رواية كاملة
المحتويات
قائله
أنا عازمه نفسي أبات في شقتكم النهارده أنا وعموري الصغير
عمر وهو يدفعها برفق .....يلا ياختي علي شقة ماما تحت ...إنتي وعموري هنرش ميه يا حبيبتي ...مع السلامه يا نوسه ..مع السلامه ياختي ...
أغلق باب الشقه وفرك يديه في سعاده
ودخل ليجد أمل جالسه علي الفراش فقال
يلا يا أملي نصلي ركعتين
وما أن إنتهو حتي غمزها بعينه بطريقه مضحكه وأخذ يردد مقطع من أغنيه شعبيه وهو يفتعل حركات مضحكه
أمل ضاحكه ....وهي تجري من أمامه إبعد عني يا عمر
عمر بخفة ظل ....وترضهالي برده
الليله .....الليله يا عمده
إستسلمي يا أمل
إبعد عني يا عمر
ولكنه لم يبتعد وجذبها بإشتياق ثم تركها ليطلق تنهيده قائلآ .....مراتي حبيبتي
ليقضيا ليلتهما الأولي في سعاده وحب
وبعد ساعات من المرح والشوق
تعجب عمر حينما وقفت أمل أمام الفراش في الصباح
لتقذفه بالماء وتصيح ......يلا يا عمر إصحي نفطر أنا مت من الجوع
عمر بنعاس يانهار أبيض....إنتي إيه ال مصحيكي دلوقتي أنا ناوي أصحيكي بطريقه رومانسيه كل ال جهزته في دماغي باظ......يا رب ساعدني في عروسه تصحي جوزها في الصباحيه برش الميه وتقوله قوم جعانه عاوزه أفطر
وبعدين صباح الخير يا حبيبتي والحركات دي وشوية النحانيح دول إتهرسو في التليفزيون وروايات أميره أختي ال بتقراها
نحن نحتلف عن الآخرون قذفت له في الهواء بخفة ظل ثم قذفته بالمخده
ليقذفها بالأخري وهو يردد....نحانيح ثم يتراشقا بالماء حيث مسك كل منهما زجاجه وهويهمهم
لتنظر له بتحدي مانتش قدي يا بني ما تستفزنيش
وتعالت ضحكاتهما وكلا منهما يحاول قڈف الآخر والتغلب عليه حتي سمعتها والدته وإيناس بالأسفل
لتضحكا أيضآ علي عمر وعروسه والمرح الذي يسود بينهما .....
الفصل الثاني والثلاثون ..
في الصباح ..
إرتدي عاصم ملابسه ومن ثم وقف يمشط شعره في المرآة .. بينما أميرة أحضرت له الإفطار لتدلف وهي تقول بإبتسامة الفطار جاهز يا عاصم ..
أميرة بهدوء نايمة
تنهد وقال ليه تعبانة ولا حاجة
حركت رأسها نافية وقالت لا بس هي كانت سهرانه بليل تقريبا فدلوقتي نايمة
أومأ برأسه وهو يقول طيب .. ثم لاحظ شحوب وجهها فسألها بقلق مالك يا حبيبتي مبتاكليش ليه
بالفعل تناولت بعض لقيمات صغيره لكنها لم تستطع الإحتفاظ بها في جوفها
هرولت إلي المرحاض ...تقيأت ثم إغتسلت وخرجت أكثر شحوبآ لتقول
مش قادره يا عاصم الدنيا بتدور بيا
مالك يا حبيبتي ..قالها بړعب
جذبها برفق لتجلس ومن ثم نادي علي حنان بصوت جهوري..
_فيه إيه يا عاصم ..سألت حنان بنعاس
_خدي بالك من أميره يا حنان هجيب الدكتوره وآجي خليها تنام وتستريح
_حاضر يا عاصم إطمن ألف سلامه عليكي يا ميرو
بعد نصف ساعه حضر عاصم يصطحب
________________________________________
الطبيبه ليلي التي تقطن في منزل مجاور له
أخذت تفحص أميره بعنايه
ثم إبتسمت وقالت ....هتبقي ماما صغيوره قوي يا مدام أميره
ثم نظرت لعاصم وقالت ....مبروك يا أستاذ عاصم مراتك حامل
إبتسم عاصم بسعاده
بينما وضعت أميره يديها علي بطنها برفق وقالت بهمس ....أنا حامل ! بجد يا دكتوره أنا حامل
ضحكت الطبيبه ثم شرحت لعاصم التعليمات اللازمه ووصفت بعض الفيتامينات لأميره ونصحتها بضروره الإهتمام بالأطعمه الغنيه بالكالسيوم كالحليب ومشتقاته
إنصرفت الطبيبه
وجلست حنان بجوار أميره علي الفراش
وقالت بسعاده ....مبروك يا ميرا
ومبروك يا عاصم سموها حنون
أميره بسعاده ....أنا حاسه إنه هيبقي محمد
محمد عاصم
نطق عاصم الإسم بهدوء كأنه يتذوقه وقال إسم جميل ولو بنت
أميره بخجل.....نجمه أنا ونجمه متفقين أنا أسمي نجمه وهيه تسمي أميره
إشټعل وجه عاصم بالڠضب وقال ....بنت هشام يبقي إسمها أميره
ولا إنتي هتسمي نجمه ولا هيه تسمي أميره
نظر إليها بتجهم وسألها .....بالمناسبه إنتي رجعتي الخاتم لعمر
تلجلجت أميره وقالت پخوف ....آه وديته ....رجعته .....رجعته يا عاصم
عاصم بهدوء .....طيب نامي وإرتاحي وأنا راجع شغلي
إنصرفت حنان من الغرفه
فنظرت أميره لعاصم بإستعطاف وقالت
عاصم حبيبي ماما راحه لأمل وكل إخواتي أنا عاوزه أروح معاهم عم إدريس هيسوق بشويش ...علشان خاطري ....طب علشان خاطر حمودي
عاصم بتساؤل ....مين حمودي
أميره بسعاده ....محمد عاصم لحقت تنساه
إبتسم لها وقال بحب وهو يقبل جبينها ماشي يا حبيبتي .. يلا سلام
في منزل سعيد ..
ذهب سالم بإشتياق حتي يري سارة تلك الفتاه الصغيرة التي إستطاعت تغيره ..
جلس قبالتها وهو يقول وحشتيني
عقدت حاجباها وقالت ايه وحشتيني دي ! قولنا نلم نفسنا
سالم بحنق ما خلاص بقي إحنا في حكم المخطوبين
ساره لسه أصلا وبعدين حتي في الخطوبه مينفعش تقولي كده
سالم بإيجاز طب عندي خبر حلو ليكي
سارة بفضول ايه
سالم مبتسمآ أنا عملت زي ما قولتيلي وهشتري بيت لينا وهسيب البيت لأخواتي أنا خلاص معنتش عاوز حاجة غيرك
إتسعت إبتسامة سارة وهي تقول بجد شكرا بجد يا سالم أهو كده تبقي الشخص المناسب ليا
تهللت أسارير سالم الذي قال بجد خلاص هحدد معاد مع عمي عشان نشتري الشبكة والذي منه
سارة بخجل ماشي ...
............................
بالفعل ذهبت أميره لوالدتها وإستقلتا السياره ليقودها إدريس
وحضرت إيمان تصطحب طفلتها سلمي
وحملن معهن الهدايا والحلوي ألقن السلام علي والدة عمر وصعدت معهن لشقة إبنها
داخل الشقه .....
أمل وهي تهز عمر برفق .....قوم يلا يا عمر إنت ما بتشبعش نوم ماما وإخواتي تحت وطالعين
عمر بنعاس ....ما أنتي هديتي حيلي بالجري وراكي العرسان يقعدو يحبو في بعض وإحنا طول النهار نحارب في بعض
إيشي بالمخدات وإيشي بالميه
أنا عارف يا مجنونه طلعتيلي منين
أمل بخفة ظل .....من الأسانسير يا خويا يلا قوم ولا أجيب الإزازه
لأ كفايه هديتي حيلي يا مجنونه زمان أم عمر بتحسب إبنها مقطع السمكه وديلها وإحنا بنجري نضرب في بعض
أمل بسعاده ......نحن نختلف عن الأخرون يلا يا عموري بقي إصحي
جذبها برفق لتقع بجواره علي الفراش وقال
طب ما فيش شوية رومانسيه
لتصيح في آذنه ...يلا قووووووم
مجنونه .....مراتي مجنونه يا بشړ
نظر لها بإبتسامه خلابه وقال هامسآ ...بس أجمل مجنونه عرفتها في حياتي
لتجيبه بخجل .....طب إصحي بقي يا عموري
عمر وهو يحك رأسه بكسل .....حد قالهم عاوزينهم يباركولنا
أمل ضاحكه ....نص ساعه وهيمشوا علي طول
عمر وهويلوي شفتيه بضيق .....كتير يا أملي نص ساعه كتير يالله أمري لله لما أدخل آخد دش وأغير
شعرت نجيه بالفرح حينما رأت إبنتها التي إرتدت فستان جميل قصير بدون أكمام
وفردت شعرها خلف ظهرها
السعاده لا تحتاج لدليل مجرد أن تنظر إلي الشخص السعيد تعلم بأمره
فملامح أمل سعيده متفائله فرجلها الوسيم يشعرها أنه حينما إمتلكها إمتلك الحياة بآسرها فلما لا تسعد لقد منحها الثقه بالنفس والثقه بغيرها .......
جلست معهن يتبادلن جميعا الضحكات والمزاح بينما قاطعتهن أميرة وهي تهتف عاليا بس بقي عندي خبر حلو ليكم
أمل بفضول خير يا ميرو
أميرة بإبتسامه أنا حامل ..
إتسعت إبتسامتهن جميعا .. وعانقوها بفرحة عارمه بينما قالت نجية ألف مبارك يا حبيبتي ربنا يتم حملك علي
متابعة القراءة