كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها
المحتويات
من ذلك...
ذهبت لعملها نهارآ وعادت لمنزلها ليلآ .....
ولكنها فوجئت بعمرو واقف فى الريسبشن وهو يجهز عشاء رومانسى وموسيقى هادئة واقترب منها
عمرو كل سنه وانتي معايا
تفاجأت ريم لدرجة
انها لم
تفرح ....لقد كان كل تفكيرها بأن قريبآ ستأخذ أخرى حبه ... قريبآ سيفعل هذا الشئ مع امرأه أخرى ....
قبل عمرو ريم فى شفتيها ولكنها لم تتجاوب معه فسألها ...
ريم لا مافيش ماكنتش متوقعة حاجة بس عشان مشغول وكده ..
عمرو هو انا اقدر انشغل عنك ..
ريم انت غريب يعني تزعق وتبقى حنين فى نفس الوقت ...
عمرو نسيتى ولا ايه مش قلتلك بتطلعى احسن ماڤيا واواحش ماڤيا
ريم اكيد مش ناسية ...
عمرو طيب تعالى ده انا مجهز كل حاجة بأيدى ...
حاولت ريم الابتسام رغمآ عنها ...ولكن فى داخلها كانت تتخيل حياتها القادمة فتشعر بالغربة ....
عمرو فيه ايه ياريم ...لو مش عايزة قولي
ريم لا مرهقة شوية بس الشغل وكده ...
عمرو هانت وهتستريحى منه خالص ....وتركزى معايا وماتبقيش تعبان
ريم يعنى عشان مرة...... بقا خلاص الشغل السبب
ممكن يبقى فيه مليون حاجة تخلينى تعبانة ...
ريم فى سرها يارب ارحمنى يعنى هو مش مقدر ان جوازه ده مأثر عليا ...اه قلت هحاول بس وهو يحاول معايا ....يارب اقف جنبى ....حاولت ريم ان يغمض جفنها ولكن هيهات
فى الصباح الباكر على الطعام
ريم بما أنك اكيد هتغيب أسبوع او اكتر انا من النهاردة هروح عند حسين
ريم عمرو مش طالبة حقيقى خناق
عمرو عارفة كنت مستنى لآخر لحظه تقولى بلاش وساعتها مش هعملها بس قد كده مش فارق معاكى
ريم انت عايز ايه ....
عمرو انا ماشي واعملى اللى يريحك حتى لو عايزة تقعدى على طول....وتركها وذهب ....
ريم لنفسها ياريتك كنت حاولت ومتجوزتش واشترتنى انا بس ....
وادت روتينها اليومى حتى رحل جميع العاملين ...
وظلت هى وأغلقت الباب وقررت ان تبيت فى مكتبها ... فهى لا تقدر ان تذهب لبيت أخيها أو بيت عمها وبيتها فهى لاتتخيل ان يمر يوم ان تبيت فى حضڼ زوجها ....قررت ريم انهاك نفسها فى العمل حتى تخار قواها فهى لا تريد ان تفكر فى شئ....
عمرو ريمتى عاملة ايه
ريم بصوت يغلبه النعاس الحمدلله ....
عمرو ده الساعة واحده معقولة لسه نايمة ...
ريم معلش عشان نمت متأخر
عمرو خلى على بالك على نفسك ...
ريم وانت كمان
عمرو بحبك انتى وبس ....
حاولت ريم الا تبكى وأغلقت الخط سريعآ وأخذت مهدئها وذهبت للنوم مرة آخرى ....
يقف عمرو إمام مركز التجميل وكل مشهد يجعله يتذكر زوجته ومواقفه معها ... اصر عمرو على عدم وجود فرح كبير ولكنه حجز مكان صغير في فندق شهير ....
كانت العروس فرحة للغاية وحاول عمرو ان يفرحها .... ظل يذكر نفسه بكلام والده بأن يراعى فيها الله فهى ايضآ زوجته الحب بيد الله فقط اما العدل فبأيدينا ...حاول أن تعدل وتعطى لقلبك اجازة ....اعمل عقلك ثم عقلك ثم لسانك.....
انتهت السهرة وذهب الزوجين إلى منزلهما ودخلت معها والدتها ووصت عمرو عليها ورحلت
عمرو انتى ممكن تدخلى تغيرى براحتك
ليلى بكسوف حاضر ...
جلس عمرو فى الخارج يفكر ماذا سيتعامل معها فأول مرة هى اصعب مرة هو ليس بخائڼ وهذه زوجته ولكن معشوقته ...
فدخل إلى البلكونه الاتصال بها....أعاد الاتصال ثلاث مرات حتى تملكه القلق حتى ردت في الاخير
عمرو ايه ياريم قلقتينى ...
ريم انا اسفه كنت نايمه ....
عمرو نمتى كتير اوي النهارده ....تعبانه اجيلك
ريم تعالى..
عمرو تؤمرينى...
ريم بس ياعم المچنون ... الناس تقول ايه ...
عمرو انتى بكل الناس ..
ريم يابنى انت ملبوس....كل شويه بحال
عمرو بس حالى اللى مش هيتغير أنى بحبك انتى وبس
ريم طيب كفاية عليك كده ...
عمرو زهقتى منى ....
ريم لا بس انت مش فاضي ...
عمرو انتى اهم من كل حاجة
ريم بتأثر ربنا يخليك ليا....يلا بقا تصبح على خير ..
أغلقت ريم الخط وابتدت فى البكاء يارب ارحمنى واقف جنبى .... انا كل اللى بيحصل ده مش قادرة اتحمله وڠصب عنى يارب كل اللى بيحصل ده فوق طاقتي ....ثم قامت فتوضأت وجلست لتصلى وتقرأ القرآن الكريم ...
اما عمرو فذهب للعروس وأستأذنها فى الدخول فسمحت له....فدخل واخذ ملابسه وبدلها فى الخارج ....فخرجت له باسدال الصلاة
ليلى انا جاهزة للصلاه
عمرو طيب يلا
وقف عمرو إمامآ وبدأوا الصلاه ثم وضع يده على رأسها وقال الدعاء ...
ثم أخذها من يديها واجلسها على الكرسي
عمرو بصي ياليلى زى ماقلتلك قبل كده
طول ما انا معاكى انتى مراتى
وبس ومالكيش دعوه
بأي حد تانى ....اسرارنا بينا ... حاجة مضياقكى منى تقولى .طول ما انتى بتسمعى كلامى هتاخدى عينيا
ليلى ربنا يقدرني واسعدك ..
فقام عمرو وحملها وحاول أن يبدأ معها رحلة زواجهما ولكن ليغفر له الله لم يستطع سوى ان يتخيلها محبوبته ومعشوقته ريم
البارت السابع والثلاثون
ظلت ريم تصلى لربها وتدعوه بالصبر ....حتى علا صوت الحق فوجدت هاتفها يعلن عن اتصال من زوجها فترددت أن تجيب ولكنها حسمت أمرها ....
ريم الو ....
عمرو قلت اكيد صاحية .... قومي ياحياتى عشان صلاة الفجر ....
ريم ما انا اتوضيت ...
عمرو طيب ماتنسيش الورد ...
ريم حاضر .....عمرو بقولك .....ولاخلاص
عمرو قولي خير ..
ريم لا خلاص قوم صلى يلا ....
عمرو تمام .... هكلمك تانى....
أغلقت ريم الخط وهى تأنب نفسها كيف كانت ستقول له بألا يجعل زوجته تصلى معه .... ولكنها كانت تريد ان يكون هذا الشئ خاص بهم فقط ...
ولكن لمشيئة القدر ان عمرو ايضآ أراد نفس الشئ فأيقظ زوجته وذهب هو للصلاة فى المسجد هو يريد ان يجعل صلاة الفجر مع ريم فقط عهد بينهم طوال العمر وحين عاد قرأ الورد في منزله وحاول أن يغمض جفنه ولكن كان عقله كله مع زوجته ....
هو يشعر بما تشعر به فهى مليكته هو حاول بالا يغضب الله عز وجل فتقرب لليلى.... فهو يحاول بكل ما اوتى من من قوه ان يعدل ......ولكن لايمكنه السيطرة على مشاعره ....ظل يفكر حتى غلبه النعاس
أما ريم فلم تستطع النوم مرة آخرى فبدلا ان تشغل نفسها بتفكير لايوجد فائده منه قامت لتباشر عملها فذهبت للقسم الهندسي وامسكت القلم وابتدت فى تكملة التصميم الخاص بها...حتى غفت بدون أراده ...والساعة الحاديه عشر وجدت من يوقظها....فصړخت ....
ريم عااااااا....
أدهم بالراحة ماتخفيش ....ده انا ...
ريم وهى تلتقط أنفاسها انا اسفة بس انا لما اتخض پصرخ وتقريبآ لما أفرح پصرخ تقريبآ دايما پصرخ....
أدهم انا اللى اسف اصلى بحب آجى يوم السبت يبقى الجو رايق اظبط
متابعة القراءة