رواية سارة كامله
المحتويات
أنا بس محتاجك فى إنتى فاهمه
هزت راسها بخجل شديدراح نحية الدولاب وأخد منه بيجامه ليه وإستغربت لما لاقته
________________________________________
بياخد بيجامه ليها هى كمان
حازم وهو ملاحظ إستغرابهافى غيابك نقلت هدومك لدولابى قدملها البيجامه يلا خدى غيرى لو مكسوفه إدخلى الحمام
أخدت البيجامه منه بسرعه ودخلت الحمام وهو ضحك ضحكه خفيفه عليها وبدأ يغير هدومهبعد مرور فترة بسيطه خرجت من الحمام وهى محرجه بشده إتحرجت أكتر لما لقته لابس بنطلون بس
منه بهدوء وهى بتبص فى الأرض أخدها فى وبدأ يتكلم
حازممش عايزك تخافى منى نهائى أنا جوزك وحبيبك وباباكى وأخوكى لما تحسى إن الدنيا باقت ضيقه عليكى تعالى وهترتاحى فاهمانى
حس إنها بتهزر راسها بالموافقه وهى فى رفع راسها عشان يبص فى عيونها
حازم بإبتسامهيلا ننام
مروهيلا
نام على السرير وأخدها فى بمرور الوقتكان بيلعب فى شعرها وبيفكر كتير فى إللى هيحصل فى الفتره الجايه حس إنها لسه صاحيه وده لإن أنفاسها مش منتظمه
مروهمش عارفه أنام
حازممن إيه
مروهمش عارفه ممكن تحكيلى حاجه عشان أنام
حازمحاجه زى إيه أنا فاشل فى الحكاوى
مروه وهى بتبص فى عيونهأى حاجه
حازمحاضر
إبتسمت و
حازم بتنهيدهكان يا مكان فى سالف العصر والأوان كان فى مملكه صغيره عايشه فى أمان وسلام المملكه دى كان ليها حاكم طيب وبيحب الناس بس كان فى المملكه دى بيت منعزل بعيد جدا عن منطقة المملكه البيت ده كان فيه أسره مكونه من أم وبناتها الإتنين والخدامه بس هى مش مجرد خدامه دى كانت بنت صاحب البيت والأم دى كانت مرات أبوها
حازم بتثاؤبوبعدها الأمير فضل يجرى وراها وهى بتجرى وهو يجرى وهى تجرى لحد ما إتكعبلت فى سلمه من سلالم القصر والجزمه بتاعتها وقعت من رجلها
بعد عنها بهدوء عشان يشوف هى نامت ولا لا إبتسم لما لقاها نامت راسها وأخدها فى
حازم بنعاس وهو بيغمض عيونهعلى آخر الزمن بحكى حكاية سندريلا
فى اليوم التالى
فى عيادة الدكتور فريد جمال
كان قاعد بيفكر فى يمنى إللى مفارقتش تفكيره من إمبارح شايف حواليها علامات إستفاهم كتير وحاسس إنه عايز يعرفها أكترقطع تفكيره صوت خبط على الباب
دخلت بإبتسامه كبيره ولمعة جميله ظاهره فى عيونها
فريد بإبتسامهإتصالحتوا صح
مروه بفرحهأيوه وهو إللى وصلنى لحد هنا
فريدطب هو فين
مروههو راح مشوار سريع وبعدها هييجى ياخدنى فى طريقه
فريدطب حلو أوىيلا إقعدى وإحكيلى كل حاجه
مروهحاضر
فى فيلا تامر
كان قاعد فى الصالون مع تامر وبيتكلموا
تامرأنا بحاول أظبط الموضوع زى ماتفقنا أنا وإنت لما يلاقوا وقت هييجوا طبعا لإنهم مسافرين الفتره دى
تامرزمانها نازله
وبالفعل دعاء نزلت وقعدت جنب تامر
دعاء بإستفساركنت عايزنى فى إيه ياحازم
حازمعايزك توصفيلى إللى إسمه يوسف ده بدقه وإحكيلى إللى حصل والواد ده عرفتوه إزاى أنا عايز أعرف كل حاجه بالتفصيل
الفصل التاسع والعشرون
دعاء بتنهيدهإللى أعرفه عن يوسف إنه مكنش بيظهر كتير فى الجامعه ده طبعا من حكاوى سوزان لما كانت بتحاول تعرف يوسف على مروه وإحنا فى آخر سنه فى الجامعه بس مروه طبعا مكانتش بتتكلم مع حد ومكنش ليها دعوه بأى حد لما هى رفضت إنها تتعرف عليه هو بقا بيمشى وراها فى الجامعه وبيحاول يتكلم معاها لكن هى كانت بتصده وبتحرجه قدام الكل لحد مابطل يمشى وراها بالنسبه للشكل مش فاكره أوى بس هو كان لبسه عادى وشكله عادى
حازممش فاكره أى حاجه تانيه غير كده
دعاءكان دايما بيلبس نظاره شمس ملامحه مكانتش واضحه وفى اليوم دهدمعه نزلت من عيونها كان قالع النظاره بس ماقدرتش أركز فى حاجه لإن مروه كان بين إيدى وبتصرخ
تامر وهو بيطبطب عليهاإهدى ياحبيبتى
دعاء بدموع وهى بتكملاليوم ده كان أصعب يوم شوفته فى حياتى أنا بحمد ربنا إنى كنت قادره أتحمل عشان آخدها المستشفى
حازم كان قاعد ساكت وبيحاول يتحكم فى دموعه عشان ماتنزلش
حازمحاولى تفتكرى أى حاجه طيب
دعاء وهى بتحاول تفتكركان طويل وشعره كان تقريبا أسود أو بنى بشرته كانت لونها أبيض ده إللى فاكراه أنا آسفه حازمتمام أستأذن أنا
تامرماتقعد شويه معانا
حازممش عايز أتأخر على مروه يادوب وصلتها العياده وجيت على هنا بسرعه مش عايزها تحس بحاجه
تامرحاضر
حازم بتحذير لدعاءأتمنى يا دعاء ماتقوليلهاش إنى بدور فى الموضوع ده أنا خاېف يحصلها حاجه
دعاءلا ماتقلقش أنا خاېفه عليها زى مانت خاېف عليها
حازم بإبتسامه خفيفهشكرا يا دعاء أستأذن أنا
مشى وخرج من الفيلا
دعاء بإستفسارتفتكر هيلاقيه
تامرمش عارف بس إللى أعرفه إن حازم مش هيسيب مكان غير لما يدور فيه
مروهنسيت الدنيا وأنا فى كنت حاسه بالأمان كإنه بيحمينى من كل حاجه وحشه كإنه درع ليا
فريد بإبتسامهأنا مبسوط عشانك وحازم عنده حق لما تلاقى الدنيا ضاقت بيكى إجرى وإحكيله ومش بس كده لا أى حاجه بسيطه حصلت معاكى
متابعة القراءة