رواية سارة كامله
المحتويات
دى بس الصدمه إللى أخدها فى دماغه كانت قويه عليه وأدت إلى ڼزيف فى طبقات الدماغ ودخل فى غيبوبه بسببها كل إللى عليكم تعملوه إنكم تدعوله يفوق أستأذن أنا
الدكتور سابهم فى حاله من الحزن الشديد وخاصة حازم إللى قعد على كرسى لإنه مش قادر يقف
مروه وهى بتقعد جنبههيفوق يا حازم وهيبقى كويس
حازم بعدم إستيعاب وهو بيبصلهاتفتكرى ده ڼزيف يامروه
حازم كان لسه هيتكلم دعاء وتامر قربوا نحيتهم
تامرماله أيمن إيه إللى حصله فى إيه
مروه بدأت تحكيلهم عن حالة أيمن الروايه من تأليف ساره بركاتبمرور الوقتكانوا هما الإتنين قاعدين جنب بعض ومروه ودعاء قاعدين بعيد عنهم وبيبصولهم بحزن
تامر وهو بيبص على مروهجبتها ليه مش هى تعبانه
تامر بضحكه خفيفهماكنتش أتوقع إن تسرع أيمن يعمل كل ده يجمعك بمروه من تانى وعلاقتكم تتصلح ببعض ماكنتش أتوقع إن كل ده هيحصل كإن أيمن كان مخطط للحاجه دى
حازم هو ليه الفضل فى إننا أنا ومروه مع بعض بعد ربنا
تامركلمت باباه ومامته
حازم بحزنكالعاده قافلين موبايلاتهم أنا ماشوفتش ناس بالشكل ده أبدا راميين إبنهم ولا سألين فيه
حازم بقة حيلهعلى الأقل يسألوا فى إبنهم هما السبب فى إللى هو فيه كل إللى يهمهم فى الحياه دى هو إنهم يجيبوا الفلوس ويصرفوها بس كده ده إللى هما عايشين عليه لكن إبنهم فين من كل ده
تامرإهدى يا حازم
حازم بتنهيده عميقهوالله أنا عاذره على أى حاجه عملها فى حياته هو يفوق بس
حازمالممرضه لسه ماخرجتش
تامر كان لسه هيتكلم الممرضه خرجت من الأوضه فى الوقت ده
لحازم وتامرتقدروا تتفضلوا
دخلوا هما الإتنين وشافوا أيمن قدامهم على السرير نايم مش دريان بأى حاجه حواليه جسمه موصول بأجهزه كتير وراسه مربوط بشاش ده غير رجله ودراعه المتجبسين كانت حالته صعبه جدا كان جسد بلا روح وهما الإتنين دموعهم نزلت عليهمرت الأيام والحزن فى تزايد بسبب حالة أيمن إللى مافيش فيها أى أمل حازم وتامر إنشغلوا بزيارة أيمن وبيتكلموا معاه وهو نايم على أمل إنه يكون سامعهم مروه بدأت تتابع مع دكتوره متخصصه بالنساء والولاده ودعاء إللى كانت بتروح معاها ده غير إنها كانت بتروح لفريد جلسات متقطعه وده لإنها فى مرحلة الشفاء النهائيه حازم إنشغل عن مروه تماما بالشركه ومسئولياته ده غير إنه لسه بيدور على يوسف إللى كان بيصبر مروه على إنشغاله أنس كل يوم الغل والحقد بيزيد فيه ومازال بيراقب خطوات وحركات حازم وناوى ينفذ إللى هو قرره فى أقرب وقت وكل أما بيحس بالڠضب بيروح يطلع غضبه على أبوه الذى لا حول له ولا قوه وإللى عجز بدرى من معاملة إبنه ليهكان أمله الوحيد فى إن إللى ينقذه من إللى هو فيه حازم بس حازم ماسمعهوش يومها وقفل السكه فى
________________________________________
وشهحازم كان بيتعب نفسيا كل يوم عن التانى لإنه مش لاقى يوسف فقد الأمل نهائيا حس إنه ضعيف هش مش عارف يجيب حقه
بعد مرور شهر على غيبوبة أيمن
حازم كان نازل من أوضته ولسه هيخرج من الفيلا وقفه صوتها
مروه وهى بتنزل وراهحازم إستنى
حازم وهو بيبصلهانعم ياحبيبتى
قربت منه ببطنها الممتلئ بعض الشئ وشبكت إيديها الإتنين ورا رقبته
حازممش هخلص بقا من الوحم ده يلا قولى عايزه إيه
مروه بدلعبصراحه هى مش حاجه واحده هما كذا حاجه
حازم بضحكه خفيفهماتقولى ياحبيبتى
مروهأول حاجه أنا مش عايزه أشوفك زعلان
حازم بإبتسامهوإيه كمان
مروهنفسى رايحه على ورده
حازم پصدمهنعم ورده هو فى ورده بتتاكل
مروه وهى بتبص فى عيونهإنت فهمتنى غلط
حازمأومال إيه الصح
مروهفاكر الورده إللى إنت جبتهالى إللى إنت سميتها مروه
حازم بإستغرابأيوه
مروهأنا عايزه واحده زيها
حازموإنتى شوفتيها فين قبل كده
مروه بإرتباكماهو لما إنت رميتها روحت أنا أخدتها وإحتفظت بيها فى كشكول وهى لحد الآن موجوده فى الكشكول ده
حازم بضحكه خفيفهأعمل فيكى إيه بس
مروه وهى بتبص فى عيونهماتعملش حاجه أنا عايزه واحده زيها
حازمواحده بس
مروه بإبتسامهواحده بس
حازميعنى ماينفعش بوكيه
مروه بضحكه خفيفهلا واحده بس
حازم وهو ياحبيبتى
مروه وهى بتعدله لياقة القميصهو إنت لازم تروح الشغل
حازممش هنخلص بقا
مروه بتأففعايزاك تقعد معايا
حازمطب قوليلى أجبلك الورده إزاى
مروهممكن عادى تأجل مرواحك للشغل النهارده وتجيبها بكره
حازمياريتنى أقدر بس لازم أروح لإن المحامى مستنينى فى الشركه
مروهبهزر ياحبيبى إنت عارف إنى ماقدرش أخليك تيجى على شغلك عشانى
حازمماتقوليش كده أنا أجى على أى حاجه عشانك إنتى وبس
حازملازم أمشى عشان متأخر
مروهخد بالك منى
حازموإنتى كمان خدى بالك منى ومن لمس بطنها الزقرده دى
مروه بضحكه خفيفهلسه شهر على ما نعرف البيبى ولد ولا بنت
حازممش مهم المهم إن البيبى منك إنتى وحاليا هعتبرها بنت
مروهماشى
راسها
حازملو إحتجتى أى حاجه وأنا بره قوليلى أجبهالك
مروه بهيامأنا محتاجه سلامتك وبس
حازم بضعف وهو بيبص فى عيونهاماقدرش أنا على الكلام الحلو ده هو أنا ماينفعش أأجل مرواحى للشغل شويه
مروههههههههه لا ماينفعش وبعدين يلا إمشى
متابعة القراءة