رواية سارة كامله
المحتويات
هرفع عليكم قضيه و
المدير وهو بيقاطعهوإحنا كمان هنرفع عليك قضيه بإنك بتستغل مريضه وهيتم فصلك من النقابة
فريد إتصدم من كلامه
المدير وهو ملاحظ صډمتهإهدى وإقعد نتكلم على رواقه أنا بتكلم فى مصلحتها قبل مصلحتك
فريد قعد وسمع كلام المدير
المديردكتور فريد حضرتك عارف كويس إن ماينفعش تنشأ علاقه غراميه بين مريضه ودكتورها النفسى أثناء فترة العلاج لإن ده مايبقاش إسمه حب ده يبقى تعلق
المديرإيه إللى خلاك واثق من مشاعرك
فريدعشان أنا عارف نفسى
المديروهى تعرف نفسها
فريدأنا بعالجها و
المدير وهو بيقاطعهأديك قولتها بعالجها تقدر تقولى معاملتها معاك تعلق ولا حب
فريد إفتكر كل حاجه هى كانت بتعملها كانت بتحب إهتمامه بتحب كلامهم مع بعض بتحب الهدايا إللى هو بيجبهالها بتحب وجوده فاق من تفكيره على صوته
فريدإحنا معملناش حاجه غلط
المديرإنت عارف كويس إن وجود علاقه بينكم دلوقتى غلط إنت ماتعرفش هى لما تخف هتفتكرك ولا لا مش بعيد تنساك أول ماتخرج من هنا وتبدأ حياتها
فريد بخيبة أملبس هى بتحبنى
المديرحتى إنت مش واثق فى إللى إنت بتقوله يستحسن يادكتور تبعد البنت لسه قدامها مشوار كبير فى علاجها دى عندها إنفصام يعنى ده مش مجرد مرض وأظن حضرتك عارف إن مرضى
________________________________________
الإنفصام بيتعالجوا فى قد إيه ده لو إتعالجوا أصلا
فريدوأنا هعالجها وواثق إنى هقدر أعالجها حضرتك بنفسك قولت إنى شاطر سيبنى أعالجها
المدير بتنهيدهماتقلقش أنا عامل خاطر ليك وهخلى أكبر دكتوره هنا فى المصحه تشرف عليها الدكتوره مريم لو تعرفها
فريدعارفها بعتبرها زى والدتى
فريد بحزنحضرتك صحممكن أطلب منك طلب
المديرإتفضل
فريدممكن أستأذن فى يوم إنى آخدها معايا فى مكان معين عشان أعرف أودعها كويس
المديرليك الحق فى إنك تودعها وأنا واثق فيك
فريد قام من مكانه وبدأ يمشى وحاسس إنه تايه ومش عارف يعمل إيه
فى يوم خروج حازم
كان بيوضب هدومه وعلى وشه الإبتسامه وأخيرا هيشوفها بقاله 3 شهور مشافهاش مش مصدق نفسه وبيعد الثوانى عشان أخيرا هيشوفهامسك شنطة هدومه ولسه هيخرج عيونه جات فى عيون والده إللى فرحان وفى نفس الوقت حزينحاول يتجاهله ويخرج بس معرفشحازم راح نحيته
محمودمبروك يابنى
حازمومالك بتقولها من غير نفس كده ليه
محمودلا يابنى مبسوط إنك هتخرج بقولها بنفس يعنى
حازمتعرف إنك صعبان عليا إنك تقضى باقى عمرك فى السچن ده حاجه صعبه وهتبقى أصعب لما ماحدش هييجى يزورك
باقى الجزء الثانى من الفصل الأخير
حازمتعرف إنك صعبان عليا إنك تقضى باقى عمرك فى السچن ده حاجه صعبه وهتبقى أصعب لما ماحدش هييجى يزورك
محمود بحزنكله من عملى أنا إللى جبت لنفسى كل ده
حازمهتقلبها دراما همشى ومش هتشوف وشى أبدا
محمود بصله بإستغراب
حازم بتنهيدهماتقلقش هزورك مش هنساك إنت بابايا برده
محمود بفرحهيعنى سا
حازم وهو بيقاطعهمش معنى إنى بقولك إنى هزورك وإنتى بابايا يبقى مسامحك بس ده واجبى ولازم أعمله
حازم لاحظ الحزن الشديد فى ملامح أبوه
حازمهسامحك بس مع الأيام أهو نتعرف على بعض الفتره الجايه وأنا بزورك مش هسيبك
محمودربنا يخليك يابنى
حازم فتحله دراعه ومحمود بصله بإستغراب
حازم وهو بيهمس فى ودنهصدقنى مش هسيبك فاهم
حازم كملهجيلك أنا ومراتى وأحفادك عشان يزوروك
حس بيه وهو بيهز راسه
حازم دموعه نزلت وإتكلم بغصه
حازمهتوحشنى ياوالدى
بعد بسرعه وأخد شنطته وخرج من العنبرتحت عيون محمود إللى بيدعيله وهو بيبكىحازم خرج من السچن وبص لقى قدامه كل الناس إللى بيحبهم مستنيينهكل الناس إللى وقفوا معاه موجودين بس مش لاقيها هىقلق جدا وبدأ يدور عليها بعيونه پجنونلحد ما شافها نازله من عربيه كانت راكنه على جنب إتضح إنها عربية تامر نزلت براحه من العربيه وهو كان متابعها وهى بتمشى ببطئ جدا نحيته ضحك عليها ورمى شنطته على الأرض وجرى بسرعه نحيتها وها ولف بيها تحت عيون الكل إللى مبسوطين عشانهم
مروه وهى بته بشدهصدقنى مش زعلانه منك مازعلتش منك خالص
بعد عنها وبص فى عيونها
حازمأنا كده هتضايق إزاى يعنى يبقوا السبب فى إنى مش عارف أك و
أيمن بعصبيه وهو بيقاطعههو ده وقته مش تسلم علينا يامتخلف بدل ماتغير عليها
حازم ضحك عليه وبعد عن مروه وسلم على الكل وبارك لدعاء وتامر مره تانيه على الحمل وسلم على خالد وياسمين إللى حامل فى الشهر الرابع فى ولد وفتحيه إللى بيعتبرها زى مامته وسلم على فريد إللى واضح عليه الحزن الشديد حازم لاحظ الحزن ده بس ماحبش يتكلم معاه دلوقتى وقرر يسأله عن أدهم وآيه
حازم لفريدهو فين أدهم باشا مجاش ليه
فريدسافر هو ومراته بعد فرح إبنه علطول وبيسلموا عليك كتير كانوا نفسهم يكونوا موجودين
حازم بإبتسامهمافيش مشكله يرجعوا بالسلامه
أيمنبما إن حازم خرج طبعا زى ماقولتلكوا ومتفق معاكم بقالى كام
متابعة القراءة