كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها
المحتويات
لصوره ولم توضع فى أولى صفحاته سوى صورة سوناره.....
بجانب ذلك كانت ريم تعمل على شئ آخر آثرت الا تخبر به أحد حتى يكتمل نهائيآ شئ سيجعل اسم ابنها على لسان الجميع .... ستهدى له شئ تسعده به حينما تذهب إليه .....
هدأت المشاعر السلبية فى قلب الجميع .....كانت مريم تحاول ان تقرب بين زوجها وأختها ولكن دون فائده ولا تعلم لماذا هذا السد بينهم .....
ولكن وجدت والدته سبيل آخر لكى تستطيع ان تجبر ابنها على الزواج فلم تجد غير التحدث مع ريم مباشرة ....
جاءت ريم بناءآ على طلب حماتها لها....
ريم ازيك يا امى عامله ايه وقبلت يديها...قلقتينى على فكرة خير
الام لا ياحبيبتى كل خير.... بصي كده من غير مقدمات....انا حقى يبقى عندي حفيد من ابنى البكرى....وكنت عايزاكى تقنعى عمرو أنه يتجوز
الام وانا كمان لدرجة أنه مابقاش يجي عشان يريح دماغه بس انتى اللى عارفة ازاى تقدرى تقنعيه....
ريم قوليلى اعمل ايه واعمله.....
الام ماعرفش .... بصي ياريم انتى دايما بتقوليلى اني ليا جميل عندك لما ربيتك وسط ولادى وعاملتك زيهم وانك مهمها عملتى مش هتقدرى تسددى الدين ده فأنا ياستى راضيه انك تردى ليا ثمن تربيتك فى انك تقنعى عمرو....
ريم وهى تجد صعوبة في تجميع كلامها حاضر هقنعه ماتقلقيش ....عن اذنك
ريم لا عشان هتأخر ...سلام
ركضت ريم لسيارتها وسمعت لدموعها بالانسياب
وحدثت نفسها صعب عليا اتحمل كل ده ليه كده يا امى عايزة تاخدى منى كل حاجة مش فاضلى غير حضنك وحضن عمرو عايزة تحرمينى منهم....
عايزانى اسدد دينى ليكى....مش عايزة تبقى امى ليه....هو انا عملت ايه يارب عشان كل ده....اللهم اني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه...
_____________________________
ذهبت ريم لبيتها وهى لا تعرف كيف تقنع زوجها كيف تسدد ثمن تربيتها...
استقبلتها مها واحست مابها
مها مالك ياست ريم...
ارتمت ريم فى حضنها تعبانه
فمسحت مها على رأسها وأخذت تردد بعض آيات القرآن الكريم حتى استكانت ريم وهدأت بين يديها ....
ريم مها ممكن اطلب منك طلب
مها اؤمرينى..
ريم عايزاكى بعد كده ماتمشيش الا لما عمرو يجي وانتي اللي تجهزى الاكل عارفة انك ممكن تتأخرى بس ساعتها تعالى تانى يوم متأخر
مها ماتقلقيش من عنيا كده كده السواق بيجى ياخدنى. ...
دخلت ريم لغرفة ابنها كالعاده ثم للمكتب لتعمل على مشروعها الذى أصبح مصدر سعادتها الوحيد ...
حتى جاء زوجها واستغرب من وجود مها ودخل إلى زوجته
عمرو حبيبى وحشتينى....هى مها لسه هنا ليه
ريم عادي...عشان انا مشغوله بس شويه...
عمرو نفسي اعرف بتشتغلى على ايه كل يوم
ريم هقولك ....
عمرو قولى ...
ريم بعد الاكل ...
عمرو طيب يلا ....
ريم لا انا اكلت. .
عمرو من غيري اول مرة
ريم عادى بقا ....روح يلا...
عمرو طيب تعالى اقعدى معايا ...افتحي
نفسي
ريم عمرو امشى وبطل دلع....
استغرب عمرو من أسلوب ريم معه ولكن فسره بسبب انشغالها....
____________________
بعد الطعام جلس عمرو وريم سويآ تحدثه ريم عن مشروعها
عمرو يلا بقا وياريت تطلع حاجة مفيده..
ريم بص ماتقاطعنيش ....انا هعمل ملجأ أيتام.
عمرو ياسلااام ....على اساس ان حاجة زى كده محتاجة السريه ديه وبقالك شهرين شغالة عليه...
ريم هو انا مش قلتلك ماتقاطعنيش ....المشروع ده مشروع عمرى كله منى لعمار ابنى ..
بص هو انا مش هعمل اى ملجأ أيتام الموضوع كبير اسمع بالتفصيل .......
وحكت له ريم كل مافكرت فيه...وانبهر عمرو بتفكيرها....وقال ....
عمرو بس انتى كده عايزة فلوس كتيير ...
ريم ماتقلقش كل حاجة معمول حسابها واصلا مبدئيآ ضميت محامى من محامين الشركة لفريقى ومحاسب كمان .... وكل حاجة هتبقى بأسم عمار
قبل عمرو رأسها ويديها وقال ربنايخليكى ليا....بس انتي كده هتنشغلى عنى .... واقترب منها وانتى بتوحشينى فأبتعدت عنه ريم ايه فيه حاجة
ريم لا تعبانه وعايزة انام...
عمرو الساعة 10 لسه وانا جاي بدرى عشان تقوليلى انام ....
ريم بطل دلع بقا تصبح على خير ودخلت وتركته لايفهم شيئآ ....
تعمددت ريم لمده اسبوع التأخير والعودة بعد زوجهاحتى أيام الإجازة كانت تخرج من المنزل وفى أحد المرات طفح الكيل بعمرو
عمرو ايه ياهانم وبعدين ......مابقاش حد هامك. ..
ريم بتزعق ليه وصوتك عالى ليه....!
عمرو لايارااااجل....بقالك فترة بتدلعى وانا ساكت
ريم بأسلوب مستفز والله انا بشتغل مش بدلع...
عمرو اتكلمى عدل. ..
ريم والله انت لما تتكلم عدل هبقى اتعدل ...
عمرو لا ده انتى اتجننتىز بقالك فترة مش مظبوطه لأ وكل ما أقرب منك تطلعى بحجة
ريم ايوة قول كده هو ده اللى واجعك. ... لو مش مستحمل روح اتجوز واحد تريحك ....
صدم عمرو من كلام ريم وقال يعنى انتى مابقتيش عايزانى فبتقولى روحى اتجوز....
لعبت ريم على عند عمرو وقالت باسلوب مستفز أكثر لا ياحبيبى انا بقول كده عشان تستحمل انت مش هتقدر تتجوز ولا حتي يجي على بالك ولأسباب كتيرة اوى....
عمرو لا ياحبيبتى لو عايز ممكن من غير جواز....
ريم لأ ما انت پتخاف من الحړام ...فعشان كده بقولك بقا انك تخاف تتجوز
عمرو أخاف ...!
ريم آه ....ويلا بقا تصبح على خير...
وقف عمرو فى مكانه مصډوم من كلام زوجته .... من تكون هذه لماذا تتحدث هكذا ....لماذا لم اكسر لها فكها واقطع لها لسانها.....ثم مسك فازة وكسرها فى الأرض .....وذهب لها ولكنها أغلقت باب الغرفة من الداخل وكانت تبكى فى صمت ..لا تعرف كيف خرجت تلك الكلمات على فمها أخذ عمرو يطرق الباب عليها بقوة
عمرو افتحى الباب ده عشان ما اكسروش
ريم انت جاى تعمل عليا راجل ....
عمرو طيب افتحي وانا اوريكى انا راجل ولا لأ ....
ريم طيب لو انت راجل ورينى ازاى تقدر تتجوز ياراجل...
عمرو بلاش تستفزينى..
ريم لا انا بتحداك مش اكتر ...
عمرو على اساس انك بتتحدى ومش فارق معاكى
ريم اه مش فارق معايا عادى براحتك...
عمرو بصوت اعلى طيب اكيد براحتى وياريم اتكلمى كلام قده. ..
ريم على فكرة انت عارف مش
متابعة القراءة