كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها
المحتويات
الدنيا ....واسف لسؤالى انتى بتعملى ايه هنا وعينيك ورامه كأنك كنتى بتعيطى ...
ارتبكت ريم ها .... اصل.... وتذكرت ريم ماحدث او لنقل ان سؤال أدهم كان سبب لتبكى مرة اخرى...
أدهم انا اسف .... بس فيه ايه ماتقلقنيش ...
ريم انا اللى اسفة .... وتركته وذهبت
وقف أدهم مكانه وهو يشعر بالقلق الشديد تجاهها بأن هذه البراءة تحمل كل هذا الۏجع فوق طاقتها ولكن فضوله يأكله ليعلم مابها لعلى وعسى يقدر ان يخفف عنها...
هو لم يستطع ان يصبر اكثر فدخل مكتبها دون استئذان ووجد حالتها هكذا فأقترب منها
أدهم أهدى بالراحة...خدى نفسك من بوقك واحده واحده ...ايوه بالراحة ....
فهدأت ريم وذهب وجهز لها عصير واحضره لها .... أدهم اتفضلى اشربى ده ..
أدهم اسف انى بدخل ... بس مالك ! .....اعتبرينى صديق اخوكى الكبير انا أكبر منك بسنين على فكرة...وياستى اعتبرينى كرسي قاعد فضفضى والفرق انه هيرد بس عليك .... مالك بقا !
ريم مالى انا ماعرفش مالى ولا هعمل ايه ولا ناوية على ايه فيه اني اتعاقبت بذنب ماليش ايد فيه .... انى حياتى حساها انتهت ووقفت .... انت عارف عمرو اتجوز ...
ريم عشان انا مابخلفش عشان شيلت الرحم عشان ابنى ماټ وهو عنده 3ايام....
عارف انى سقطت مرة بسبب خڼاقه مابينا ولما حملت تانى دائمآ كانت الدكتوره تأكد عليا حالتى النفسية وماكنش بيروح معايا مع انها طلبته اكتر من مرة وعمره ماراح كان دائمآ بيسألنى البيبى تمام وكنت بقوله آه بس انا اللى ماكنتش تمام .... كانت حالتى النفسية بتسوء وهو مش حاسس كانت عيزاه عشان تقولوا خلى بالك من مراتك.... بس انا ماكنتش قادرة أقوله خفت يحصل حاجة للبيبى ويشيل ذنبه زى ماشال ذنب الاولانى ....
قصاد ده ادبحت
أدهم عشان خاطر ربنا كفايه عياط ... انتي مش بتثقى في ربنا .... فأرمى تكالك عليه ....عارف انى مهما قلتلك مش هطيب خاطرك ... بس انتى لسه موجوده ابدأي انك تسعدى نفسك .... بتقولي رديتى جميل لناس يبقى خلاص مابقاش حد له عندك حاجة .... ماتتكسريش عشان انتى مش ازاز انتى قويه حتى لو مافيش حد حواليكى .. انتي قويه بهدفك اللى المفروض يقويكى....
ريم ماليش نفس ...
أدهم مش عايز اعتراض ...ولو وافقتى تكلى هعملك حاجة تبسطك...
ريم ايه ...
أدهم وافقى الأول ....
ريم خلاص موافقه ....
أدهم نصاية وابقى عندك ....
فى بيت عمرو الجديد وصلت صباحيه العروس وتسبقها الزغاريد والفرحة العارمة لأهلها .....
يجلس الجميع فى الصالون وتحضن الام ابنتها...
ام ليلى وحشتينى يابنتى من امبارح ده انا ماعرفتش انام ..... وابوكى عمال يقولي اتعودى
خالتها ايه ياعمرو ساكت ...
عمرو لا ياطنط مافيش ....
خالتها خلى بالك منها ... ديه حته من قلبي ..
عمرو ماتخفيش ديه فى عنيا ....
ابتسمت ليلى لمجاملة عمرو ... هى تثق انها ليست أكثر من مجاملة فمنذ امس لم يحادثها سوى لصلاة الفجر ....وهي تشعر أنه غير سعيد ....
ام ليلى مالك يابنتى .... مش معانا خالص ...
ليلى لا ياحبيبتى ... اؤمرينى ....
عمرو ليلى تعالى عايزك ....
ذهبوا الخارج عمرو
عمرو ليلى مالك ...
ليلى مافيش ....
عمرو مش قلنا مش هتخبى عليا حاجة ...
ليلى حساك مش سعيد ...
عمرو طيب لما يمشوا نتكلم مع بعض تمام .... ...
توضأت ريم وصلت ثم سمعت طرق على الباب فقالت ريم اتفضل ...
فدخل أسر انا جيت ...
ريم حبيبي وحششتنى اوى .... احلى مفاجأه ...
فقالت اميرة على فكرة وانا كمان موجوده
ريم اميرة ...ايوه بقا وحشتينى انتى كمان والله .... أدهم طيب يلا الاكل الأول عشان جعان وبعد كده حبوا فى بعض
جلسوا جميعآ يتناولون الطعام وريم تمزح مع آسر وكأنهم هم فقط الموجودين .... كان أدهم يرى ابتسامه ريم ويفرح أنه استطاع إدخال السرور على قلبها .... أدهم انا هروح اشوف شغلى ومع نفسكوا ...
وبعد خروج ادهم
ريم بس انا مش عايزة اقعد فى المكتب انا زهقانه وعايزة اخرج ...
اميرة نروح فين ...
ريم بصى ماتيجى نروح الملاهى ...
آسر هيه ... بحبك انا اساسا
اميرة تفتكرى أدهم هيوافق ....
ريم انا هروح أقوله ...
ذهبت ريم لمكتب أدهم وطرقت الباب المفتوح اصلأ أدهم بأبتسامه تعالى ياريم ..
ريم هو ممكن ننزل نروح الملاهى واميرة وآسر .. أدهم بس انتى تعبانه ...
ريم لا انا بقيت أحسن ... شكرآ جدآ على آسر ..
أدهم بأبتسامه عدى الجمايل....
نظرت له ريم بإستغراب ..
ادهم بتبصيلى كده ليه ...
ريم اصل اللى يشوفك النهاردة مايقولش انك انت خالص ....
أدهم من ناحية ايه ....
ريم مش عارفة بس مختلف ...ها ماقلتش موافق ولا لأ
أدهم بس ملاهى والنهارده السبت هتبقى زحمه
ريم بزعل طفولى يعني مش موافق ...
أدهم خلاص ماتزعليش ياستى هتصل بأم آسر ونروح كلنامع بعض
ريم بفرحة بجد......ركضت ريم لعند أسر
فعقب أدهم طفله ...
ريم عااااا ... أدهم وافق
اميرة ايوة بقا.... بص يابنتى انا لو عايزة حاجة منه هصدرك .... ده انتى اسمك لما يتحط فى طلب مابيترفضش ...
ريم وهى ترفع اللياقة طبعآ هو انا اي حد ...بس الحقيقة انه هيتصل بأم آسر وهنخرج كلنا سوا
ركب الجميع السيارة و ادهم هو الذى تولى القياده بالطبع ..
قضوا اليوم بسعادة بالغه .... وشعرت ريم انها عادت طفلة مرة آخرى. ... وكان تعقيب أدهم أنه يحب الأطفال ولكن ليس لدرجة ان يرزقه بأثنين فكانت تتعلق بكل شئ أكثر من آسر شخصيآ ....ظلوا يلعبون والتقطوا الكثير من الصور ...
حتى إذن المغرب .... فذهبوا لمنزلهم وعادت هى لمكتبها مرة آخرى
وبمجرد دخولها جاء اتصال من زوجها ....
ريم الو ...
عمرو وحشتينى ...
ريم هو انت فى الشارع ....
عمرو طيب الأول قولى وانت كمان ... اه بجيب كارت شحن ....
ريم كارت شحن بس انت فاتورة على فكرة ...
عمرو ما انا كنت عايز انزل وخلاص ...
ريم لنفسها خائڤ تكلمني قدامها اوك تمام ....
عمرو عاملة ايه ....
ريم تمام ... ماشية الحمدلله ...
عمرو مرات حسين مضايقاكى
متابعة القراءة