كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها

موقع أيام نيوز

قالك كده .... احنا كان بينا عشرة بحلوها ومرها ... بس نفسى تقتنع انها انتهت وانا كلها كام يوم وهكون فى عصمة راجل تانى .... 
عمرو والراجل التانى هيتجوزك عشان ايه انتى ناسية انك مش هينفع تجيبى ولاد وهو عارف ... تفتكرى هيتجوزك ليه 
أدهم انا ممكن اعرفك ... انا عايز اتجوزها ليه ....
ريم أدهم ... !!!
عمرو ازيك يابشمهندس ... مش حضرتك مفروض تخبط قبل ماتدخل....
كانت ريم تضع يدها على قلبها خوفآ من حدوث مشكلة بينهم ..
أدهم انا داخل مكتب خطيبتى ... يابشمهندس السبب الطبيعى ان اى راجل يتجوز ست انه بيكون بيحبها ....
عمرو وهى كمان تكون بتحبه ..
أدهم امرك غريب يابشمهندس .... احنا فرحنا اتحدد ميعاده .... واكيد حضرتك معزوم ....
وقف عمرو أمام ريم من سنه لما حصلت بينا المشكلة وقلتلك بينكو غراميات ثورتى واديكى فى الاخر هتتجوزيه ... كنت غلطان بقا ..
ولم يكن رد ريم عليه الا صفعه على وجهه تفاجأ بها عمرو وادهم ايضآ فأقترب منها عمرو ليمسكها من شعرها ولكن أدهم مسك يده..
أدهم هو انت مش شايف راجل واقف قدامك ... لو عايز حاجة انا موجود 
عمرو تصدق صح وقام عمرو بلكم أدهم فى وجه فردها أدهم لكمات حتى سالت الډماء من وجه عمرو ...
ريم خلاص كفايه يا أدهم ....
فنظر لها أدهم بضيق شديد انتى خاېفة عليه 
وتركهم أدهم وذهب 
ريم لعمرو ارجوك بقا سبنى فى حالى... انت جرحتنى بما فيه الكفاية ... وجاى برده مصر تكمل ...
عمرو بس انا بحبك ...
ريم وانا بقيت شاكه فى ده ... ارجوك لآخر مره ابعد عن حياتى
فتركته وركضت وراء أدهم الذى ترك الشركة كلها فذهبت وراءه ونادت عليه ولكنه لم يرد ...
ريم اااادهم .. ماينفعش كده ... استنى انا بجرى وراك فى الشارع ...عشان خاطرى يا أدهم استنى
وقف أدهم مكانه وجميع من فى الشارع ينتبهون اليهم ...
ريم وهى تلتقط أنفاسها ايه مركب موتور في رجليك .. رجلك طلعت طويلة اوى ....
ادهم هو شخص طويل القامه عريض المنكبين له ذقن خفيفة تزيد من وسامته ... عيونه خضراء بزرقه فأعطت فى الشمس رونقآ آخاذآ ....
ريم تصدق عينيك حلوة اوى اول مرة آخد بالى منها كده ..
ادهم عشان اول مرة تبصيلى اصلآ ...
ريم انا ماكنتش خاېفة عليه ... بس مش عايزة مشاكل 
ادهم يعنى اسيبوا يغلط ولا كمان عايز يمد ايده 
ريم لا طبعآ بس مش عيزاك تزعل منى ممكن 
ادهم انا ماعرفش ازعل منك اصلا ...
ريم طيب الناس بتبص علينا ... ماتيجى نقعد فى حته ...
فذهبوا لاقرب مافيه بجانب الشركة
ريم هديت ..
ادهم بأبتسامه آه هديت... تعرفى كان نفسى اضربه من امتى ...
ريم من امتى...
ادهم من يوم ماهو كان السبب فى دخولك المستشفى ...
ريم خلاص بقا قفل على الموضوع ... وانسى
ادهم حاضر نسيت .
ريم احبك لما تقول حاضر..
ادهم بتحبينى عشان كده بس
ريم بكسوف على فكرة بقالك كتير مارحتش لريم ...
ادهم البركة فيكى ...
ريم وفيك برده..
ادهم بحزن بصراحة لما بشوفها بفتكر نجوى شبهها اوى ...
ريم ربنا يرحمها ... احلى حاجة انها هتخرج تلاقينا مع بعض ...
ادهم حلو مع بعض ديه ...
ريم وقد احمر وجهها انا جعانه. ..
ادهم بت انتى فصيلة ...
ريم هههههههه
ادهم حد قالك انك ضحكتك حلوة قبل كده ...
ريم لتغيظه كتييير
ادهم نعم ياختى ....!!!
ريم قوم بص فى المراية هتلاقى ودنك بتطلع ڼار... 
ادهم ڼار تولع فيكى يابعيده
ريم انت بتدعى عليا والله لاشتكيك لربنا ...
ادهم ههههههه .... عارفة انك بتبقى عثل وكيوت وطفلة لما بتقولي هشتكيك لربنا ...
ريم هو انت شايفنى طفلة ... على فكرة انا عندي 24سنه ونص
ادهم انا اسف يا مس...
ريم اتريق ... بس برده جعانه
ادهم هأكلك حاضر ....
يوم كتب الكتاب كانت ريم تشعر بالرهبه والخۏف الشديد كأنها أول مرة تتزوج ... كأنه زواجها حقيقيآ وليس ورقة لتعطيهم شرعيه وجودهم معآ ... لم يعلم احد عن سبب زواجهم لذلك تعامل الكل مع الموضوع بشكل جدى ...
حضرت مريم واهل زوجها جميعهم وعمها واخيها .. كان الجميع يشعر بالفرحة وان ريم ستعيش حياتها مرة آخرى بجوار رجل يعشقها فمن يرضى بزوجه لاتستطيع الانجاب الا اذا كان يحبها ...
كانت ريم تجهز نفسها فى غرفة اميرة ومعها مريم
وسهيله والدكتورة شذى ايضآ ... لاحظت شذى الخۏف
على ملامح ريم ... فطلبت من الجميع المغادرة قليلآ ...
شذى مالك ...
ريم خاېفة ومړعوپة ومتوترة وركبى بتخبط فى بعض ومكسوفة ...
شذى هههه بالراحة ايه كل ده ... مش احنا قلنا هنبدأ حياتنا من اول وجديد ... 
ريم اصلك ماتعرفيش ان ....
شذى فيه ايه انطقى ...
وحكت لريم على اتفاقها مع أدهم 
شذى انت بتحبى ادهم
ريم مش عارفة ... بصي ساعات بحس انى بحبه وساعات بخاف من احساسى انى اظلمه ويطلع احساسي مجرد تعويض انى حابه يكون راجل فى حياتى ...
شذى هو قلبك مالوش دور فى حياتك ... لغتيه خالص 
ريم طيب ما انا كنت ماشية بقلبى طول عمرى أخدت ايه ...
شذى لما أدهم عرض عليكى الجواز حسيتى بأية
ريم مالحقتش انا رفضت على طول وبعدين جه موضوع اخته
شذى رفضتى ليه ....
ريم انتى بتسألينى ... ليه يربط نفسه بواحدة مش هتقدر تجيبله ولد
شذى ليه مسألتيش قبل ماترفضى ... مش يمكن بيحبك
ريم ساعات بحس انه بيحبنى وبيغير عليا وساعات تانيه بحس انى صعبانه عليه عشان عايشة لوحدي وبصراحة هو راجل اوى اوى ...
شذى ماهو عشان ادهم راجل مش هيتجوزك شفقة...
ريم مش عارفة
شذى نصحيتى ليكى سيبى نفسك ... لو حبيتى تقربى ماتمنعيش نفسك وزى ماقلنا ما تخليش حد او الظروف تفرض عليكى وضع انتى مش عيزاه ... يعني ماينفعش الولاد يكونوا سبب انك تعيشى مع راجل انتى مش عيزاه ...
ريم بس انا بصراحة مبسوطة انى هشوفه كل يوم واعيش معاه
شذى يبقى اعترفى انك بتحبيه ... 
فقطع كلامهم دخول اميرة وورائها مريم 
اميرة البت ديه خبرة وقعدتى معاها ده كله .... آمال انا كمان 5 شهور هتقعدى معايا قد ايه ... 
شذى ساعتين تلاته كده ...
اميرة يبقى العريس هيطفش ... يلا بقا ياموزتى أدهم بيستعجلك ... نفسي اعرف عملتى ايه فى اخويا ده الراجل كان عاقل وتقيل جننتيه.... احياة ابوكى قوليلي عملتى ايه عشان اعمل كده مع خطيبى ...
مريم والله هروح أقول لاخوكى انك بتعطليها زياده ...
اميرة لا انا اسفة ... قومى بسرعه عشان شكلي انا اللى هتضرب ...
خرجت ريم تعلق ذراعها فى ذراع عمها وتنظر فى الأرض ووجهايكسوه اللون الأحمر ويدها كالجليد...
اماأدهم فقد تناسى اتفاقهم ولم يصدق ان ريم وأخيرا ستكون زوجته .... هذه الطفلة التي يعشقها ستكتب على اسمه ... يكون مايكون هو فقط سيسعد باللحظه .... 
انتهى المأذون من كتب الكتاب ولم يكن هناك زغاريد او اي مظاهر للاحتفال وبارك الجميع للعروسين وجلسوا على السفرة يتناولون الطعام معآ لم تأكل ريم من التوتر ... ولم يأكل أدهم من السعادة .... حتى وان كانت سعادة مع إيقاف التنفيذ ...
رحل الجميع وجلست عائلة ريم الجديدة مع بعضهم ...
آسر انطى هو انتى هتفضلى
تم نسخ الرابط