رواية كاملة
المحتويات
عمر حاجبه وقال والله !! قد كلامك يعني
أمل بتردد آآ أيوة اد كلامي !
كز عمر علي أسنانه وتابع بغيظ ماشي يا أمولتي بس لما أشوفك بكرة هوريكي هعاقبك إزاي يلا قومي نامي وإحلمي بيا
أمل بمزاح مش كفاية معايا في الحقيقه كمان هحلم بيك بيك يا عموري
عمر پغضب طفولي أيوه تحلمي بيا عندك إعتراض
عمر متنهدا بحب وأنتي من أهله يا أمولتي ..
...........................................
في اليوم التالي ...
إستيقظ عاصم بنشاط وأخذ يرتدي ثيابه حتي إنتهي ومن ثم خرج ليجد حنان جالسة بمفردها وهو يقول بإبتسامة صباح الخير يا حنون مالك قاعدة لوحدك ليه كده
مسد عاصم علي شعرها وتابع هو إسبوع بس يا حنان ولو مش عاوزة تروحي خليكي معانا يا حبيبتي أنتي عارفة إني مقدرش أسيبك أبدا ده أنتي بنتي مش أختي !
إبتسمت حنان وقالت أنا عارفة يا حبيبي بس هقعد مع ماما الأسبوع ده وبعدين هاجي أكتم علي نفسكم متقلقش
أومأت له حنان بينما إنصرف عاصم فدلفت هي إلي الشرفة تتابعه بعينيها ولوحت له بيدها حتي إنصرف ظله تماما فأسرعت ترتدي عباءتها وأخذت معها الدفتر الخاص بياسين وإتجهت إلي الخارج وهي ترتجف خوفا وخجلا ...
وصلت أمام محل ياسين فاإبتسم باتساع حين وحدها أمامه وتمد يدها له بالدفتر فإلتقطه منها سريعا وكاد بعينيه حتي قال بهدوء أنا هقرأ الي فيه و.....
...................................
في كلية الهندسة ...
كانت أمل تمر سريعا أمام مكتب عمر ولكنها شعرت به يجذبها من ذراعها إلي داخل المكتب ويغلق الباب غامزا لها وهو يقول كنتي بتقولي ايه بقي امبارح يا حبيبتي
عمر أكثر وهو يقول هامسا وماله ما دي بتاعتي براحتك خالص
إبتعدت أمل خطوة قائلة بحذر طب وسع مش كدا عمر
رفع عمر حاجبه وقال بتسليه ممم طب صالحيني يا حبيبتي وإلا هضطر أعاقبك حالا ولا تلومي إلا نفسك !!
إبتلعت ريقها وقالت يا عمر هو أنا زعلتك عشان أصالحك !
ضحكت عاليا ثم قالت من بين ضحكاتها طيب متاخدش علي كلامي أصل أنا بنام علي نفسي في الليل
عمر بتصميم طب صالحيني
ثم أشار لها إلي وهو يغمز بعينه
إتسعت عينا أمل پصدمة وهي تتابع أنت يا عمر بجد
تجهمت ملامح وجهه
________________________________________
وهو يتابع بجدية مصطنعة أنا قليل يا أمل
حركت أمل رأسها نافية وقالت سريعا خوفا من أن يعاقبها عقابه الخاص لا لا أنت حبيبي متزعلش مني خلاص أسفه حلو كده
ضحك عاليا وهو يقول من بين ضحكاته أيوه كده اتعدلي يا روحي
دفعته برفق وهي تقول بجدية طيب يلا يا دوك علي المحاضرة لحسن احنا بقينا حديث الجامعة !!
....................
إنتهت أميرة من يومها الدراسي ومن ثم وقفت أمام بوابة الكليه لتتصل بعاصم الذي أجاب عليها قائلا أيوة يا حبيبتي خمس دقايق واكون قدامك
أومات أميرة وهي تقول ماشي يا حبيبي سلام ...
بالفعل خمس دقائق وكان واقفا أمامها قائلا بابتسامته الجذابة إتأخرت عليكي
حركت رأسها نافية وقالت لا يا عصومي
وسار بها إلي الأمام فقالت بتساؤل احنا رايحين فين
ظل يسير عاصم بها وهو يقول إمشي من سكات يا أميرتي
إنصاعت له وسارت معه متشبثة بيده كطفله صغيرة في حين بعد ما يقارب الربع ساعة دلف بها إلي حديقة كبيرة مليئة بالزهور الملونة ذات الشكل الجذاب والرائحة الجميلة النفاذه إبتسمت وقفزت بمرح طفولي وهي تردد الله يا عاصم أنا بحب الورد أوي
برفق وجلس بها علي مقعد من الرخام وقال بغزل أنتي أحلي ورده في حياتي ثم رفع الحقيبه البلاستيكيه التي كان ممسكا بها بيده وفتحها ليخرج منها مجموعة من الشوكولاتة والمقرمشات والحلوي التي تشتهيها أميرة لتتسع إبتسامته وهي تجده يمد يده لها بهذه الأشياء
فتحدثت بسعادة الله الحاجات دي كلها عشاني
أومأ عاصم وقال بحنان أيوه يا حبيبي ثم بعد ذلك أخرج من نفس الحقيبه مجموعة من الكتب وأعطاها لها لتصيح بمرح روايات !
عاصم بابتسامة عرفت انك بتحبي تقرأيهم يارب يعجبوكي بقي
بحركة عفويه منها نهضت ليبتسم هو بسعادة جاذبا إياها إليه أكثر وأكثر .....
بعد قضاء وقت طويل ممتع وسعيد جدا لكلاهما حتي قاربت الساعة علي التاسعة مساء إصطحبها عاصم إلي المنزل ليدلف بها وما إن فتحت سمرة الباب ودلفا الإثنان أقبل عليهما سالم پغضب وهو يقول الله الله رجعالي الساعة تسعه يا الي ما تسمي أنتي ده ايه الصياعه دي !
إحتدت ملامح عاصم الذي هدر به قائلا وأنت مالك أنت وما تحترم نفسك ايه صياعة دي
سالم پغضب أنت الي مالك لما أكلم أختي أنت تسكت خالص ! ثم إقترب سالم من شقيقته وكاد أن يصفعها ولكن عاصم أمسك يده وأنزلها بقوة ثم قال بجمود أنت بتستهبل أنت كمان هتمد ايدك عليها !
بينما إختبئت أميرة خلف ظهر عاصم العريض لتحتمي به
وبينما آتت نجية وهي تقول في ايه يا واد يا سالم
سالم بحدة شوفي الهانم رجعالي الساعه كام !! و.....
قطع حديثه صوت عاصم الصارم وهو يقول بعد اذنك يا حاجة الخميس الجاي تكون عرسنا أنا خلاص مش هبقي مطمن علي أميرة وهي بعيدة عني !!!!!!
الفصل السادس والعشرون
مالك يا أميره
قالتها أمل وهي تهرع نحو شقيقتها التي دلفت إلي الحجره باكيه
مالك بټعيطي ليه كده
أميره وهي تشهق بالبكاء..... سالم كل ما يشوفني مع عاصم يهزقني أدامه إشمعنا أنا يا أمل ليه ما بيعملش معاكي كده علشان بېخاف منك صح.
وبعدين عاصم صمم الفرح الخميس الجاي وانا مش عاوزه أتجوز أنا عاوزه أكمل تعليمي أنا كنت عاوزه أتخطب وأفضل السنه دي علي الأقل في الكليه
مش علي طول كده
ربتت أمل علي كتف أختها بحنان وقالت
طيب متعيطيش يا أميره وبعدين ماقلتيش لعا صم ليه إنك معندكيش إستعداد للجواز دلوقتي
أميره بيأس.... هو إنتي مش بابا وعمي إتفقو وقلتي رأيك قدامهم
لكن ماما كل ما حد يقول لها حاجة توافق عاوزه تزيحنا وخلاص
تنهدت أمل وقالت..... طيب إهدي دلوقتي وال ربنا يأمر بيه يكون يا حبيبتي مش إنتي بتحبي عاصم
أميرة بطريقه طفوليه..... أيوه بحبه جدا علشان كده نفسي نتخطب لباقي السنه وأخرج وأتفسح مش جواز علي طول
أمل..... ال عاوزه ربنا يكون
متابعة القراءة