كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها
المحتويات
هكذا ....
فأخذت ام أدهم يد أدهم ودخلو لغرفته ....
أدهم خير يا امى
ام أدهم ايه حكاية ريم ... فيه ايه
أدهم ماكنتش قايلة لجوزها انها جاية هنا .... عشان كده زعق...
ام أدهم طبعآ عنده حق ديه الأصول ...
أدهم والله يا امى مايستاهل ظفرها ...
ام أدهم حبيبى اوعى تكون حبيتها .
أدهم لا طبعا هى بس صعبانه عليا حياتها ..
أدهم هحكيلك بس تبقى سر ....
حكى لادهم كل شئ حكته له ريم حتى هذه اللحظه .
ام أدهم ياحبيبتى يابنتى ... واختك برده كانت حكتلى انها يتيمه وعمها اللى رباها واتجوزت ابن عمها ..
أدهم بحزن عشان كده كانت بتقول ان مالهاش حد. ..
ام أدهم أدهم ديه ست مهما كانت متجوزه اللى شفته منها يخلينى اتمنهالك وخصوصآ انكو مناسبين لبعض وكده ...
ام أدهم ربنا يصلحلك الحال ....
ذهب أدهم لاخته لكى تتصل بريم ليرى اذا كانت وصلت لمنزلها ام لا ...
وفى نفس الوقت الذى ترن فيه اميرة كانت ريم تفتح باب شقتها ووجدت عمرو يقف ويكاد ينفجر من الڠضب فرددت على الهاتف أولا ...
ريم اه تمام وصلت ... شكرآ لسؤالك ....وأغلقت الهاتف..
ريم ديه اميرة خالة آسر ...
عمرو هاتى التليفون ... وأخذ عمرو يقلب فى الهاتف
وريم تقف ترتعش من الخۏف ... حتى وضع عمرو الشاشة أمام عينيها وقال
عمرو ايه ده
البارت الثامن الثلاثون
في منزل أدهم .....
يجلس أدهم فى غرفته وهو قلق للغاية على ريم فخۏفها الشديد من عمرو الذي ظهر على ملامحها البسيطة جعله يريد ان يأخذها فى حضته ويهدهدها ولذلك فكر فى كلام والدته بالفعل هى مناسبة له للغايه ولكنها امرأة متزوجة فقد لفتت نظرة ببراءتها وطفولتها المحببة إليه ولكن ليس لدرجة الحب فهو عاقل بما فيه الكفاية ليعرف حدوده وأنها لاتخصه .....
فهى تقف وترتعد من منظر زوجها وهو يضع صور الملاهى أمام عينيها ....
عمرو ايه ده وامتى وفين
ريم ديه الملاهى ....
عمرو تصدقى ماكنتش شايفها .... امتى ده .. ريم يوم السبت ...
عمرو من غير ماتقولى خرجتى واتفسحتى ....
ريم ما انا كنت مخنوقه وعايزة اخرج فجه آسر واميرة وخرجنا ...
نظرت ريم فى الأرض فأقترب منها عمرو وشد شعرها ورفع رأسها وانا بكلمك تبصيلى كان أدهم معاكوا .... فهزت ريم برأسها بنعم ......فصفعها عمرو صڤعة قويه جعلت الډماء تنزل من شفتيها ...
ريم ايه اللى انت عملته ده .... !!!!!
عمرو بصوت عالى هو انا لسة ما عملتش حاجة..... اتصلت بأخوكى وقالى ماشفكيش اعرف بقا الهانم المحترمه ببتات فين بقالها خمس تيام ..
عمرو ردى عليا ....
ريم كنت ببات فى المكتب ...
فصفعها مرة آخرى فسقطت على الارض واخذ ينهرها ومسكها من كتفيها لتقف مرة آخرى ...
عمرو طبعآ وأستاذ أدهم موجود ومقضياها غراميات معاه
نظرت
له ريم پغضب انت مچنون ....
عمرو مچنون
عشان مراتى بتبات بره البيت وبتكدب عليا وبتصيع هنا وهنا ....
ريم بزعيق واڼهيار انا ببات بره البيت عشان مش قادرة اتخيلك مش موجود ....بكدب عشان ماتزعلش وماتحسش بوجعى وتضايق .... لاخر لحظه مش عايزاك تضايق ...
فصفق عمرو بيديه لا عظيمة ولازم اعملك تمثال .... المفروض كده بقا اسكت واقول الهانم المضحية اوعى تنسى انك ضحيتى بمزاجك وانا ماكنتش عايز ماتجيش دلوقتى تلومنى وتعملى ده شماعة عشان تصعيى. ...
ريم بصوت أعلى منه ماتقولش بصيع ...
عمرو تصدقى صح .. آمال ياهانم تروحى لادهم فى بيته ده اسمه هى....
رفعت ريم سبابتها فى وجه لحد هنا وامسحلكش ... وقدام انا بقا صايعة يبقى طلقني ..
فصفعها عمرو بقوه مرة اخرى عايزة تطلقى عشان تتجوزيه ده بعدك ....
ريم انت حيوان وبكرهك ...
فمسكها عمرو بيد من شعرها وبيده الأخرى ضم فمها لسانك ده يتلم عشان ما اقطعولكيش ...
ريم طلقني لو انت راجل طلقني ..
عمرو لا انتى عارفة انى راجل اوى ...
ريم اه صح مارجولتك ديه ماتعرفهاش الا فى الضړب أو السرير ...
عمرو تصدقى صح وانتى بقالك كتير كنت بتتمنعى ومش عارف امارس رجولتى ... وحملها .... تعالى بقا اوريهالك ...
ريم أرجوك ... بلاش كده ...
عمرو بلاش ليه مش يمكن رحتى تدورى على حد تانى عشان بعيد وادينى هقرب ... فقڈفها على السرير فحاولت القيام فمسك كلتا يديها بيد واحد وثبت رأسها ....
عمرو فيه ايه مش انتي عايزه تشوفي الرجولة وادينى بورهالك ...
ريم وهى تحاول ان تحرر يديها بلاش ياعمرو ...
كان عمرو فى تلك اللحظه لا يسمع اى شئ كأنه مغيب. ..
عمرو عايزة تسيبينى وتروحى لراجل غيرى ده أنا هربيكى من اول جديد ظل عمرو يعاملها پعنف شديد حتى استكانت ريم بين يديه ولم تستطع المقاومه أكثر فهو انتهك قواها قبل ان ينتهك جسدها ...
وبعد ان انتهى منها مسكها من شعرها ....
عمرو انا لو سمعت اسم آسر ده في البيت ده تاني لهتشوفى منى اللى مش شفتهوش وعشان تتربى مافيش نزول من البيت وهجى فى اي وقت ألاقى الاكل جاهز والاقيكى انتى كمان جاهزة وبمزاجك بعد كده ماشى ... وموضوع أدهم ده نتكلم فيه بعدين .... وتركها وذهب ....
ترك ريم بين بقاياها .... تركها لاتبكى فقد جفت الدموع فى مقلتيها .... جسدها أصبح باردآ وقلبها كالصخره ... تحاملت ريم للقيام من على سريرها تجر فى أقدامها حتى وصلت إلى الحمام وجلست على حافة المغطس وفتحت الصنبور ونزلت المياه ونزلت معها دموعها انهارآ .... وأخذت تتذكر اعتدائه الوحشى عليها ... نزلت إلى المغطس وظلت تتذكر كلامه لها بأنها ابنته بأنه موجود فقط من أجل سعادتها بأنها معشوقته .... فأبتسمت فى سخرية ....
اما عمرو فهو حتى الآن لايعتبر نفسه ارتكب ذنبآفهو انذرها اكثر من مرة وهى لاتستمع إليه اذن فلتتحمل ....
وصل عمرو لمنزله واستقبلته زوجته ...
ليلى بزعل ينفع كل ده سايبنى لوحدي وانا عروسة ...
عمرو بزهق ابوس ايدك ياليلى انا تعبان ومش طايق نفسى .... هاخد دش وادخل انام وماتصحنيش لو الدنيا اطربقت ..
صدمت ليلى من كلامه واحست بقليل من الندم انها وافقت ان تتزوج رجل متزوج بأخرى .. فذهبت وتحدتث لوالدتها ولكنها قالت لها ان تكون الصحبة الطيبة لزوجها لان من الأكيد ان ريم هى السبب ....
خرجت ريم من الحمام وذهبت لتسلقى فى غرفه وليدها ....
لم تعرف ريم ماذا تفعل إلى اين ستذهب اخذت قرارها بأن تترك هذا المنزل فورآ وبدلت ملابسها ولكنها وجدت الباب مغلق ....
فجلست على الارض وسندت ظهرها على الباب وضمت ركبتيها .... وظلت تبكى على حبها الضائع وعلى قلبها الذى ذاق منه المرار ولكنها تحبه ولا تعرف غيره ابآ وأخآ ..... فأين الفرار ....
لم تنم ريم ليلها ولم ينم عمرو ولم ينم أدهم ايضآ .... ريم من كتر ۏجع وخۏفها لم تستطع ان يغمض جفنها.... اما عمرو فتعبه عقلة من التفكير فيما فعل هو يقنع نفسه بأن
متابعة القراءة