كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها

موقع أيام نيوز

هذا عقابآ لها ولكنه آذاها كثيرآ فهل تستطيع ان تسامحه .... 
اما أدهم فهو قلق للغايه عليها يشعر ان شئ ما حدث لها .....
قام عمرو من على سريره واخذ فطاره مع زوجته 
ليلى ان شاءالله حبيبى بقيت كويس
عمرو اه تمام معلش على اللى حصل امبارح ... بس فيه مشاكل كبيرة فى الشغل ... وهتستاذنك ساعة معلش واجى على طول ..... يلا سلام.... وقبل رأسها .....
ذهب عمرو لريم مباشرة ... سمعت ريم صوت المفتاح فى الباب فقامت من مكانها فزعه .... 
حتى دخل عمرو ورأى منظرها المرتعد منه ....
فافترب منها وأمسك يديها بحنان ...
عمرو انا اسف ...
ريم طلقنى. ..
عمرو يعني انا جاى وبعتذر ويقولك انا
اسف مع انك غلطتى ... 
ريم طول عمر
عقابك أكبر من الذنب ...
عمرو وهو يضمها اليه فخبطته ريم بعيد عنها ايدك ماتلمسنيش تانى ... انت فاهم
عمرو رييم ما طلعيش عصبيتى عليكى غلطتى واتعاقبنا وخلصنا ...
ريم بزعيق مش عيزاك هو بالعافيه ... 
عمرو آه بالعافيه ...
وشدها من زراعهاوادخلها الغرفة بالقوة واغلق الباب بالمفتاح وبصوت عالى من الخارج والله ياريم لو مافكرتيش بعقلك لهوريكى أيام سوده .... ومن هنا لآخر عمرك رجلك مش هتعتب بره البيت ده .... يولع بقا المشروع على اللى فيه
ظلت ريم ليومين كاملين محپوسة فى غرفتها يأتى اليها عمرو مره فى اليوم ويقدم لها الطعام ويخرج ...كان يجلس معها أكثر وقت ممكن وكان يريد أن ينهى هذا الأمر فهو لايقدر ان يبعد عنها فهو يعذب ببعدها وهى روحه وجزء منه فلتتعذب ايضآ ولكنها تصر على موضوع الطلاق وهو فقط يعطيها الوقت لكى تهدأ وتفكر فى ان حياتهم مع بعض فقط لآخر العمر وإذا حكمت فليطلق ليلى ولكنه لايستطيع ان يعيش بدون مليكته ....
في ثالث يوم صباحآ حضرتت مها للمنزل فسمعت ريم اصوات بالخارج فظلت تطرق باب الغرفة فأستغربت مها.
مها مالك يامدام ريم وايه اللى عامل فيكى كده ...
احتضنها ريم لتشعربالأمان ولو قليلآ ..... 
مها يامدام ريم ردى عليا ...
ريم بصوت يكاد يكون مسموع انا كويسه .... هدخل اخد دش.... وهبقى تمام .... 
انتهت ريم من حمامها سريعآ حاولت بكل قوتها ان ترتدى ملابسها والذهاب لمكتبها .....
وفى الطريق اتصلت بالمحامى ليجهز اوراقه بأن يجعل أدهم هو المسئول عن كل شئ فى هذا المشروع فهى لا تعرف كيف سينتهى موضوعها مع عمرو ....
عندما علم أدهم بوصولها ذهب إليها سريعآ .... ودخل عليها بدون ان يطرق الباب .... 
أدهم متفاجآ من منظرها فكان وجهها شاحب للغايه وشفاها متورمه وتحت عينيها اسود فقال پغضب هو عمرو اللى عمل فيكى كده...
وانتى ساكته بقالك 3 أيام ماعرفش عنك حاجة .... ريم أدهم مش قادرة اتكلم بس المحامى بيجهز ورق انك تبقى مسئول عن كل حاجة ... 
أدهم شركة ايه وزفت ايه المهم انتى
ريم انا موجوده ... أدهم خلى بالك عليه ده حلم عمرى ... 
حتى طرقت شيماء الباب حتى تعلن عن وصول آسر واميرة ....
ريم انت اتصلت بيهم ...
أدهم لا مالحقتش. .. 
فأرتدت ريم نظارتها .... 
أسر پبكاء وهو يركض إليها وحثتينى ... انتى كنتى فين ... انا ع طول بحلم انك عايزانى ومث عالف اجيلك مث تسبينى تانى ....
اميرة ايه ياريم قلقتينا عليكى و ادهم وآسر الاتنين تعبونى وقلقونى زياده ...
ريم وهى ټحتضنها مافيش حاجة ماتقلقيش بس ياريت تاخدى آسر وتمشوا ... 
أدهم هو انتى عايزاهم يمشوا ليه ده لو فكر يكلمك هموته انتى فاهمه ....
ريم انا مش ناقصه فضايح وهو مش هيهمه ...
أدهم ولا انا ... 
ريم أرجوك .... 
فزفر فى ضيق وتركها وذهب ... 
فألتفتت ريم لاميرة اميرة ممكن تسمعى كلامى .. اميرة طيب انا مش فاهمه حاجة .... طيب ..
فوجدت ريم من يفتح الباب وكان عمرو فأرتعش جسد ريم بشده وهو ينظر لأسر واميرة .....
حتى قالت ريم والله ياعمرو ما اتصلت بيه هو اللى جه مش كده يا أميرة....
فأقترب منها عمرو پغضب........... فأعلن جسدها واخيرآ استسلامه ووسقطت مغشيآ عليه ........
حاول عمرو ومعه اميرة بأفاقتها ولكنها لم تستجيب فحملها لأقرب مشفى.... .....واخبره الطبيب انها تعرضت لاعتداء جسدى شديد وظلت فترة بدون طعام مما أدى إلى اڼهيار عصبى حاد أدى إلى غيبوبه ....
تلقى عمرو الخبر پصدمه كبيرة فهو الوحيد السبب فيما حدث لمعشوقته ولن يسامح نفسه ابدآ مر يوم ورا يوم وريم على حالها لم تتغير .... فهى ترفض بأرادتها ان تستيقظ علم الجميع بحالتها حتى اهل آسر وجاءوا لزيارتها ولم يعترض عمرو 
وعمرو بنفسه ادخل آسر إليها وهى نائمة ليتحدث إليها لعلها تفيق من غيبوبتها وهى نائمه نمت ذقنه واهمل زوجته فهو لم يبارح المشفى طوال 10 أيام كاملين .....
حتى فاقت ريم من غيبوبتها وهى شخص آخر .... 
اذا رأى أحد ملامحها لا يعرفها فقد تغيرت كثيرا.....
نظرت على يمينها وعلى يسارها تحاول استيعاب ما حدث لها وهى ترى اسلاك معلقه فى يديها. ... تجبر عقلها لكى تتذكر ما حدث ولكن هيهات.....
دخل عمرو عليها ولكنها نظرت له پخوف شديد أغمضت عينيها سريعا وارتعشت شفاتها وهى لا تستطيع تفسير لماذا كل هذا الخۏف .....
ولكنها فى داخلها فقط تتمنى بأن يرحل ....
وبعد قليل قامت بفتح عينيها ووجدت الغرفه خاويه....
حتى سمعت طرق على باب الغرفه فانتفضت خوفا ....
ولكنها هدأت عندما وجدتها امرأه ترتدى البالطو الأبيض.....
الطبيبه حمدالله علي السلامه يا مدام ريم.....
حاولت ريم التحدث ولكن لسانها لم يسعفها
فاقتربت منها الطبيبه لقياس نبضها وقالت لا احنا بقينا زى الفل خضيتينا عليكى الأيام إلى فاتت.....
تحاول ريم استجماع الكلمات
ولكن بدون فائده....فاشارت إلى جبهتها
الطبيبه الصداع طبعا عادى....
عشان انتى
نايمه بقالك كتير على فكره اهلك كل يوم كانو بيجوا يطمنو عليكى.....
حتى جوزك تقريبا ماسبش المستشفى.....
عندما سمعت ريم اسم عمرو اقتضب جبينها.....
الطبيبه هسيبك انتى ترتاحى .....وما متقلقش كل حاجه هيبقى كويسه 
بعد قليل وجدت ريم من يفتح الباب ويقترب منها هذا الكائن الصغير الذى وقعت فى غرامه من اول مره....
وقفز مره واحده على السرير بجوارها آسر وحثتينى اوى اوى.....
كانت ريم تجتهد لكى ترد عليه.....
ولكنها فجاءه تذكرت ما حدث فى هذه الأيام الماضيه .....
ورأت وجه عمرو الغاضب أمامها فصړخت فى وجه آسر وقامت من على السرير 
ريم عاااااا..... أخرج بره بسرعه قبل ما يجى.....
وفى هذه اللحظه دخل عمرو ومريم وزوجها وعمها وزوجه عمها ...
فركضت ريم لأحد أركان الغرفه وهى تجر الأسلاك وراءها وتسقط كل ما يقابلها.....
وجلست على الأرض وتكورت على نفسها وأخذت تبكى بصوت عالى ......
مريم فيه ايه باراحه يا حبيبتي اهدى...بصى انا جايلك معايا ايه رقيه شفتى حلوه ازى.
ريم وهى تبعد البنت بيديها لا ابعديها....ابعديها عشان جوزك مايزعقش....... بس انا والله عمرى ما هحسدك بس هو مش فاهم هو مش عارف انا بحبك قد عمري ما فكرت اتحكم فيكى وطول عمرى بعاملك أنك بنتى.......انتى فاكره يوم الفرح مش كده قوليلو إنه فهم غلط كان نفسى أحضر فرحك بس هو مشانى.....هو خلانى امشىونظرت لإبراهيموأنا سمعت كلامك مش كده عشان ما تكسرش قبلها عشان هى بتحبك انتى بتحبه اكتر منى مش كده ..ها
تم نسخ الرابط