كان هناك شخص يقف وهو يسعد لمرائها
المحتويات
عقابى بس مش عايزك تتعاقبى معايا هشيل الذنب انا لوحدى.....عايزك تفرحى فى اليوم اللي بتحلمى بيه كأنى حد تانى. .....وبعد كده اتخانقى معايا وخاصمينى وعاقبينى ...بس النهاردة افرحى عشان خاطر كل كلمه صادقة حستيها مني افرحى ....عشان خاطر قلبك اللى زى النسمه افرحى. ...عشان خاطر كل اللى بيحبوكى افرحى.....والله بحبك انتى اول حب وآخر حب ...انتى اللى من غيرك ما ليش وجود....انتي اللى بتكملى الناقص فيا....انتى بنت قلبى وعمرى ماهفكر فى يوم انى اكسر فرحتك.....ڠصب عنى حاولى تسامحينى
بس مش قادرة استحمل..... وارتمت فى أحضان ريم..
وابتدت رحلة المكياج من جديد وجاء عمرو بالعربية الخاصة بالزفه ولم يكن هو السائق
وعندما رأى ريم واقبل عليها فنظرت فى الأرض وعندما أمسك يديها ليقبلها سحبتها وقالت من فضلك ماتلمسنيش.....
يفعل أنه القدر. ...
____________________________________
بدأت زفه العروسين ورسمت ريم الابتسامه على وجهها كما طلبت منها ريم فقط لكي لا تكسر قلب أحد...وجاءت رقصة العروسين....وتمنت ريم ان يغشى عليها في هذه اللحظه....
ولكنها نظرت الى جانبها وقالت لو سمحت تسكت...
واكمل معها الرقصة بدون روح وهو يتعذب لمرآها حزينه هكذا ....فقال لها
ماذا أفعل لكي استطيع ان امحو الحزن من عينيكى.
ماذا أفعل لتعاود الابتسامة على شفتيكى .
ماذا أفعل ليحيا قلبكى.
ماذا أفعل لتنسى الماضى وتعيشى حاضرى.
ماذا أفعل ليدق قلبك مرة آخرى بأسمى
ولكنها لم تعلق بل ظهرت فى عينيها دمعه تأبى النزول ....تأبى أن تضعف أمامه كما تعودت....تريد ان تحافظ على مابقى من كرامتها .....فحتى لو كان مظلومآ فلابد أن تظل بقوتها....
_________________________________
انتهى الحفل ولكن كانو يتمنون أن يكونوا سعداء كانو يتمنون ان يفرحوا من قلوبهم ولكن دائمآ للقدر الكلمه الأخيرة...
قام الجميع بتوصيل العروسين لمنزلهم وقامت الام بتوصيه بنتها بأن تكون مطيعة الان ودائما والاب اوصى ابنه بأن يكون حليمآ بها فرفقآ بالقوارير......
غادر الجميع ويقف العروسين فى الريسبشن وتقف ريم تشاهد كل شئ في مكانه كما تمنت يالها من مفاجأة ان تتزوج هكذا ولكن كل شئ كان مفاجأة بالفعل فلم تتوقع هى يومآ ان تنتهى فرحتها بهذا الشكل كان عمرو يتأملها وهى تشاهد الشقه وتمنى أنه الان كان ليحملها على يديه مثل المحبين وان يبدأن حياتهما بسعادة الآن وللابد....ظل الصمت حليفهم حتى نطقت ريم انت هتنام فى القوضه الكبيرة ولا الصغيرة....
ريم بجمود وحده ما اعتقدش ان راحتى تهمك...
كانت كل كلمه تنطقها ريم خنجر مسمۏم يطعن فى قلب عمرو فهو لم يرتكب أى ذنب فلماذا كل هذا.....
عمرو ريم.....من فضلك انتي عارفة انك
فوضعت ريم يدها على فمه
ريم ماتقولش كلام بيبان بعد كده انك ماتقصدوش...روح لحبيبتك. ..
عمرو وهو يقبل باطن يدها ما انا معاكي اهو...
فتركته ريم وذهبت ودخلت غرفتها واغلقتها بالمفتاح وجلست على سريرها وهي تبكي بحړقة وتضع يدها على فمها حتى لايحس بأنكسارها فلحين التأكد من برائته سوف تثبت له بأنه لايفرق معها.....
قامت لتخلع ملابسها وقد آخذت الكثير من الوقت لتخلع فستانها ومسحت جميع مساحيق التجميل وآخذت منشفتها لتأخذ حمامآ علها تستريح......
ظل عمرو واقفآ لكثير الوقت لايعرف كم مضى عليه وهو ساكن ولا يفكرحتى فى اي شئ فقط يرى الفراغ الذي تركته ريم منذ فترة حتى سمع صوت غلق باب الحمام ....فدخل غرفة النوم وأمسك فستانها واشتم عبيرها ....ياليت ماحدث كان في يوم آخر......فآخذ نفس عميقآ واستبدل ملابسه وذهب ليتوضأ ليصلى ركعتين لعل الله يصلح مابينهما....
خرجت ريم من الحمام فسمعت صوت الحق فدخلت مرة آخرى للتتوضأ ....ودخلت غرفتها فوجدت عمرو واقف يصلي وصوت بكاؤه يعلى فى السجود. ...وسمعت دعاؤه يارب أنى مظلوم فأنصرنى يا ارحم الراحمين....اللهم اغفرلى ماقصرت فى حقك يارب سامحنى على زلاتى ..يارب اغفرلى وارحمنى
وعندما وجدته يسلم خرجت من الغرفة.....
دخلت ريم بعد قليل وجدته مازال يجلس على المصليه ....فسألته خلصت صلاه
عمرو لو هتصلى الفجر .....تعالى نصليه جماعه
فلبست ريم اسدال الصلاة....وقفت خلف زوجها لتصلى. ...وعندما كبر عمرو للصلاه احست ريم براحة غريبة وكأن هم الدنيا انزاح من على قلبها.
كان عمرو سعيد للغاية ان الله لم يحرمه بأن تصلى زوجته معه فى اول يوم فى بيتهما....وكان يشكر الله فى سجوده على تحقيق هذه الامنيه....وبعد التسليم من الصلاه ان يستطع عمر السيطرة على مشاعر انه الليله ليله زفافه فوضع يده على رأسها وقال اللهم ارزقنى خيرها واكفينى شرها.....
فرفعت ريم يده من على رأسها وقالت انا مش مراتك ....الدعاء ده لمراتك مش ليا.....وأخذت تبكى....ولكنه مسكهامن كتفيها وقال اسمى مش هيتحط ورا اسم واحده تانيه غيرك افهمى بقا انا بحبك انتى وبس.....وتركها وغادر الغرفة
نامت ريم من كثرة الإرهاق النفسى على سجاده الصلاة....ولم تستيقظ الا عندما وجد عمره يرفعها ونوع الارض.
ريم انت بتعمل ايه
عمرو جسمك كده هيوجعك...
ريم من فضلك نزلنى....وماتحاولش تلمسنى انت فاهم. ...
عمرو حاضر.....
نظرت ريم فى الساعة وجدتها التاسعه فقررت أن تكمل نومها لتهرب من هذا الواقع ....ولكن دق جرس الباب ليعلن عن قدوم أهلها فاليوم الصباحيه مهلا ماذا تفعل.....لقد تناست هذا الأمر نهائيآ ماذا تقول لامهاحين تسألها....ياالله
وجدت عمرو امامها يخبرها بوجود والديهم فى الخارج..
عمرو بابا وماما برة ألبسي وكده والمفروض يعنى انك عروسة
ريم يعنى اعمل ايه.....هو انا اتجوزت قبل كده..
عمرو ماعرفش...بس ماتتأخريش
ريم استنى. ..هو احنا هنقولهم أيه
عمرو في ايه
نظرت ريم فى الأرض ففهم ماتقصد..
عمرو ابقى قوليلهم اني ماعرفتش
جحظت عيناها وقالت انت بتهزرصح !!!
اقترب منها ونظرفى عينيها بس انا فعلا ماعرفتش. ..احافظ عليكى واثبتلك أنى بحبك ......ماعرفتش اخليكى تثقى فيا. ...وهم ليتركها ويغادر ولكنها أمسكت يداه
ريم عايزنى اقول انك خنتنى يوم فرحى واحنا مثلنا عليهم عشان مانكسرش فرحتهم وعايزنى اكسرها دلوقتى
عمرو بنفاذ صبر بطلى كلمه خېانة ديه عشان انا ماخنتكيش ماشي ....وبالنسبة للموضوع اللى شغلك ابقى قولى اننا كنا تعابنين والعمر قدامنا ...تمام
يلا بقا عشان اتأخرنا عليهم...
جهزت ريم نفسها وجدت عبايه بيضاء فارداتها ورفعت شعرها وخرجت بأبتسامة تقابل والديها ...واول مارأتها والدتها قامت بإطلاق زغروده تعبر عن فرحتها ....ولكن عمرو كان فى عالم آخر فكم اشتاق لابتسامتها وتمنى ان تكون من قلبها....حتى وغزه والده وقال بصوت عالى يلا ياحجه نمشى ابنك هياكل البنت بعينية وشكلنا عوازل
الام مش اطمن الأول ...
الاب ماهو باين على وشهم ....يلا نمشى.
الام طيب يلا ....بقولك بلاش تخرجوا اول كام يوم عشان خالتك وخيلانك اكيد هيجوا
عمرو يشرفوا فى وقت...
ريم ماما انتى هتمشى بجد....
الام انتى شايفة جوزك ماصدق وقام وقف
اقترب عمرو من والدته وقبل رأسها والله اسف مش قصدى....ايه رأيك هتتغدوا معانا....
الاب لا يابنى امك بتهزر..
الام لريم حبيبتى شيلى الاكل فى الفريزر وطلعى ع
متابعة القراءة