ... 
ريم معاك ازاى ....
أدهم ومفتاح العربية والعربية نفسها فى جراج العمارة انتى نسيتى انك مشيتى من هنا على المستشفى ...
ريم بحزن تمام ...
أدهم مالك .. 
ريم اصل بصراحة مش عايزة اروح الشقة ديه ... كرهتها...
أدهم طيب اتفقى مع عمرو وانقلى فى شقة جديده ... ريم انا فعلا هعمل كده لا انا عملت بس انا هعيش لوحدي ...
أدهم لوحدك انتى بتستهبلى ...
ريم اهدى يا أدهم بالراحة ...
ادهم تمام بالراحة بس ماينفعش تعيشى لوحدك ... واصلا عمرو هيروح فين ومااعتقدش انه هيوافق... ريم أولا انا مش هعيش لوحدي ... انا خليت حسين يجهز ليا ملحق بالفيلا عنده بس يكون ليا مدخل خاص عشان مش عايزة احتك بمراته أو بالعالم بتاعهم ... ورد على سؤالك التانى انا هطلق من عمرو ...د أدهم تتطلقى ... 
ريم انت ليه مستغرب كده .. اعتقد ديه حاجة متوقعه بعد اللى حصل .. 
أدهم ماتفهمنيش غلط ... بس عمرو اتجوز بمزاجك وكون أنه عصبى وضړبك مش سبب يخليكى تتطلقى ... ريم أدهم انا لسه واخده قرار الطلاق ده امبارح يعني انا بقالى شهرين برتب لظروفى وبفكر في عيشتى ككل ... وبالنسبه لاسباب طلاقى كفايه انى اقولك ان عمرو كسرنى وبالعافية لما اتلصمت تانى والفضل الدكتورة شذى ... ساعدتني كتير ووقفت جنبى علمتنى انى ازاى اكون قويه حتى لو ضعيفة وانا حاسة انى خلاص مش قادرة اتعامل معاه طاقتى خلصت معاه فهمتنى ... وهو ظلمنى وربنا سبحانه رد له جزء من اللى عمله فيا اللهم لا شماته ....
أدهم ماتزعليش بس مش قصدى ازعلك بس اللى اعرفه انك بتحبيه اوى ...
ريم كنت بحبه اوى ... بس دلوقتي هو ابن عمى وبس ومش عايزة صلة اكتر من كده عايزة ابدأ حياتى من الأول واختياراتى تكون من دماغى بس مش يتفرض عليا اعيش فين ومع مين وكده فهمتنى. .. والموضوع ده مش عايزة اتكلم فيه تانى .... 
كان أدهم لا يشعر بالسعادة المطلقة رغم ان خبر مثل هذا لابد أن يسعده ولكن لأنه يعلم مدى حب ريم لعمرو فأملة مفقود......
يجلس عمرو مع والده فى بيت العائلة
عمرو خير يابابا...
الاب ريم عايزة تتطلق
وقف عمرو ثائرآ لا طبعآ
وده
كلام فارغ وعمره ماهيحصل ...
الاب انت بتعلى صوتك عليا ...
عمرو بابا قولها تنسى الكلام ده ... انا مش هطلقها وخليها قاعده بقا ...
الاب بزعيق قدامك يومين تكون نفذت وورينى بقا هتعمل ايه وهتكسر كلامى ازاى .... وتركه وذهب ..
وقف عمرو غاضبآ للغايه منها وقرر الذهاب إليها ...
ذهبت ريم لمنزلها وهى مضطرة كانت البيت مهمل وغير مرتب إطلاقآ ولكنها لم تآبه لذلك دخلت غرفة نومها فرأت ماحدث لها وكأنه يحدث الان وشعرت بالۏجع والقهر وسقطت الدموع من عينيها ولكنها مسحتها سريعا واخذت تحدث نفسها انا قويه واللى حصل ده كسرنى بس قوانى وانا دلوقتى آقوى ... آخذت شنطة كبيرة لتضع فيها الملابس التى تحتاجها فقط وملابس وليدها وأخذت ترتب فيها حتى دق جرس الباب.... 
ذهبت ريم لتفتح فتفاجأت بوجود زوجها ... 
ريم عمرو !!!! 
عمرو كنت متوقعه حد تانى ...
ريم بقوة يمكن ... بس ماتوقعتش انك تيجى وانت تعبان ... اتفضل اقعد ..
. عمرو أنتى هتعزمى عليا فى بيتى ولا نسيتى انك مراتى ... 
ريم لا مانستش براحتك فى بيتك ... وتركته وذهبت لتكمل تحضير الشنط فذهب وراءها ...
عمرو أنتى بتعملى ايه ..
ريم انت لسه قايل انه بيتك
تم نسخ الرابط