رواية سارة كامله
المحتويات
مش عارفه إنتى ليه مش قادره تستنى لميعاد الجلسه بتاعتكم
يمنىهى حاجه كده بتيجى فى وقتها وبعدين أنا وهو أصحاب يلا مش هتأخر عليكى باى
خرجت بسرعه من الأوضه وإتسحبت عشان ماحدش يقفشها لحد أما وصلت قدام مكتب فريد أخدت نفس عميق ودخلت علطول قبل ماحد يقفشهاكان بيربط الجرافته ومدى ضهره للباب بس سمع صوت الباب بيتفتح لف بسرعه وشافها وهى واقفه قدامه ومرتبكه
يمنى بإرتباكأنا كنت جايه عشان كنت عايزه أقولك إنى مخنوقه
فريدليه
كانت لسه هتتكلم عيونها جات على البدله السوداء إللى هو لابسها إرتبكت من وسامته
يمنى بإستفسار مع إرتباكإنت رايح فين
فريدرايح فرح واحد صاحبى
لاحظت إن الجرافته مش معدوله
يمنى وهى بتقرب منهتسمحلى
مكنش فاهم هى تقصد إيه بس فهم لما بدأت تفك عقدة الجرافتهإتجمد فى مكانه وهو بيتفرج عليها وهى بتربطله الجرافته من تانى كان بيقشعر من لمستها ليهقربها منه كان مخليه فاقد التنفسعيونها جات فى عيونه ولاحظت إنهم قريبين من بعض جدا
مكنش فاهم هى تقصد إيه وده لإنه كان تايه فيها
يمنى بضيقماتقلع الجرافته دى مخليه شكلك حلو أوى
كانت لسه هتفكها فريد فاق من إللى هو فيه ومسك إيديها الإتنين
فريد بإستفسار وهو معقد حواجبهإنتى بتعملى إيه يا يمنى إنتى ليه هنا أصلا
ساب إيديها الإتنين وبعد عنها
فريد وهو بيتهرب منهامن حقى أسألك السؤال ده جايه مكتبى بليل وبتقولى إنك مخنوقه قولى مخنوقه من إيه يعنى وبلاش الحركات إللى إنتى بتعمليها دى
يمنى بإستفسارحركات إيه
فريدماتركزيش إنتى كنتى عايزه إيه
يمنىأنا كنت جايه أقولك إنى مخنوقه جدا
فريدعرفت إنك مخنوقه بس من إيه
فريدهو ده مش مكفيكى
يمنىللأسف مش مكفينى أنا نفسى أشوفها
فريد بإستفسارمين
يمنىإنت عارف هى مين وعارف إنى ماليش غيرها هى إللى باقيالى بعد كل ده حتى لو هى مش مامتى بس هى وجوزها وأولادها إللى إحتوونى فى وقت وحدتى وبعد إللى بابا عمله معايا كمان أنا إتعودت على وجودها فى حياتى
يمنى بإستفسارتمام إيه
فريدهكلمها وهتفق معاها إنها تجيلك تزورك بمواعيد
يمنى من فرحتها ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه وإتسمر فى مكانه لما هى ط
يمنى وهى بتبعد عنه وبتبص فى عيونهأنا مش عارفه أقولك إيه بجد أنا مبسوطه أوى شكرا يافريد
حاول يستوعب إللى حصل من شويه بس رجع فاق لنفسه تانى
فريدالعفو أنا معملتش غير شغلى
فريد وهو بيحاول يتهرب من نظراتهايلا روحى على أوضتك
يمنىحاضر تصبح على خير
فريد بتنهيدهوإنتى من أهله
خرجت من المكتب وهو إتنهد بعمق كإنه فاقد التنفس فى وجودها فاق من إللى هو فيه وبعدها أخد حاجته وخرج من المكتب
حازم بإستفسارإيه رأيك فى الأكل
مروهحلو أوى مش قولتلك أنا واثقه فى زوقك
حازمماهو أحلى حاجه إنك واثقه فيا
أخد نفس عميق وبدأ يتكلم
حازممروه
مروهنعم
حازم بإرتباكبما إننا متجوزين بس
________________________________________
واضح إننا مش متجوزين بسبب إنك مش لابسه حاجه فى إيدك حبيت أقدملك الخاتم البسيط ده وأتمنى يعجبك
أخد من جيبه علبه وفتحها ظهر خاتم سوليتير جميل ورقيق فى غاية الروعهكانت مذهوله بالخاتم
حازم بتنهيدهكنت أتمنى أقدمهولك بشكل لطيف زى مابشوف فى المسلسلات والأفلام بس هبقى محرج
مروهالخاتم حلو أوى
حازمبجد عجبك
مروه بإبتسامهجدا
مسك إيدها وبدأ يلبسهولهابصت للخاتم وهو فى إيديها كان لايق جدا عليها
مروه بعيون فيها لمعه وهى بتبص للخاتمشكرا يا حازم بس ده غالى أوى
حازممافيش حاجه تغلى عليكى
عيونها إللى كلها فرحه جات فى عيونه إللى بتبصلها بحب
حازم بهيامفرحتك دى عندى بالدنيا كلها
إرتبكت من كلامه وهو إبتسم لإرتباكها الواضح
حازممش يلا نمشى ولا إنتى حابه إننا نبات هنا
مروههاه يلا نمشى
بمرور الوقتدخلوا أوضتهم فى الفندق ولسه هتروح نحية الدولاب
حازم وهو بيمسك إيدهاأتمنى إنك تكونى فرحتى النهارده
مروه وهى بتبص فى عيونهأنا فرحت أوى عشان إنت معايا
حازمأنا هفضل معاكى أنا هروح أخد شاور بقا لإنى لسه مافوقتش من تعب السفر
مروهماشى
راح للدولاب وأخد هدوم ليه ودخل الحمامأول أما دخل الحمام قعدت على السرير وبتفكر كتير فى اللحظه إللى هتيجى بعد كده
مروه بهمس لنفسها وهى بتردد كلام فريد الدايم ليهاده جوزك يامروه ماتخافيش ده حلالك وأبو أولادك وبناتك إللى لسه ماجوش
أخدت نفس عميق وراحت للنحيه بتاعتها فى الدولاب حست بالخجل الشديد لما عيونها جات على الشنطه بتاعتها فى الدولاب وده لإنها ماقدرتش تطبق أو تعلق الهدوم دى بالذات لإنها كانت مكسوفه جداأخدت نفس عميق وفتحت الشنطه بلعت ريقها بإرتباك وأخدت القميص الأحمر وقفلت الشنطه بمرور الوقت كانت قاعده قدام المرايه بتاعة التسريحه بالقميص الأحمر إللى مظبوط على تفاصيل جسمها وبتسرح شعرها الأسود الطويل إتوترت لما سمعت صوت باب الحمام بيتفتح بس إتحكمت فى توترها وكملت إللى هى بتعملهخرج من الحمام وهو بينشف شعره بالفوطه ولابس بنطلون بس إتسمر فى مكانه لما شافها بالقميص
متابعة القراءة