كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها
المحتويات
صح محدش بيحبنى كلكو بتكرهونى
الأم ليه ياحبيبتى كلنا معاكى..
ريم من بينها شهاقتها ونفسها المتقطع لا انت....... مابقيتيش أمى انتى قسيتى عليا انتى اخدى خلاص ثمن تربيتك زى ما طلبت وعمرو اتجوز مش كده يا عمرو قولها انك اتجوزت قلها إنها خلاص مابقتش أمى انا أمى ماټت من زمان...... وما معنديش ام وأنا كمان مش هبقى ام .....كلكو عاقبتونى كلكم مش بتحبونى...
ولكنها صړخت فى وجه مره أخرى ...
قولتلك امشى مش عيزاك ووجهت كلامها لعمرو بص يا عمرو والله بقوله يمشى انا مش عارفه ايه الى جابه
مريم مش انتى شفتى إنه جه لوحده.......قولى لعمرو والله يا عمرو انا مبقتش أكلمه.....
حاول عمرو الاقتراب منهافوضعت يديها على عينيها وصړخت عااااااخلاص ما تضرينيش قوله ياعمى مايضربنيش والله انا عملت كل إلى قاله صح وعملت إلى كلكو قولتولى عليه
وانا عاوزه اروح له.... مش عايزة اعيش معاكو خلاص انا عايزه اروح لابنى هو واحشنى
وفى لحظه التقطت ريم إحدى قطع الزجاج من على الأرض وقطعت شريانها
فى المشفى ...
قامت ريم حين غفلة من الجميع بقطع شريانها ...
صړخت مريم وضمت أسر وابنتها في حضنها وركضت للخارج وذهب إبراهيم ليستدعى الطبيب وهو يشعر ان له يد بما يحدث لريم ....
اما عمرو فوقف مصدومآ وهو يرى الډم يسيل من يد زوجته .... لايتحرك فقط ينظر إليها ويشعر أن روحه تنسحب إلى بارئها ....
كان ابيه يحدثه ولكنه لايسمعه فسحبه من يده للخارج وآخذ ينهره وبشده ....
الاب انا البنت لو جرالها حاجة مش هسامحك ... ومش هتبقى ابنى ... وانت هتطلقها ...
عمرو انا مش هطلقها ....
الاب هى كلمه ومش هكررها .... انت فاهم ....
اما مريم فكانت تنظر لابراهيم پقهر وۏجع ونظرة عيناها تلومه على ما حدث لأختها....فأقترب منها .... إبراهيم بلاش البصة ديه ....
مريم يعنى اللى حصل لاختى فى يوم فرحى بسببك يعنى اختى تعيش طول عمرها من غير ولد بسببك انت ...
مريم بس ربنا بيسبب الأسباب... انت لما كنت بتقولى مش عايز ريم فى حياتنا قلت عادي واكيد انا السبب اللي قلتلك حاجات ما كنش ينفع تتقال .... بس مش للدرجة دية...
إبراهيم طيب بلاش عياط انتى شايفة الولد خاېف ازاى ..تعالى نروح وبكرة هجيبك ...
مريم انا هروح عند ماما ...
إبراهيم احنا اتفقنا ان ده عمره ما يحصل ...
مريم بس ما اتفقناش انك ټموت اختى بالحياه .... وعند هذه الكلمه تركها إبراهيم ورحل فهو يشعر بتأنيب الضمير بشده ....
وجاءت اميرة مش يلا يا آسر نمشى ... مالك بټعيط ليه وخاېف كده ليه....
آسر ييم عندها واوا ودم كتيير ...
اميرة لمريم فيه ايه انا مش فاهمه حاجه ...
مريم ريم قطعت شريانها ...
اميره انتى بتهزرى صح .... اتصلت
ريم بأدهم ووالدتها وحضروا على الفور ....
ام أدهم لزوجه عمها
قلبى عندك ... انتى ماتعرفيش ريم ديه خدت حته من قلبى...
ام عمرو بس كلنا قسينا عليها لحد ما اڼهارت ... حتى انا نسيت انى امها هى كمان وجيت عليها ... يارب سامحني وهى كمان ....
ام أدهم ريم قلبها طيب وحنين ومابتشيلش من حد ....
اما عمرو عندما رأى أدهم انت ايه اللى جابك ... انت اصلا السبب...
أدهم تفتكر انى السبب .. يبقى انا ظنى فى محله وانك شكيت فيها عشان كده عملته اللى عملته فيها ....
عمرو وانت مالك وتدخل ليه.... واقترب منه ليعاركه ...
أدهم انا مش هرد عليك عشان مقدر احساسك بالذنب ... بس كل اللى عايز اقوله بص فى عين مراتك وشوف انت عملت فيها ايه ...
عمرو وهو يهدئ من صوته بس انا هطلق ليلى ونرجع انا وهى زى ماكنا ومش عايز ولاد ....
أدهم المهم ترجع ريم زى ما كانت .. انت وصلتها انها ټنتحر انها ټموت كافرة على ذنب هى مالهاش فيه ....
ظلت ريم نائمة ليومين كاملين ولكن بمساعده الأطباء حتى تهدأ .... كانت امها وأختها هما المرافقين لها
أما عمرو فكان يذهب طوال اليوم فى المسجد ويعود لبيته هو وريم فقد آثر الا تراه حتى تستقر....
صحت ريم وهى تشعر بتعب شديد للغايه ولكنها بمجرد ان فتحت عيناها صړخت بأنها تريد ان تصلي فكيف قامت بإتخاذ هذا القرار كيف كانت ستقابل ربها وتقول له ..
ظلت تصلى وهى نائمة ثم قرأت فى المصحف الشريف وكانت دموعها لا تتوقف ....
حتى اقتربت منها مريم مش كفايه دموع .... انا اسفه على اللى عمله إبراهيم انا لو اعرف كنت ماكملتش انا الفرح
ريم بصوت هادئ بس انتى بتحبيه ...
مريم بس بحبك انتى اكتر ...
ريم كل واحد ليه غلطة فى حياته وديه اول غلطة لإبراهيم سامحيه ...
مريم مش هقدر ...
ريم لما تحاولى ابقى احكمى .... فأختضنتها اختها وآخذا يبكيان كلاهما ....
حتى دخلت عليهم والدتهم ...
زوجه عمها حبيبتى حمدالله على سلامتك ... سامحينى يابنتى وانا هخلاص هخلى عمرو يطلق ليلى وكل حاجة ترجع لطبيعتها عشان بنتى ترجع لحضنى تانى .... انا اسفة ...
ريم لأ اوعى تعتذرى...
الام لا انتى ليكى حق كبير عليا اوى ياريت تسامحينى انا غلطت وماحستش بيكى وماكنتش الام اللى تستاهليها ....
ريم ارجوكى خلاص انتي مهمها كان ليكى عليا حق السمع والطاعة ... فأخذتها زوجه عمها في حضنها وبدأوا فى البكاء ...
مريم خلاص ياجماعة بقا كفايه عياط ...
جاء اهل زوج مريم عندما علموا تطور الحالةلريم ...وغلطة إبراهيم ....
وفي اليوم التالى من الصباح الباكر جاءت اميرة وامها وأختها لزيارتها ..
اميرة وهى تحضتنها وحشتينى اوى اوى ...
ام أدهم حمدالله على سلامتك يابنتى ...
ريم بهدوء وارهاق تعبتوا نفسكوا ليه ...
ام آسر تعبك راحة ... بقولك ياريم آسر بره وخاېف يدخل وحاسس انك بتكرهيه وفى نفس الوقت عايز يشوفك. ..
ريم انتى بتهزرى ... دخليه ..
دخل آسر وهو ينظر فى الارض ...
آسر انا اسف يا انطى ...
ريم ليه ياحبيبى ...
آسر عشان انتي زعلانه منى ...
ريم طيب تعالى فى حضنى الأول ... مين قالك ..انا اللى اسفة انى زعلتك جامد جدآ جدآ ... بس انت عارف انى بحبك ...
آسر وانتى برده حبيبتى اساسآ ...
ريم طيب هات بوسه اساسا ...
ام آسر بس انا كده هغير ...
ريم آسورة بيحب كل الناس ...
آسر بحبكوا بس بلاس أسورة ديه ...
الجميع هههههه ..
ريم وهى تحضنه وتحدث نفسها هونت عليا كتيير ...
ريم لاميرة اميرة ممكن تتصلى بأدهم يخلى سهيلة تكلمنى على تليفونك حتى عشان تليفوني مش معايا ... مريم كنت عايزة حاجة ..
ريم اه كنت عايزاها تبعتلى عربية بسواق من
متابعة القراءة