رواية سارة كامله
المحتويات
تبص حواليها كانت حاسه إنها غريبه وإن ده مش مكانهاأول مره تبقى فى مكان تانى غير المصحه وبيتها إللى إتولدت وإتربت فيه بتتمنى إن التمثيليه دى تخلص بسرعه لإنها مش هتستحمل وجوده معاها فى مكان واحد لازم تبعد عنه نهائىقطع تفكيرها صوت رنة موبايلها
مروه بصوت متحشرج وهى بتردألو
دعاءطمنينى عليكى الدنيا عامله إيه
مروه بضحكه خفيفهنقدر نقول إنها ملطشه معايا شويه بس الحمدلله
مروهنعم
دعاءممكن تعيشى حياتك وتنسى إللى حصل ولو للحظه
مروهقولتلك مش هينفع يا دعاء
دعاءأرجوكى لازم تعيشى حياتك
مروه بشرودأعيشها!!
دعاءاه تعيشيها إنسى إللى حصل بجد ولو لمره واحده عيشى حياتك
مروهللأسف مش هعرف يا دعاء
دعاءبس دكتور فريد قال إنك عادى تعيشى حياتك إنتى خلاص إتعالجتى
مروه بدموع وهى بتقاطعها بس أنا مش هقدر الموضوع ده عقبه فى حياتى مش هرتاح عمرى ما هرتاح أنا ماليش حد كل إللى بحبهم خلاص راحوا منى ومش عايزه أخدع حد أنا يادوب هخلص التمثيليه دى وهختفى من حياة الكل أنا مش مستحمله وجودى فى حياتكم كلكم
مروه وهى بتمسح دموعهاماتتأسفيش هما كام يوم وهمشى أنا مش عارفه هنام فى المكان ده إزاى أنا مش عارفه أتصرف إزاى أنا حاسه إنى تايهه ومتلخبطه يا دعاء ومش فاهمه حاجه أنا إزاى جيت هنا أصلا وليه
دعاءإهدى طيب نامى دلوقتى وإرتاحى إنتى بس محتاجه ترتاحى
مروهحاضر
دعاءتصبحى على خير ياحبيبتى إبقى طمنينى عليكى
قفلت المكالمه وحطت راسها على المخده حاولت تنام وبالفعل نامت بصعوبه
كان بيمشى فى أوضته رايح جاى ومتوتر ومش عارف يعمل إيه
حازم لنفسهياترى الهدوم إللى إشتريتهالها من زمان عجبتها ولا لا أروحلها طيب ولا إعمل إيه لا لا ماينفعش تقول عليا إيه بس أنا جوزها بس لا هى قالت إنه جواز على الورقلا لا خلينى هنا أحسن
فى صباح اليوم التالى
دموعها كانت بتنزل فى صمت وبتتكلم
مروه بشرودبس أنا ماليش حق أحلم
فريدبالعكس إنتى ليكى كل الحق فى إنك تحلمى وتعيشى عشان تحققى إللى بتحلمى بيه
مروهأنا إللى زيي مالهومش لازمه ماينفعش يعيشوا لازم يموتوا
فريد بتنهيده صعبهخسرتى إيه يا مروه غير إللى أعرفه
مروه وهى بتبصلهخسرته هو
مروهالوحيد إللى حبنى على طبيعتى إللى حبنى لنفسى العصبى
فريد بإستفسارإسمه إيه
مروهحازم
فريدممممممممم تقدرى تتكلمى وتقولى كل حاجه تخصك إنتى وحازم يعنى مثلا إتعرفتوا على بعض إمتى
مروهمش عارفه بس هو كان بيمشى ورايا كتير وكان مهتم بيا أوى
فريدوإنتى حبتيه عشان كان مهتم بيكى ولا حبتيه عشان إيه
فريدياترى بييجى يزورك هنا كل إللى أعرفه إن صاحبتك دعاء وجوزها هما إللى بييجوا
مروهلا مش بييجى ومايعرفش حاجه
فريدمممممم إحنا كده كويسين النهارده الجلسه الجايه هندخل فى الموضوع شويه على فكره إنتى بتتحسنى يامروه
مروه بإبتسامه خفيفهشكرا لحضرتك
فجأه إتحولت هيئة فريد إللى قدامها لهيئة يوسف
يوسفماوحشتكيش
مروه بفزع وهى بترجع لوراإبعد عنى
يوسف بخبثمش هسيبك
مروه بصړاخلااااااااا!!!!!!!!!!!
حازممروه إصحى مروه
قامت مفزوعه
حازم بقلقإهدى كل حاجه تمام
بدأت ټعيط ودخلت
حازمكان كابوس إهدى ياحبيبتى
فضلت بتحاول تهدى بس إستوعبت إللى وهو إستوعب إللى حصل
حازم بإحراجأنا آسف أنا بس صوت صريخك صحانى من النوم
فضلت ټعيط وبتحاول ماتبصلوشكان لسه هيتكلم إستغرب إنها لابسه نفس اللبس بتاع إمبارح
حازم بإستغراب وهو بيبصلهاإنتى نمتى بإللى عليكى!
هزت راسها باه
حازمطب مالبستيش ليه حاجه من الدولاب
مروه بصوت متحشرجشكرا بس أنا مش حابه ألبس غير هدومى مش بعرف ألبس لبس حد تانى
إستغرب من كلامها ولسه هيتكلم
مروه وهى ملاحظه وجودهم فى أوضه واحدهممكن تطلع بره لو سمحت
مش عارف يعد هى كام مره أهانته وحسسته بقيمه قليله زى اللحظه دى معرفش يرد يقول إيه وقرر إنه يخرج خرج من أوضتها ورزع الباب وراهبكت بقهره فى اللحظه إللى خرج فيها من أوضتهادخل على أوضته وعلى وشه ملامح الڠضب الشديد بدأ يكسر فى كل حاجه
بمرور الوقت كان واقف بيلبس بدلته متجاهلا كل حاجه مكسوره فى أوضته وبعدها خرج وراح لأوضتها وبدأ يخبط على البابفتحت الباب
حازم بجمود وهو بيبص على هيئتهاليه ماجهزتيش
مروه وهى مش بتبصلهأنا جاهزه خلاص
حازم بضيقهو مش أنا قلت تلبسى حاجه من الدولاب
مروه بحزن وهى بتبص فى عيونهمانا قولت لحضرتك إنى مش بلبس حاجه مش بتاعتى
حاول يتحكم فى أعصابه بس ماعرفش
مروهوفر على نفسك أنا مش هلبس غير لبسى
حازم بضيقإنتى مراتى ماينفعش تروحى الشركه كده ماينفعش تبقى مراتى والناس تشوفك كده
مروه بتوضيح مع هدوء أنا مراتك على الورق يعنى أ
حازم بعصبيه وهو بيقاطعهابرده إسمك مراتى
عيونه جات على طقم كان بيتمنى دايما إنه يشوفه بيهاأخده وإداهولها
حازم بتحذيرقدامك بالكتير أوى نص ساعه تلبسى فيهم وإبقى إفردى شعرك
سابها ومشى من غير مايستنى رد منهاكانت واقفه فى مكانها بتبص للطقم إللى هو إداهولها بشرود دموعها نزلت ڠصب عنها
________________________________________
لإنها شايفه إن ده مش مكانها
بمرور الوقت
كان قاعد على ترابيزة السفره والفطار قدامه كان مستنيها عشان يفطروا مع بعض لحد ماسمع صوت خطواتها وهى بتنزل على السلم إختفت ملامح الڠضب وإبتسم إبتسامه جانبيه وأخد نفس
متابعة القراءة