رواية سارة كامله
المحتويات
طبعا أنا بعتها على أساس إنى عارف إنك فى المصحه النهارده
فريد بتنهيده تمام ياطارق خلاص سيبها عليا ماتعرفش هما قدامهم قد إيه
طارق مش عارف كل إللى أعرفه إنهم إتحركوا من عندى بقالهم نص ساعه
فريد بتفهم وهو بيبص فى ساعته خلاص هما زمانهم على وصول هروح أستقبلهم
طارق إبقى طمنى هاه وخد بالك هى عندها إصابه فى الدراع يعنى براحه عليها
طارق ماشى سلام
قفل المكالمه وخرج بره المكتب وصلوا بعربيتهم قدام المصحه ونزلوا هما التلاته ودخلوا من البوابه الخارجيه ليها
فريد بإبتسامه أهلا بحضرتك نورتنى
أدهم وهو بيسلم عليه أهلا بحضرتك دى مراتى آيه المنياوى
آيه بإبتسامه أهلا بحضرتك
عيونه جات على يمنى
فريد بإبتسامه ودى أكيد الآنسه يمنى بص لأدهم وكمل بتفهم بنت حضرتك
أدهم بإبتسامه أيوه بالظبط
فريد تقدروا تسيبوها هى خلاص معايا فى أمان
أدهم وأنا واثق فيك مد إيده ليها مع السلامه يا يمنى
يمنى وهى بتسلم عليه مع السلامه يابابا
يمنى حاضر يا ماما
خرجوا هما الإتنين من المصحه تحت عيون يمنى إللى دموعها بتنزل منها وفريد كان متابعها بعيونه قرر إنه يتكلم
فريد إحم إحم أحب أعرفك بنفسى أنا دكتور فريد جمال هكون معاكى هنا الفتره دى
مد إيده عشان تسلم عليه وهى مسكتها بتوتر
يمنى بإبتسامه خفيفه أهلا بحضرتك
________________________________________
مش طبيعيه حاول يقيمها بعيونه ونسى إنه لسه ماسك إيديها وهى بتبصله بإستغراب
فريد وهو بيفكر بصوت مسموع ياترى إنتى أنهى شخصيه فيهم شخصيتك الحقيقيه أنهى واحده فيهم
يمنى هاه
فاق من إللى هو فيه ولاحظ إنه لسه ماسك إيديها
يمنى بإبتسامه بريئه ولايهمك هو أنا هقعد هنا كام يوم وبابا وماما هياخدونى إمتى
فريد بإبتسامه إنتى هتنورينا هنا فتره مش كبيره ومش صغيره برده وعايز أقولك أنا مجهز ليكى أوضه حلوه أوى تقدرى تلعبى فيها برحتك ماتيجى نتمشى شويه أعرفك على المكان الحلو ده
مشيوا هما الإتنين جنب بعض وفريد بدأ يعرفها على المكان وشايف فرحتها ولمعة عيونها بكل حاجه حواليها كإنها طفله لسه بتتعرف على كل حاجه حواليها وفى نفس الوقت بيدور فى تفكيره معلوماتها الأساسيه يمنى حسام الأنصارى آنسه عندها 30 سنه إنفصام فى الشخصيه والدها ووالدتها متوفيين
باقي 26
بمرور الوقت مروه خلصت الشغل إللى فى إيديها بسرعه وخرجت من المكتب وبعدها خرجت من الشركه ومشيت فى طريق البيت حازم كان قاعد فى مكتبه ومش مركز فى أى حاجه نهائى وده لإنه بيفكر فى موضوع مروه ومش قادر يشيله من دماغه كل ثانيه بتعدى عليه بيحس إنه بېموت بالبطئ حاسس إنه مشلۏل مش قادر يتحرك ولا يفكر ولا عارف هو هيبدأ يدور منين لحد ماجه فى باله الفكره المناسبه مسك موبايله ولسه هيعمل مكالمه لقى موبايله بيرن
حازم بإستفسار وهو بيرد إيه الجديد
مدام مروه خرجت من الشركه وإحنا دلوقتى ماشيين وراها وتقريبا كده هى رايحه للبيت علطول
حازم تمام ماتخلوهاش تغيب عن عيونكم نهائى ولو حصلها حاجه وحشه مش هيحصل خير
حاضر يابيه
قفل المكالمه وبدأ يعمل مكالمه لتامر
تامر وهو بيرد إزيك ياحازم
حازم أنا تمام الحمدلله إنت فى الكليه ولا فين
تامر أه همشى أهوه و
حازم خليك زى مانت أنا جايلك حالا
قفل المكالمه وخرج من المكتببمرور الوقت
فى الجامعه
وهو بيمشى فى الجامعه إفتكر كل ذكرياته مع مروه لما كان بيمشى وراها والموضوع ده وجعله قلبه أكتر وصل للكليه وډخلها وراح لمكتب تامر وأول أما دخل تامر إستقبله بال
حازم إزيك عامل إيه
تامر أنا تمام الحمدلله يلا إقعد وريح كده
حازم قعد على الكرسى إللى قصاد مكتبه
تامر بإبتسامه إنت متخيل يا حازم إنك بقالك سنين مجتليش المكتب هنا فى الكليه
حازم بتنهيده أيوه متخيل
حازم سكت وظهر على ملامحه الضيق الشديد
تامر بإستفسار وهو ملاحظ ملامحه فى إيه ياحازم مالك
حازم أنا عايز أدور على يوسف وسوزان دول
تامر صدقنى مش هتلاقيهم
حازم هدور تانى وتالت وعاشر ومليون لحد أما ألاقيهم أنا جايلك عشان تساعدنى وأشوف أبدأ أدور منين وبداية كده أنا عايز أعرف كل حاجه حصلت بالتفصيل فى فترة غيابى وفهمنى كل حاجه عشان أعرف أتصرف إزاى
تامر بتنهيده أنا زيى زى أى حد عرف الحوار إللى حصل فى الفن داى ده يعنى الكلام إنتشر فى الجامعه تانى يوم علطول وتم إصدار قرار بفصلها هى ويوسف بس دعاء كلمتنى وقتها وفهمتنى إن الموضوع مش كده وشرحتلى كل
متابعة القراءة