رواية سارة كامله
المحتويات
العريان إللى هى لابساه دهبلع ريقه بإرتباك لما عيونه جات على فتحة القميص إللى عند الرجل حاول إنه مايركزش وراح نحية موبايله إللى حاطه على سريره وبدأ يقلب فيه وهو مش مركز أصلا فى اى حاجه موجوده على الموبايل وده لإنها بالشكل المغرى ده قدامه لما إنتهت من شعرها مسكت إزازة البرفيوم إللى دعاء جابتهالها وبدأت ترشها عليهاأول ماريحتها وصلت لمناخيره قفل الموبايل ورزعه جنبه على الكومودينو وبدأ يتنفس بسرعهقامت من مكانها وراحت للسرير
حازم وهو بيحاول مايبصلهاشوإنتى من أهله
عملت إنها هتنام إدتله ضهرها على السرير وماغطتش نفسها
مروه لنفسهاأدعى عليكى بإيه يادعاء
مكنش قادر يشيل عيونه من على إللى ظاهره من فتحة الفستان وهى نايمه
حازم لنفسهلا كده كتير
أخد الغطاء وغطاها وإتنهد بإرتياح لما عمل كده ورجع مسك موبايله تانى وبدأ يقلب فيهكانت محرجه جدا من إللى حصل ومش عارفه تتصرف إزاى لحد ماقررتإتقلبت على السرير وهى بتشيل الغطاء برجليها عيونه جات عليها وهى بتتقلب وبيحاول يتحكم فى نفسه وده لإنها رجلها بانت تانى ده غير إن القميص بلع ريقه بتوتر لما هى فتحت عيونها إللى جات فى عيونه إللى نظرة الرغبه وضحت فيها
ماسمعتش كلامه عدلت نفسها على السرير وبصت فى عيونه
مروه وهى بتتحسس ملامح وجههمش جايلى نوم
ماحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها كإنه مسلوب الإراده وبدأ بكل عشق كانت بتجيلها لمحات من الماضى بس كانت بتحاول تبعدها عنها لإنها كانت بتفكر نفسها بإن ده حازم جوزها وحبيبها وبالفعل صورة الماضى الموجع كانت بتبعد عنها وغابت هى وحازم فى عالم كله حب ورقه
كانت بيتفرج عليها وهى فجأه الضحكه دى إختفت وحل محلها الحزن الشديد دمعه نزلت من عيونه بسبب إنه لسه ما أخدتش حقه لحد دلوقتى بسبب إن فى غيره لمسها قبله حس پخنقه شديده كإن فى حد ماسكه من رقبته وبيخنقه محتاج يتنفس قام من جنبها ودخل البلكونه بسرعه وبدأ يتنفس بإرتياحكانت نايمه بهدوء وطمأنينه بس فتحت عيونها ببطئ لما حست بحركة حازم وهو بيقوم من جنبها إرتبكت وحست بخجل شديد لما إستوعبت إللى حصل إمبارح إتعدلت على السرير وبدأت تدور عليه بعيونها فى الأوضه بس لمحته واقف فى البلكونه قامت من مكانها بهدوء ولبست حاجه وراحتلهكان واقف سرحان فى المنظر إللى قدامه بس مش مركز مع أى حاجه حواليه حتى ما أخدش باله إنها وقفت جنبه
فاق من إللى هو فيه وبصلها بإستفسار فى الوقت إللى هو بصلها فيه نزلت عيونها فى الأرض
مروه بخجل وهى بتبص فى الأرضإنت زعلان ليه فى حاجه مضايقاك
حازمطب بصيلى طيب عشان أعرف أرد
مروهمش هقدر
حازمليه
ماقدرتش ترد عليهمسك وشها بين إيديه وخلاها تبص فى عيونه كان واضح عليها الخجل الشديد وبتحاول تبعد عيونها عنه
مروه وهى بتبص على كل حاجه
________________________________________
ماعدا هوطب كويس
حازممروه بصيلى
عيونها جات فى عيونه بخجل شديد
حازم بإبتسامه وبتفهمعلى فكره إللى حصل بينا ده طبيعى إنه يحصل إنتى مراتى شرعا وقانونا
مروه بخجلطيب
حازم بتنهيدهيلا إجهزى عشان هننزل شويه
مروه بإستفسارهنروح فين
مروهحاضر
بمرور الوقت دخلوا شاطئ كبير بس مروه إستغربت إن مافيش حد فيه
مروههو ليه مافيش حد
حازمويبقى فى حد ليه
مروههو مش ده شط
حازمأيوه
مروهمافيش ناس ليه
حازم بضيقإنتى عايزه الناس تتفرج على مراتى وهى بتعوم فى البحر
مروه بإستغرابأعوم فى البحر أنا مابعرفش أعوم
حازمأنا هعلمك فتح الشنطه إللى فى إيده إلبسى المايوه ده
أخدت المايوه منه بخجل شديد وراحت لأوضة تغيير الملابس
حازم بضيق وتمتمهقال ناس قال ده على جثتى
راح يغير هدومه هو كمانبمرور الوقتخرجت من الأوضه إللى كانت بتغير فيها ولقت حازم واقف مستنيها عند الشاطئ إرتبكت لما لقته مش لابس غير شورت بس
مروه بخجل لنفسهالحد إمتى هيفضل قالع من فوق كده مايستر نفسه شويه
كان متابعها بعيونه وهى جايه نحيته وبيبص على المايوه إتنهد بإرتياح لإنه عرف يجيب مايوه مغطى أغلب جسمهالما وصلت عنده مدلها إيده وهى مسكتها بخجل شديد
حازمهننزل المياه
كانت لسه هتتكلم
حازمعارف إنك مش عارفه تعومى زى ماقولتلك أنا هعلمك يلا بينا
سحبها وراه ودخلوا البحر وهى كانت خاېفه جدا لدرجة إنها مسكت فيه جامد
حازمإحنا لسه ماروحناش فى الغويط إنتى بتعملى إيه
مروهأنا خاېفه
حازمطب خليكى ماسكه فيا
فضلوا ماشيين فى البحر لحد مارجلها مابقتش واصله للقاعمسكت فىه
حازمإهدى
مروه بإرتعاشأنا خاېفه ياحازم
حازمخليكى زى مانتى
لسه هيتحرك
مروهلا لا خلينا هنا مش عايزه أبعد عن الشط
حازمهمشى شويه وبعدها نبدأ نعوم ماشى
مروه وهى بتغمض عيونهاماشى
ضحك على تصرفاتها وإتحرك شويه لحد مارجله مابقتش واصله للقاع
حازميلا يامروه
مروه وهى لسه ماسكه فيهلا
حازمماتخافيش إنتى يادوب هتبعدى عنى هتلاقينى ماسكك يلا ثقى فيا
بعدت عنه بإرتعاش بس لقته ماسكها لحد ماهديت وكانت مطمنه إنه ماسكها
حازمعايزك تسيبى نفسك وجسمك للمياه يعنى خلى المايه هى إللى تشيلك
مروه پخوفهغرق
حازم وهو بيحاول يكتم ضحكتهلا مش
متابعة القراءة