رواية سارة كامله
المحتويات
إيه يا أيمن
أيمن عايز أقولك إنك مش السبب ولا حاجه أنا بس إللى كنت بتدخل وبتمادى فى إللى ماليش فيه وعارف إن فيه خطوره فى الموضوع ده بس كملت
حازم بحزن وهو بيبصله وإنت شايف إن أنا كده مش السبب
أيمن بإبتسامه أيوه أنا شايف كده
حازم إفتكر إللى أيمن عمله
حازم إنت عملت كده ليه يا أيمن
حازم يعنى لما كنت بتغيب عن الشركه ماكنتش بتقابل ستات
أيمن هههههههه أنا ماكنتش فاضى لنفسى أصلا عشان أقابل ستات حياتى كلها كانت لشركتى وبس
________________________________________
حازم بحزن إنت متخيل إن أنا فلست
حازم بإستغراب وهو بيبصله نعم
أيمن بإرتباك قصدى بص هو أنا كنت ملاحظ من زمان إن فى حركات فى حساباتك فى البنوك وماكنتش عارف أوصل للشخص إللى بيسحب من رصيدك بس صدقنى أنا عملت حسابى لكده وإديتك الأسهم بتاعتى
حازم وإنت مابلغتنيش ليه
حازم دموعه نزلت
حازم يعنى أنا الغلطان فى الآخر صح
أيمن أنا ماقولتش كده
حازم أيمن ممكن أطلب منك طلب
أيمن إتفضل
حازم بدموع أرجوك خلى مروه بعيده عنى
أيمن بإستغراب ليه
أيمن دى مروه ياحازم
حازم بدموع أرجوك يا أيمن نفذ
أيمن إنت عارف إنى مش هقدر وبعدين دى حامل فى بنتك أو إبنك what ever يعنى
حازم عشان يعيشوا كويسين لازم أكون بعيد عنهم
أيمن تفكيرك غلط
حازم تعرف أنا معرفتهاش إنى صحيت ليه
أيمن ليه
أيمن إعقل ياحازم
حازم أول مره أبقى عاقل بالشكل ده أنا بعمل كده لمصلحتها
أيمن إنت بتخرف إنت إزاى تقول كده
حازم عشان لازم يحصل كده ماينفعش تفضل مع واحد مش هيبص فى وشها ولا هيتعامل معاها ولا هيعيش معاها فى مكان واحد
أخد نفس عميق وبص لحازم
أيمن وهو بياخده على قد عقله حاضر يا حازم أوامرك
حازم هو إنت متخرشم كده ليه مش عدا شهر على الغيبوبه تقريبا
أيمن بتنهيده قولت للخرشمه إستنى خليكى لما أصحى وبعدها إبقى روحى براحتك إنت متخلف يا حازم ده كسر
لاحظ ملامح حازم إللى إتحولت للحزن الشديد
أيمن بضحكه خفيفه وهو بيلطف الموضوع بس تصدق أنا مبسوط بالشكل ده حلوه أوى الخرشمه الواحد يتعظ بقا ويلم نفسه
أيمن سكت شويه بس إتكلم
أيمن تعرف إن محمود أبو العز لسه عايش
حازم بشرود مش مهم
أيمن الراجل ده عامل زى القطط بسبع أرواح
حازم معلش يا أيمن سيبنى شويه
أيمن عيونى أنا هروح بيتى لو عوزت حاجه كلمنى أنا كده كده هاجى بكره ومعايا تامر ودعاء
حازم ماشى
أيمن قام بصعوبه من مكانه تحت عيون حازم إللى كره نفسه أكتر لإن كل ده حصل بسببه
أيمن وهو بيسند بالعكاز أنا عجزت بدرى ولا إيه اه يا ضهرى
حازم شكرا يا أيمن
أيمن وهو بيبصله إحنا إخوات يا أهبل بتشكرنى على إيه بس
حازم إبتسمله وأيمن ردله الإبتسامه وخرج من أوضتهحازم بص قدامه بشرود وبيفتكر مروه إللى كانت سانده براسها على السرير لما صحى من النوم ده غير مسكة إيدها ليه وهى نايمه كانت متمسكه بيه كإنه أملها فى الحياه كإن بيتها معاه بيتخنق لما بيفتكر كل حاجه وكل حاجه مش مصدق إنه قتل أخوه بإيديه مش مصدق إن أخوه بسببه كان دايما بيحكى لأنس عنها كان بيقوله إنها زى مامتهم كان بيقوله إنها فكرته بيها وصمم إنه لازم يتجوزها ده غير كلامه عنها إللى مكنش يعرف إنه بيضايق أنس مكنش يعرف إن أنس بيكرهه بالشكل ده لدرجة إنه يروح يغتصب حبيبة أخوهدموعه نزلت وده لإنه مش قادر يستحمل حس إنه مخڼوق محتاج يتنفسحاول يتحرك من على السرير وبالفعل قام بصعوبهمشى بخطوات صعبه بسبب ۏجع چروحه إللى ماتمش شفائها إلى الآنخرج من الأوضه وبص حواليه لقى فى إتنين عساكر واقفين قدام أوضه من الأوضبس طنش وراح لأوضة مروه فتح الباب بهدوء ودخل أوضتها شافها نايمه على السرير والتعب واضح عليها وهو كان بيبكى فى صمت عليها وعلى قراره
حازم يمكن ده يكون الوداع ماحدش عارف بس عايزك تعرفى إنى بعشق مامتك أكتر منك أو يمكن زيك أو يمكن إنتى زياده حبتين عشان إنتى منها هى صدقينى مش عارف أحدد أنا بحب مين فيكم
متابعة القراءة