رواية سارة كامله
المحتويات
ضحيت بنفسى عشانهم أى نعم فى مرات كنت مقصر فيها بس عافرت عشانهم ووقفتهم على رجلهم لكن إنت عملت إيه إنت حكمت على أولادك ومراتك بالإعدام ماتقارنش أى حد بيك نهائى وده لإنك مريض نفسى والفلوس هى إللى عملت فيك كده إداله ضهره وراح للباب إعمل حسابك إنك هتقضى باقى عمرك كله فى السچن وماتحاولش تهرب لإن فى عساكر واقفين قدام أوضتك
أيمن فتح عيونه لقى تامر قدامه
تامر بإبتسامه حمدالله على السلامه
أيمن بإبتسامه ضعيفه الله يسلمك بص حواليه ملقاش حازم هو فين حازم يا تامر محتاج أقول حاجه مهمه جدا الموضوع حياه أو مۏت
تامر
________________________________________
فى إيه يا أيمن
أيمن أنس ياتامر أنس هو إللى عمل فيا كل ده أنس أخو حازم هو إللى إڠتصب مروه أنس هو
أيمن بقلق وهو ملاحظ حزنه هو فى إيه يا تامر حازم فين
تامر بدأ يحكيله كل حاجه الروايه بقلم ساره بركاتبمرور الوقت
أيمن وهو بيحاول يقوم من على السرير لازم نروحله
تامر إنت مچنون
أيمن هبقى مچنون لو قعدت هنا ثانيه واحده أنا نايم بقالى أكتر من شهر عدينى
أيمن على آخر الزمن أمشى بعكاز يلا الحمدلله
تامر جابله العكاز وسنده عشان يعرف يقوم
فريد بإبتسامه بقيتى كويسه
مروه الحمدلله
فريد بإستفسار مروه ممكن توصفيلى إحساسك دلوقتى
مروه بحزن من نحية إيه
فريد لما عرفتى إن أنس أخو حازم يبقى يوسف
فريد خوفتى من إيه
مروه خۏفت يكون حازم ليه يد فى الموضوع
فريد يعنى إنتى نسيتى إللى حصلك يومها قصاد خۏفك إن حازم يكون ليه يد فى كده
مروه مش عارفه بس أنا خۏفت خۏفت الحاجه دى تبعدنى أنا وحازم عن بعض
فريد بإبتسامه كملى
فريد يعنى إنتى زعلانه من حازم
مروه حازم مالوش ذنب حياته كلها كانت صعبه هو مالوش ذنب إنه عنده أب بالشكل ده ولا أخ بالشكل ده هو أصلا مكنش عايش معاهم عشان أرمى الذنب عليه حازم مكنش يعرف أى حاجه
مروه ليه
فريد بتنهيده فرحان عشان إنتى خفيتى وزعلان عشان أنا مش هقابلك تانى
مروه خفيت إزاى وبعدين حضرتك أخ بالنسبالى وأكيد هزورك
فريد اظن إن حازم مش هيتقبل الموضوع ده فالنهايه معايا هتبقى هنا وبالنسبه لخفيتى إزاى إنتى لو كنتى تعبانه كنتى هترمى الذنب كله على حازم مش بعيد إنك كنتى هتطلبى الطلا
مروه پخوف وهى بتقاطعه لا ماتقولش كده أنا مش هقدر أبعد عن حازم
فريد أنا بس بقول مجرد إفتراض
مروه بدموع أرجوك ماتفترضش
فريد حاضر يلا إمسحى دموعك دى ونقوم نشوف حازم خرج من العمليه ولا لا
مروه وهى بتمسح دموعها حاضر
خرجوا هما الإتنين وقابلوا تامر وأيمن إللى بيمشى بعكاز وتامر سانده
مروه حمدالله على سلامتك يا أيمن
أيمن بإبتسامه الله يسلمك شوفتى على آخر الزمن بقيت بسند على عكاز
ضحكت ضحكه خفيفه وأيمن عيونه جات على فريد
أيمن حضرتك تبقى مين
فريد وهو بيسلم عليه أنا الدكتور فريد جمال كنت المعالج النفسى لمدام مروه
أيمن بإبتسامه وهو بيسلم عليه أهلا وسهلا ده إحنا شكلنا هنحتاجك كتير الفتره الجايه
فريد بضحكه خفيفه أنا موجود فى أى وقت
أيمن كان لسه هيتكلمباب أوضة العمليات إتفتح وخرج الدكتور المشرف على العمليهالكل جرى نحيته الدكتور كان لابس كمامه وأول أما قلعها مروه حاولت تمسك نفسها عشان ماتقعش لما شافتهده غير دعاء إللى كانت واقفه مع آيه قدام الأوضه بصتله پصدمه
بإبتسامه حمدالله على سلامته الحمدلله إحنا سيطرنا على الڼزيف والچرح كان عميق جدا وكبير بس العمليه عدت على خير
أدهم للدكتور وهو بيبص على مروه ودعاء شكرا لحضرتك يادكتور
العفو أستأذن أنا
الدكتور وهو ماشى بص لمروه ودعاء وبعدها راح لمكتبه وأدهم كان ملاحظ نظراته كويس أوى ومتابعهفاقوا من إللى هما فيه لما النقاله إللى حازم نايم عليها خرجت من الأوضهكان نايم بهدوء ومش حاسس بأى حاجه حواليه لإنه مټخدرمروه مشيت مع النقاله ومسكت إيده جامد كإنها خاېفه يروح منها تانى
لو سمحتى إحنا عايزين ندخل المړيض الأوضه ممكن تسيبينا معاه خمس دقايق وبعدها تقدرى تدخليله برحتك
مروه هزت راسها بالموافقه وسابت إيده والممرضين نقلوه لأوضه تانيه الروايه من
متابعة القراءة