كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها

موقع أيام نيوز

اصلا لو كان عايز يكلمك كان اتصل على تليفونك....ماشى ياريم 
ريم والله ياماما هو كان مستعجل ...انا اسفه
الام بلا اسفة بلا بتاع ادخلى قوضك ولاشوفى كنتي بتعملي ايه
ريم حاضر 
ودخلت رسم غرفتها وهى مستغربه من طريقة والدتها.....
___________________________________
مر شهر واكثر وريم منتظرة رجوع عمرو وابتدت امتحانات آخر العام وحاولت ريم ان تضع حزنها فى المذاكرة
حتى جاء آخر يوم من الامتحانات....ونزلت ريم من المنزل.....وبعد قليل سمعت الام طرقات على الباب 
الام ايه ياريم نسيتى حاجة ....وعندما فتحت وجدت عمرو أمامها ......حبيبى وحشتنى 
عمرو وآخذ يقبل فى يداها ورأسها انتى واحشتينى اكتر...عاملة ايه ياحبيبتى
الام بخير طول ما انت بخير
عمرو البنات فين
الام عندهم امتحانات
عمرو . طيب انا هنزل شويه 
الام رايح فين
عمرو رايح الجامعه
الام ماتقول رايح لريم 
عمرو احبك وانت فاهمنى
الام فى سرهاهى من اقولها هتاخدك منى طب 
حاول ماتتاخرش
عمرو من عنيا سلام
البارت الرابع عشر
انتهت ريم من اخر امتحان لها....ولكن كانت حزينة جدآ...لانها اشتاقت لعمرو كثيرا....سلمت على جميع زملائها واستئذنت للرحيل...وذهبت إلى سيارتها ولم تصدق عيناها ...فأغمضتها وفتحتها مرة اخرى ولكنها وجدته أمامها إذن هى لا تتخيل وجوده فركضت إليه وارتمت فى احضانه....
ريم عمرو حبيبى مش مصدقة انك واقف قدامى!
عمرو وحشتيني. ...وابعدها عنه...فنظرت له بضيق معلش عشان احنا فى الجامعة والقسيمة مش معايا.....
وظل ينظر
إليها بشوق بالغ فنظرت في الأرض .
عمرو لا بقا تبصيلى ومافيش كسوف النهاردة...لان اولا جاى من مشوار ومارتحتش....ثانيآ قعدت مع امى بس 5 دقايق....ركزى ياموزتى كل ده عشان وحشتينى فتيجى انتي دلوقتي تبعدى عينيكى عني....
ريم طيب خلاص اهو. ....مشتقالك ومش عارفة الشهور دول هيعدوا ازاى....عمرو بجد مش قادرة ابعد عنك. ...
عمرو ياحبيبى الشهور يدوبك يكفو تجهيز الشقة
ريم لو انت عايزها تخلص فى شهر ماتقلقش .
عمرو ياحبيبى ياجامد يامسيطر .
ريم ياقلبي....احم احم معاك البشمهندسة ريم عز الدين...فبصلها...قصدي ريم عمرو يوسف رسمى فهمي نظمى..هههه
عمرو ماشي يا بشمهندس ياجامد...بحبك...
ريم بهمس. ...مايلا نمشى. ...عايزة اتفسح معاك شوية.
عمرو حبيبى هو يعنى....ممكن يعني.
ريم قول من غير مقدمات .
عمرو نروح وبكرة اوعدك هلففك مصر....عشان حقيقى مانمتش من امبارح وهلكان .
ريم ياحبيبى ولا يهمك المهم نكون مع بعض...
عمرو عقبال ما تبقى مع بعض ع طول
ريم برقة يارب....
عمرو اموت انا ..
ريم هههههه....طيب يلا ياياشا أمسك المفاتيح.
عمرو هاتى ياقلب وعيون الباشا.
______________________________________
وصل ريم وعمرو للمنزل ووجدت وجه زوجه عمها لايبشر بالخير...
الام حبيب قلبى تعالى فى حضنى شويه مالحقتش اشبع منك
عمرو قوليلى بس مالك وشك مقلوب ...
الام مافيش ياحبيبي كفاية اني عينى شيفاك. .....قولى ياقلبى نفسك فى ايه تأكله...
عمرو بصراحة ياحجة نفسى فى ورق عنب. ..
الام من عنيا ياحبيبي....ريم ادخلى يلا طلعيه من الفريزر وجهزى الاكل وبعد كده هتنزلى تشترى شوية حاجات كده هقولك عليها
ريم طيب مامتى ممكن انام ساعة انا مانمتش من امبارح 
الام ابقى خلصى ونامى انتى خلاص خلصتي امتحانات.....بلاش دلع وانا هقعد فى حضڼ ابنى فمش فاضية 
عمرو خلاص ياماما اى اكل .....
الام ياحبيبى كده كده هنطبخ يعنى....يلا ياريم انتي لسة واقفة .
ريم حاضر ياماما...لنفسها أول مرة ماما تتعامل كده ولا اقول مرات عمى ولا يمكن حماتى ...وظهر الحزن على محياها....ودخلت إلى المطبخ لتفعل ما امرت به زوجه عنها
عمرو ماما ممكن حضرتك تطلعي ليا هدوم عايز آخد دش
الام حاضر يابنى. ...
ودخل عمرو لريم المطبخ وقد رأى فى عينيها دمعه ټصارع ريم نفسها لكي لا تسقط من مقلتيها......
عمرو ريمتى انتى تعبانة .
ريم لا ياحبيبى ده انا هعملك احلى ورق عنب .حد يرفض يطبخ لنور عينه..
عمرو طيب انا ممكن أساعدك. 
ريم ل......
تأتى الام فى هذه اللحظه أمسك ياعمرو هدومك اهيه
...ووجهت كلامها لريم.....وانتى يلا ياريم خلصى عشان الغدا
ريم ماما عمرو كده كده تعبان وهينام شوية.
الام يعني احنا مش هناكل ولا عمك ولا مريم .
ريم ماما حضرتك نسيتى ان مريم هتتغدى مع أصحابها .
الام بحدة أنتى هتقفى تردى عليا كلمه بكلمة....خلصى يالا....
ريم انا اسفة مش قصدى.....انا بس بفكر حضرتك .
الام وانا مش ناسيه .....يلا ولا شكلنا مش هنتغدى النهاردة.
ريم ان شاءالله ساعة وكل حاجة هتخلص. .
_____________________________________
انتهى عمرو من حمامه واستئذن والدته بأن يرتاح قليلآ
ولكنها أصرت ان تنام بجواره لأنها مشتاقة له كثيرآ...
انتهت ريم من أعداد الطعام واستغرق منها الأمر ثلاث ساعات لم ترتاح فيهم ريم ولا ثانية وكان كل الذي يشغل بالها ما سر هذا التغير تجاهها من زوجة عمها 
فقد طلبت منها بجانب ورق العنب اعداد ملوخية وصينيه جلاش وفراخ مشويه وأخرى محشية بالأضافة الى السلطات وكانت ريم بأنتهاء عملها فى المطبخ لم تستطيع أن تقف ثانية واحده
وذهبت لتأخذ حمامآ وتغير ثيابها التي اتسخت للغاية عندها سمعت طرق على باب المنزل...وعندما فتحت وجدته عمهاوهو يجر حازم من لياقته .
ريم بخضه خير يابابا ماله حازم. 
الاب الحلو فاكر نفسة كبر وعايز يتخانق في الشارع بعد العمر ده كله يجي عيل صغير زى ده ويعملنا سمعه مافيش نزول الشارع تانى انت فاهم ....
حازم يابابا بس....
ريم حازم اعتذر
حازم انا اسف يابابا ....
ريم لوالدها وانت ياحبيبى سيبك منه وانا هتكلم معاه
ادخل بس غير هدومك عقبال احضر الغدا ....واصحى عمرو...
عمرو عمرو صحى لوحده ...
الاب ازيك يابني 
عمرو مقبلا يد والده الحمد لله وحشتنى اوى يابويا. 
الاب وانت كمان....بتفكرنى بعمك هو كان الوحيد اللى بيقول كلمه ابويا ديه
عمرو تعيش وتفتكر ياحج...
الاب طيب هدخل اغير.....آمال امكو فين
عمرو نايمة يابابا...دخل الوالد غرفته
ريم لحازم زومه انا عارفة ياحبيبى انك خلاص كبرت والكبير مش خناق .....الكبير مسئوليه وانا بدل نزول الشارع ده عندي حته مفاجأة ليك جامدة
حازم بعد أن كان حزينا ...بفرحة أيه هي .
عمرو وهو يخبطه على رأسه بتقولك مفاجأة.
حازم عمرو ده انا نسيتك حمدالله ع السلامه.
عمرو الله يسلمك ....يلا بقا شوفلك سكة.
حازم الله يسهلو.....
ريم بكسوف ينفع كده...
عمرو وحشتيني ........
ريم هو انت ايش عرفك أن ماما نايمه
عمرو اصلي يعني يعني كنت نايم فى حضنها
ريم بجد ..هههههههه...طيب كنت قلي عشان اجي اصورك وانت شحط كده ونايم في حضڼ ماما هههههههههههه
فقاطعها عمرو وهمس لها عقبال ما انام فى حضنك
ريم بكسوف شديد وخدود مثل بركة الډم عمرووووووو
وكان عمرو سوف يمزح معها حين تدخلت والدته وفيه ايه يعني ياستى ريم لما ابنى ينام فى حضنى هتغيرى هتغيرى عليه منى والله
ريم پصدمه وابتلعت ريقها وتحدثت مع نفسها ده اللى كان ناقص. .....
البارت الخامس عشر
تقف ريم بجوار عمرو وهي تحاول استجماع الكلمات على لسانها لترد على زوجة عمها 
ريم ابدآ ياماما انا بس بهزر وبنكشه ما اقصدش حضرتك اى حاجة .
الام بحسب يعني.....المهم خلصتى الاكل .
ريم آه طبعآ...وبابا جه وهروح هحضره .
الام الأول غيري هدومك ديه وانتى عاملة زى الأطفال كده .
ريم وهى تتماسك لكي لاتبكى حاضر...وذهبت .
عمرو لوالدته هوحضرتك زعلانه من ريم فى حاجة .
الام إشمعنى .
عمرو اصل حضرتك بتكلميها پحده ...
الام هى عشان بقت مراتك هتعلمنى ازاي اتكلم معاها.
عمرو مقبلا يداها ياحبيبتى ماقصدش آمر وانهى واتكلم براحتك ياجميل ..
الام بضحك أضحك عليا بكلمتين....واوعى أدخل اشوف ابوك...
كل هذا وريم تستمع لما يحدث في الخارج ايعقل أن تعاملها زوجه عمها كحمى لها وتنسى
تم نسخ الرابط