رواية كاملة
المحتويات
في جيب بنطاله وقال مازحا ماشي بس المرة الجاية هعاقبك علي فكره
إقتربت منه مجددا وهي تتابع بجديه صحيح أنا هقول ايه دلوقتي لزمايلي زمانهم بيتكلموا عليا دلوقتي !
عمر بنفاذ صبر قوللهم إني جوزك يا مچنونة !
بحنق وهي تتابع أمري لله يلا سلام
رد عليها عمر وقال سلام يا أمولتي أوعي حد يعاكسك تاني لحسن أقتلك
.................................................
جلس سعيد جوار زوجته سهام وهو يقول پحقد دفين علي آخر الزمن إبني أنا يترفض ويقبلوا إبن الخدامه ! طيب يا نجية
سهام بضيق ما خلاص بقي يا سعيد الله ! كل شئ قسمة ونصيب في ايه ما تهدي أنت وإبنك
رفعت سهام حاجبيها وتابع في تساؤل إزاي يعني
حدق سعيد بالفراغ وتابع سالم سالم لازم يبقي للبت سارة وبكده كل حاجه كتبها أخويا محمود ليه تبقي بتاعتنا !!!
...........................................
وتتوالي الأيام إلي أن مر إسبوعان ... !
أصبحت أميرة كالأميرة حقا حيث كانت ترتدي فستان طويل فيروزي اللون تزينه طرحة من نفس اللون وتاج يشبه الألماظ فوق رأسها ووضعت لمسات رقيقه من مساحيق التجميل فبدت كالأميرات الجميلات وها هي تنتظره علي أحر من الجمر وإرتجف قلبها حين أخبرتها شقيقتها أمل أنه قد وصل هو وعائلته .....
حضر الجميع ليمتلئ المنزل ماعدا هشام الذي چرح وبشدة حين فضلت أميرة عليه إبن الخادمه فشعر وكأن قلبه إنشق لنصفين فكيف ستكون لغيره وهي تتربع علي عرش قلبه ! فليس بالأمر الهين عليه أبدا ......
نهضت حكمت قائلة بحنو ألف مبروك يا ست أميرة
ردت أميرة وقالت بإبتسامة رقيقة الله يبارك فيكي يا طنط
بينما تجهمت ملامح عاصم وأصبح وجهه أكثر حدة وقال بجدية أسمها أميرة بس يا أمي !
إستغرب الجميع من تعليقه وأومأت حكمت برأسها ليتقدم عاصم ويمسك بيد أميره قائلا بهدوء تعالي !
تقدم بها إلي شقيقته حنان ثم قال بابتسامة حنان أختي
إبتسمت أميرة وقالت وهي تصافح حنان إزيك يا حنون
بادلتها الإبتسامة وقالت الحمدلله ألف مبروك يا حبيبتي
إبتسمت لها في صمت بينما قطعت حديثهم نجية وهي تقول بجدية يلا عشان تلبسها الشبكة يا عاصم
أومأ عاصم متنهدا في إرتياح ثم جلسا سويا وأخذ يلبسها الشبكة الرمزية التي أحضرها لها ونظراته تتنقل إلي وجهها الملائكي بحب شديد وحين إنتهي أحب الجميع أن يتركوهما علي إنفراد .....
إقترب منها حتي جلس إلي جوارها وأمسك كف يدها الرقيق بين راحتي يديه وقال هامسا مبروك يا أميرة
إرتعشت خجلا وأخذت تزدرد ريقها بتوتر شديد وخرج صوتها كمن يخرج من تحت صخرة كبيرة حين أردفت بخفوت
_ آآ الله يبارك فيك يا مستر
ضحك عاليا برجولة وقال بهدوء مستر !! أنا جوزك يا حبيبتي يعني تقوليلي عاصم أو حبيبي
رمشت بعينيها عدة مرات وهي تتابع بتوتر بالغ آآ حبيبي
أومأ لها بإبتسامة عاشقة وتابع مردفا اه هو
________________________________________
أنا مش حبيبك
رفعت عينيها الخضراويتين إليه وهي تبتسم ببراءة وتومئ برأسها مؤكده فيما رفع هو كف يدها الصغير بهدوء وهو يتابع وأنتي كمان حبيبتي وأميرتي .. !
الفصل الثاني والعشرون
بعد أن إنصرف عاصم دلفت أميره إلي حجرتها وهي تبتسم بسعاده
وتوسدت فراشها وأخذت تتذكر كل كلمه قالها لها عاصم
أخذت تردد بسعاده..... عاصم.... حبيبي
مش مستر
لا حول ولا قوة الا بالله قالتها أمل التي سمعتها تتحدث مع نفسها حينما دخلت الحجره
لكن أميره لم تنتبه لها إطلاقآ كانت حالمه سعيده لا تصدق ما حدث....
بينما كانت نجيه تجلس في صالة البيت وهي تضع يدها على وجهها وتشعر بحزن عميق أبدآ لم تتمني لصغيرتها الجميله زوج فقير ومن عائله بسيطه مثل عاصم ولكن تصميم أميره هو الذي جعلها تستسلم وتوافق.. ..
في اليوم التالي ذهبت أمل وأميره للجامعه
حيث قام السائق إدريس بتوصيلهما
في كلية الهندسه
جلست أمل مع وفاء وبعض الزميلات الآخريات في المظله
أشارت إحداهن إلي بوابة الجامعة وقالت
الدكتور عمر جه آهو....
ردت الأخري. ... البرفان بتاعه ريحته حلوه قوي..... قمر دكتر عمور ي
قالت أمل هامسه بغيظ..... عمور ي
تفاجئت حينما قالت طالبه تدعي لبني ومعروفه بالجرأه بينما كانت تمسك ورده صغيره حمراء اللون
أنا هقوم أصبح عليه
وإنتظرت إلي أن إقترب منهم وقالت بدلال
صباح الخير يا دكتر عمر
عمر بإبتسامه...... صباح الخير
مدت يدها بالورده وقالت إتفضل
نظر إلي أمل التي وقفت تعض علي شفتيها بغيظ
وقال شكرا ثم أخذها وإنصرف
لتقول لبني.... شفتو يا بنات حاسه إنه فرح بيها قوي يكونش مغرم بيه
لتضحك الفتيات.... عدا أمل التي تركتهم وإنصرفت
قررت أمل أن تتجاهله تما مآ وإنشغلت في محاضراتها إلي أن شعرت بالعطش فقالت لوفاء..... تعالي ننزل نشرب أي حاجة من الكنتين في الريست بين المحاضرات
بالفعل نزلتا. معآ وجلستا في المظله تحتسيان العصير
نظرت وفاء في ساعتها وقالت. يلا يا أمل إتأخرنا زمان الدكتور عمر دخل ومبيحبش حد يدخل بعده
أمل تهز رأسها بعدم إهتمام ... ولا يهمك
وفاء..... لأ يلا أنا طالعه
صعدت وفاء مسرعه وطرقت الباب لتدخل
وهي تقول بإرتباك. ... آسفه يا دكتر
تعجب لأنه لم يري لأمل ولكنه بدأ في محاضرته
وبعد خمس دقائق
طرقت أمل الباب..... ودخلت مسرعه
ليصيح عمر پحده..... إستني من فضلك
وقفت أمل تنظر إليه وقالت
أفندم
عمر باستفهام...... كنتي فين
أمل بتحدي....... كنت بره
عمر وهو يشير للباب. . إتفضلي إطلعي بره طالما المحاضره بدأت مافيش دخول
أمل بإستياء... .. حضرتك سمحت لزميلتي تدخل
عمر پغضب..... انا حر. يلا براااا
رأي
متابعة القراءة