رواية سارة كامله
المحتويات
ماقولتوش حاجه
إتحولت نبرته للعصبيه
حازم بعصبيه ليه ماقولتوش!!!! ليه!!!!!
تامر إهدى ياحازم أ
حازم بهيستيريا وهو بيقاطعه إنت بالذات كنت عارف إنى بعشقها ليه ماحكتش يومها ليه ماحكتش فى اليوم إللى إنت عرفت فيه
تامر إنت وقتها كنت قولتلى إنك مش عايز تسمع منى حاجه عنها ولما كنت بحاول أتكلم معاك عليها كنت بتصدنى وبتقفل الموضوع وبتغير كلامك وأنا إنشغلت فى شغلى وبدعاء وبمروه وخاصة إن أنا كنت متابع علاجها والتقارير إللى تثبت إنها مغتصبه بس للأسف كل ده إتزور وهما إختفوا من بعد كل ده علطول حاولت أوصلهم ماعرفتش
كان لسه هيقوم من مكانه وقفه صوتها
دعاء لا بلاش أرجوك ماتروحلهاش علطول سيبها تهدى شويه هى مش هتقدر تشوفك أنا عارفه حالة مروه روح لدكتور فريد الأول وإتكلم معاه وخليه يساعدك
تامر ده الدكتور إللى كان بيعالج مروه الفتره إللى فاتت دى كلها وإللى مازال بيعالجها لحد دلوقتى
حازم بإستفسار وهو بيمسح دموعه يعنى إيه بيعالجها لحد دلوقتى هى مروه بتروحله وبتروحله إمتى
دعاء بإرتباك مروه لما كانت بتقولك إنها رايحالى كانت بتروحله هو مش بتجيلى أنا وفى أيام كنت بروح معاها عنده
دعاء بدموع فى البدايه هى كانت شايفه إنها قليله عليك ويادوب هو جواز على الورق فتره بسيطه وبعدها كل واحد يروح لحاله بس بعدها قررت إنها تعيش معاك وكانت الفتره إللى فاتت بتتابع مع دكتور فريد عشان تقدر تمهدلك الموضوع ده
حازم بدموع وهو بيمسك راسه بين إيديه أنا حقېر أوى
حازم بدموع
________________________________________
وهو بيبصله إنت شايف إن فى حل يعنى هى إتدمرت بسبب ال ده وكمان إتدمرت بسببى أنا وتقول فى حل
تامر إسمعنى زى مادعاء قالتلك روح لدكتور فريد وإعرف منه تتعامل مع مروه إزاى عشان ترجعلها ثقتها إللى إتهزت فيك
كان موجوع ومكسور عليها وعشانها لإنه ظلمها وجه عليها فى الوقت إللى المفروض يكون فيه جنبها
حازم بشړ أكيد هو ابن ال ده مش عايز يخليها تتهنى فى حياتها أنا هشرب من دمه أنا هقتله أنا ه هو وال إللى كانت معاه هيندموا على اليوم إللى إتولدوا فيه
تامر إهدى يا حازم
حازم أنا عايز عنوان الدكتور ده
تامر إداله العنوان وبعدها إستأذن هو ودعاء ومشيواحازم خرج من الفيلا وركب عربيته وإتحرك لعيادة فريدبمرور الوقت كان قاعد فى عيادته وحزين جدا على حالة مروه بس هو قدر يهديها ويطمنها إنه معاها وشجعها بإن لسه ليها جلسات طويله معاه وعنده ليها علب شوكولاته كتير فاق من تفكيره على صوت الخڼاقه إللى بره المكتب
بعصبيه بقولك عدينى
فريد إتفاجئ بباب مكتبه إللى إتفتح على آخره كان شايف قدامه شخص واضح عليه علامات الڠضب وفى نفس الوقت ملامح الإنكسار
علياء مايصحش كده أ
فريد وهو بيقاطعها خلاص يا علياء إرجعى مكتبك
علياء حاضر يا دكتور
خرجت من المكتب وقفلت الباب وراها حازم كان واقف قدام مكتب فريد وبيحاول يهدى أعصابه وفى نفس الوقت مش عارف يقول إيه
فريد وهو ملاحظ الحزن فى عيون الشخص إللى واقف قدامه أهلا بحضرتك إتفضل أقعد بيشاورله على الكرسى إللى قدام مكتبه
حازم أنا مش جاى أقعد أنا جاى أسألك عن حالة مروه سليمان
فريد فهم إنه حازم حاول يتحكم فى أعصابه
فريد وهو بيجز على أسنانه مافيش حاجه تتسأل أسرار المرضى بتوعى مابتخرجش بره
حازم پغضب وهو بيضرب بإيده على مكتبه أنا جوزها ومن حقى أعرف كل حاجه عن حالتها ومن حقى إنك تساعدنى أ
فريد بهدوء مصطنع وهو بيقاطعه أساعدك بأمارة إيه هو مش إنت لسه قايلها من شويه هبعتلك ورقة طلاقك ليه بقا بتقول إنك جوزها طردتها من بيتك وحياتك وجايلى أنا عشان أساعدك
حازم إنت عرفت كل ده منين
فريد أنا الدكتور بتاعها يعنى طبيعى أعرف كل حاجه تخصكم إنتوا الإتنين من أول يوم إنت كنت بتمشى فيه وراها فى الجامعه لحد دلوقتى
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه ومالك منحاز أوى كده ليه إنت المفروض دكتور يعنى تساعدنى زى مانت بتساعدها وماتنحزش لحد
فريد مروه مش مجرد مريضه عندى وهفضل دايما فى ضهرها
حازم پغضب مكتوم أنا مش عايز أشوفك تانى حواليها أنا جوزها وأنا إللى هساعدها بنفسى لحد هنا ودورك خلص
فريد پغضب مكتوم وهو بيقوم من على كرسى المكتب مش هيحصل
حازم بتحذير وهو بيكرر
متابعة القراءة