رواية كاملة

موقع أيام نيوز

البصر ينطبق علي البنات كمان وزي ما الراجل يغض بصره الست كمان 
تحدثت ساره قائله طب يا مستر لو بنحب مطرب معين ونفضل نبصله كتير ده يبقي حرام 
أومأ عاصم برأسه وهو يقول بتأكيد حرام مش هو راجل زي أي راجل حرام نفضل نسبل ونسرح في شكله الحلو كنا هتلموا سيئات 
ردت فتاه أخري وقالت يعني يا مستر لو انا بصالك دلوقتي حرام 
ضحك عاصم ومن ثم قال لا التسبيل والسرحان في الي قدامك هو الي حرام إنما لما تتعاملي معايا عشان أنا بدرسلك بس وعشان تفهمي فده شئ طبيعي وأي تعامل بين رجل وإمرآه خالي من النظرات الغراميه وللعمل فقط فده مش حرام زي ما قولت الحړام هو السرحان والتسبيل والهيام فهمتوني ! 
أومأت الفتيات برأسها ليقولن فهمنا يا مستر
انهي مصطفي عمله وعاد الي البيت ليكتشف عدم وجود ايمان و سلمي 
نزل مسرعا وركب سيارته وتوجه الي صيدلية ايمان التي تبعد شارع واحد عن سكنهم 
دخل الصيدليه ليجد ايمان تجلس علي مكتبها وهي تضع راسها بين يديها وكانها نائمه
وسلمي جالسه بجوارها تكتب واجباتها 
رحب عماد مساعد ايمان بالدكتور مصطفي وهرع الي الخارج ليخضر له مشروب ليحيه احدثت سلمي ضجه وهي تصيح بابي حبيبي 
رفعت ايمان راسها ببطئ ونظرت بحزن الي زوجها الذي اقترب منها وقال 
ينفع ال عملتيه ده يا ايمان
ايمان لو سمحت متكلمنيش 
مصطفي.. يا ايمان انتي ازاي تقارني نفسك ببنت بتشتغل عندي وانتي مراتي انتي كده يا ايمان بتقللي من قيمتك يا حبيبتي 
ايمان پغضب.. بس متقولش حبيبتي
مصطفي.. بس انتي حبيبتي ومراتي بس عقلك صغير يا ايمان 
دخل عماد يحمل علبة عصير و يقدمها لمصطفي 
مصطفي..شكرا يا عماد ونظر الي زوجته وقال 
يلا يا دكتوره يلا يا سلومي 
همست ايمان.. مش جايه معاك انت هنتني يا مصطفي 
مصطفي.. انا اقدر 
ايمان.. قدرت يا مصطفي
مصطفي.. حقك عليا مع انك غلطانه 
يلا علشان نروح نتعشي بره بما ان الهانم ما طبختش 
ابتسمت ايمان بمكر وقالت.. تستاهل 
........................
جلس سعيد مع زوجته سهام يتحدثان 
سعيد.. انا قابلت عاصم وهوا خارج شاب محترم قوي 
سهام.. ومكافح يا سعيد كفايه انه كمل تعليمه رغم ان ابوه ماټ وهوا طفل صغير وبعدموته بفتره قصيره اتجوزت امه وسافرت عاشت في بلد بعيده مع جوزها وسابته هوا و اخواته البنات في رعاية جدتهم المسنه 
عارف يا سعيد هوا جوز اخته من كفاحه وتعبه وبيجهز اخته التانيه دلوقتي بجد شاب مكافح 
سعيد....بس تحسي الحزن في عنيه يا سهام اكيد مر بحاجات صعبه كتير 
سهام.. اه مع انه في عز شبابه يا عيني
سعيد .. ربنا يكرمه 
........
عاد مصطفي وزوجته و ابنتهم سلمي الي البيت بعد ان تناولوا طعام العشاء في احدي المطاعم 
مصطفي.. اعمل لك ايه يا ايمان جيت لك وخدتكم تتعشوا وصالحتك وطول القاعده لاويه بوزك 
ايمان.. ايوه متفتكرش تضحك عليه بعشوه لو سمحت مالكش دعوه بيه 
انا هنام مع سلمي 
مصطفي پغضب.. انتي حره 
دخلت ايمان لتنام بجوار ابنتها في سريرها الصغير بغرفتها 
شعر مصطفي بالضيق ودخل غرفته ليبدل ثيابه ويرتدي بيجامه من القماش الناعم ونام علي سريره وفجأة ابتسم وكانه لاحت له فكره 
اظن من حقي انام في أوضة بنتي اصل سلمي وحشتني قوي بيني وبينك هيه مزوداها بس بحبها اعمل ايه
ابتسمت ايمان رغما عنها 
فصاح مصطفي.. ضحكتي والله العظيم ضحكتي وشوفتك في المرايه ال علي الحيطه 
ايمان..بس يا مصطفي هتصحي البنت 
مصطفي... طب بصيلي بقي وأدارها لتنظر اليه باسمه 
انتفضت ايمان وابتعد مصطفي وقال مرتبكا.. اصل مامي كانت زعلانه وبصالحها يا سلومه
ثم جذب ايمان من يدها وقال. . يلا نامي يا سلمي. انا ومامي هنروح اوضتنا 
اعترضت سلمي صاړخه.. لأ روح انت مامي هتنام جنبي هيه وعدتني 
إيمان إبنتها وقالت ضاحكه معلش هنام جنبها النهارده يا مصطفي 
زمجر مصطفي وهو يقول بتضحكي علي خبتك صح ! ثم تابع وهو يصر على أسنانه وتوجه إلى الخارج وهو يهمهم ويقول نكدتي عليا يا سلمي ماشي يا بنت اللذين .......
...
الفصل الثالث..... بعتذر عن التاخير
ذهبت اسرة سعيد الي بيت اخيه محمود علي الميعاد المحدد للعزومه
كانت ساره سعيده لانها ستري اميره ابنة عمها الاقرب لقلبها
كذلك كان هشام الذي يحمل مشاعر خفيه لابنة عمه الصغيره ولكنها مشاعر لا يشعر بها احد سواه فما زالت اميره صغيره وفي الوقت المناسب سيبوح بما تكنه نفسه اليها 
جلست العائلتان علي مائده عامره بما لذ وطاب من الاطعمه 
وظلت نجيه ترحب بهم طوال الوقت 
بعد تناول

________________________________________
الطعام جلس محمود وشقيقه وهشام وسالم في حجرة الضيوف وجلست سهام مع نجيه في الصاله تحتسيان الشاي 
جلست معهن ساره التي شعرت بالملل وقالت انا داخله للبنات 
دخلت حجرة بنات عمها لتجد امل تقوم برسم هندسي فهي طالبه في الفرقه الثالثه بكلية الهندسة جامعة المنصوره ولا يشغلها سوي دراستها وتفوقها ولان امل قليلة الكلام كعادتها فقد شعرت ساره بالملل
.بعد ان جلست فتره قصيره فقالت
هيه اميره اختفت فين
امل.. تلاقيها في الجنينه قاعده تقرأ في روايه من ال هتلحس مخها 
ساره.. طب انا نازله لها الجنينه
رات ساره اميره تجلس وهي تسند ظهرها لجذع شجره كبيره وتقرأ روايه رومانسية 
ساره.. امل كان عندها حق 
اميره..قصدك الشاويش امل 
ضحكت ساره وقالت..بتقرئي ايه
اميره..روايه جميله قوي يا ساره ولا البطل يجنن اسمراني وطويل وتقيل قوي وكمان متدين 
ساره...كانك بتوصفي المستر عاصم
اميره..معقول 
ساره... اه والله يا ميرو مستر عاصم طويل واسمراني وعيونه سمرا كحيله برموش طويله ومتدين وبيضحك بالاطاره كمان 
اميره..كلميني عنه يا ساره كمان
اخذت ساره ببراءه تقص مواقف عاصم معهن في درسه وتحكي وتحكي واميره منصته 
انصرفت ساره ولم تدرك ان اميره اصبحت متعلقه بعاصم حتي من دون ان تراه هل يعقل ان الصغيره البريئه تحب شخصا دون رؤ يته 
احبته اميره واخذت تتخيله كابطال رواياتها التي لم تعرف في الواقع غيرهم 
شعرت انه بطلها الاوحد وبدلا من التفكير في ابطال الروايات اصبح كل تفكيرها في عاصم 
لدرجة انها راته في احلامها انها بريئه نقيه 
مثل الزهره البيضاء التي تعلوها قطرات الندي فتزيدها حسنا وجمالآ
في الصباح ارتدت اميره زي المدرسه الرسمي وهو بدله جميله باللون الړصاصي وحملت حقيبتها علي ظهرها 
ثم اتصلت بصديقتها المقربه نجمه والتي تدرس معها في الصف الثالث الثانوي وقالت
انا نازله يا نجمه استني عند الكوبري نمشي سوا..... يلا سلام 
ثم اخذت ساندوتش اعدته لها والدتها ووضعته في حقيبتها واتجهت للباب ولكنها سمعت صوت والدها من خلفها يناديها
نظرت للخلف وقالت.... نعم يا بابا 
محمود..... ما تمشيش خلي ادريس يوصلك
اميره.....انا همشي مع نجمه يابابا المدرسه قريبه مش محتاجه عربيه خلي عم ادريس يمكن امل تحتاجه يوصلها للكليه 
محمود.....هيه لسه عامله زعلانه ومش عاوزه تيجي تعتذر
اميره... معرفش يا بابا بس هيه بتقول انها الكبيره وكدا
محمود.... طيب يلا علشان متتا خريش 
صاحت نجيه. يا
تم نسخ الرابط