رواية كاملة
المحتويات
.... انا.... انا طالب القرب منك يا عم سعيد
سعيد بتعجب..... قرب ايه يابني دي ساره لسه في الاعداديه
عاصم موضحا..... انا بقصد الانسه اميره بنت اخو حضرتك الله يرحمه
سعيد بسخريه.... انت.... انت عاوز تتجوز اميره
عاصم بتصميم..... ايوه عاوز اخطبها
سعيد باستهتار.... طيب هبقي اقول لامها
عاصم پغضب وحده وقد انتفخت اوداجه... امي هتهرب ليه.... اتجوزت في الحلال وشرع الله وراحت مع جوزها بلده لا عملت عيب ولا حرام كانت صغيره وجميله والناس ما بترحمش والجواز ربنا حلله يا حاج سعيد
سعيد بجديه واحراج . . انا مقصدتش حاجه يا بني دا مجرد سؤ ال
انصرف عاصم واخذ سعيد يحدث نفسه.... الواد ده متعنطز علي ايه دا انا عامل زي ما اكون بتكلم مع الوزير مش عاصم ابن حكمت. .
______________________________
جلس سعيد مع زوجته يقص عليها ما حدث
دخل هشام وسأل
مين عاوز يتجوز مين سمعتكم بتقولو جواز
فصاح...... اميره عاوز اميره دي بعينه
اسمع يا بابا انا كنت مستني لحد ما يمر وقت اطول علي ۏفاة عمي بس بدال ده حصل بقي وكل من هب ودب هيبص لها
يبقي تروح تتكلم مع عيلة عمي
سعيد.....خلاص النهارده المغربيه اروح اشق عليهم واتكلم معاهم يا بني دا انت الكبير يا هشوم ونفسي افرح بيك
في عيادة مصطفي نادت علا علي خر اسم في كشوف المړضي
وجلست وهي تفكر كيف تجذب مصطفي اليها انها اصبحت تعشقه فعلا ولم تصبح مجرد لعبه فقد اصبح هو كل شاغلها انها تفكر به وهي مستيقظه و تحلم به وهي نائمه
فتحت حقيبتها واخرجت شفرة حلاقه صغيره ورفعت جيبتها وبيد مرتعشه مررت شفرت الموس علي ركبتها وصړخت
خرج المړيض الذي انهي كشفه لينصرف وتبعه مصظفي متسائلا
فيه ايه.. . فيه ايه يا علا
علا باكيه بصوت متهدج... الدرج جه في رجلي وانا بشده افتحه وعورني وپتنزف ھموت يا دكتور
اقترب منها مصطفي وفزع حينما راي الډم يسيل علي قدمها وعلي الارض
ايه دا تعالي اوضة الكشف
حملها مصطفي بجديه واجلسها علي مقعد بحجرة الكشف وقال
ارفعي هدومك ممكن اضطر اعمل لك غرز
رفعت جيبتها وهي تتالم فعلا اثر فعلتها الشيطانيه
اخذ يطهر لها الجرج وينظر اليها بشفقه
ثم قال.... لأ ما تخفيش دا چرح مش عميق هضمده واربطه بس
وبالفعل اخذ يضمد الچرح بعد ان طهره جيدا وقال
________________________________________
خلاص ممكن تروحي
لكنها لم ترد عليه واغمضت عينيها وارخت يديها لتظهر وكانها فقدت الوعي
صاح... علا يا علا يا بنتي فوقي واخد يربط علي وجنتها فتحت عيناها ببطئ
ثم شدت يده واخذت تقبلها وتبكي
مصطفي مسنتكرا.. .ايه ال بتعمليه دا يا علا
علا هامسه.... انت انقذت حياتي
مصطفي وهو يضحك.... انقذت حياتك ليه محسساني انك طالعه من حدثه دا مجرد چرح صغير
اشارت الي قلبها وقالت متباكيه... بس هنا چرح كبير قوي
فوجئ مصطفي بصوت زوجته التي قررت ان تفاجئه بزيارتها ويعودا معا للمنزل
الله.... الله حلو قوي المنظر داثم صفقت بيديها وقالت
برافو والله مشهد رومانسي الچرح في قلبها وبتبوس ايدك وانت بتضحك ومبسوط بدال ما تلطشها قلمين وانا ال فاكراك مخلص ومافيش زيك تعمل كدا مع الحقيره دي دي حتت صرصاره ولا تسوي
ابتسمت علا بمكر لم يلاحظه مصطفي الذي كان ينظر لزوجته مستنكرا ماتقوله وصاح
انتي اټجننتي يا ايمان ايه ال بتقوليه دا
اقتربت منه وقالت.... بقول ال شفته يا دكتور ولا مش حاسس بنفسك وبعمايلكم المقرفه
لاول مره منذ تزوجت يضربها مصطفي فقد رفع يده بغيظ لتنزل علي وجهها وهو يقول بغيظ.. اخرسي.... اخرسي يا ايمان
في منرل الحاج محمود جلس سعيد مع نجيه يقنعها بان يقوما بتزويج اميره لهشام
ووقفت اميره وامل تستمعان لحديثه من خلف الستاره
واميره تهمس لاختها.... انا عمري ما هتجوز هشام انا هكمل جامعه
امل شششششش خلينا نسمع
استئنف سعيد حديثه.... بدال كل من هب ودب ميحط عينه عليها تعرفي يا ام سالم
مين ال جه يخطبها مني النهارده
نجيه بتساؤل...... مين يا حاج
سعيد باحتقار.. عاصم..... عاصم ابن حكمت ال كانت بتشتغل عندنا قبل ما ابوه ېموت
تعجبت نجيه مما قاله
وهللت اميره غير مصدقه ودخلت حجرتها هائمه وهي تقول
عاصم... عاصم اتقدملي معقوله يعني حاسس بيه وصړخت بفرح اه مش مصدقه
عاصم اتقدملي عاصم عاوز يخطبني
خرجت ايمان تجري وقالت علا.. انا آسفه. آسفه
لم يرد عليها وانما اخذ جاكت بدلته المعلق علي كرسي مكتبه وانصرف مسرعا
ركب سيارته متجها الي منزله وحينما وصل العماره التي يقطن فيها لمح ايمان تخرج من البوابه وتمسك سلمي بيدها وبالاخري حقيبه مهلهله اعدت علي عجل
مصطفي بجديه... ايمان راحه فين
ايمان بعصبيه..... ابعد عني
مصطفي يحاول ان يمسك يدها
تعالي نطلع نتفاهم
ايمان پحده.... ابعد عني فاهم ابعد عني
انا هسيب المنصوره والصيدليه ال بتكرهها والدنيا بحالها يلا يا سلمي
واخذت ابنتها التي كانت تبكي بطفوله لانها ارادات الا تترك والدها ولكن امها ڼهرتها لتمشي بجوار ها صامته
لتستقل سياره ذاهبه الي بيت عائلتها بالقريه
جلست بالسياره تتلمس خدها الذي صفعها عليه مصطفي وتبكي بحسره
في منزل محمود صاحت اميره... هشام دا زي سالم يا ماما مستحيل اتجوزه مستحيل
اتجوزه... يشيل الموضوع ده من دماغه احسن..
وتحاول نجيه تاره وتحاول امل اخري ان تقنعها بقبول خطبة ابن عمها ولكنها مصممه علي رايها وقالت
بصوا انا راحه لابله عزه اخد درس الدين علشان ترتاحوا مني خالص وتسكتو
عند عزه حكت معها اميره بصراحة فقالت لها عزه
مش مهم الفروق في المستوي المهم ان عنده دين وكويس انا انصحك يا اميره تقبلي اكثرهم دين والبعد عن القرايب احسن
ابتسمت اميره بسعاده فقد وافق كلام عزه هوي في نفسها وصممت ان ترفض هشام وتحاول اقناع عائلتها بعاصم بطل احلامها...
...
الفصل الخامس عشر
ما إن ذهبت إيمان إلي بيت والدها الراحل تفاجئت نجية بها تبكي وتحمل حقيبة ملابسها شهت بفزع من هيئتها الحزينة وقالت متسائلة
_ إيه ده يا ايمان يابنتي مالك فيكي ايه
إيمان پبكاء وهي تلقي بنفسها في أحضانها مصطفي مصطفي ضړبني يا ماما
إتسعت مقلتي نجية وهي تربت علي ظهرها وتقول يالهوي ضړبك ليه حصل ايه تعالي خشي ادخلي يا سلمي ادخلي
دلفن وأغلقت هنية الباب ثم جلسن فأقبلت عليهن أمل وهي تقول بلهفة ايمان مالك يا حبيبتي في ايه
لم تجيب عليها ايمان فكانت تبكي بإنهيار بينما قالت نجية اجري هاتي كوباية مية لأختك يا أمل
توجهت أمل إلي المطبخ بينما ربتت نجية علي كتف إبنتها وهي
متابعة القراءة