رواية سارة كامله

موقع أيام نيوز

إنتى متوقعه إن أنا هقول كده وهسامحك صح 
كانت حاسه بإهانه شديده وفى نفس الوقت جابت آخرها من إنها تتحكم فى أعصابها
مروه بإرتعاش يوسف إغتيوسف إ 
ماقدرتش تكمل كلامها وماحستش بنفسها غير والظلام بينتشر حواليهاإتصدم لما لقاها أغمى عليها قرب نحيتها بسرعه وبدأ يفوقهادعاء قفلت المكالمه وعلى وشها ملامح الصدمه والخۏف وبدأت تتصل بتامر
دعاء تامر 
تامر بإستغراب فى إيه ياحبيبتى 
دعاء أنا دلوقتى هروح للفيلا بتاعة حازم حازم فاهم مروه غلط حازم عرف كل حاجه بس فاهم غلط 
تامر خلاص إهدى إستنينى هاجى أعدى عليكى ونروح مع بعض 
دعاء حاضر بس ماتتأخرش عليا عشان خاطرى 
تامر ماتقلقيش ياحبيبتى شويه وهكون عندك 
لم يكذبوا عندما قالوا أن الألم النفسى أصعب من الألم الجسدى بكثير
فتحت عيونها لقت نفسها على السرير وهو قريب منها بس بيبص قدامه بشرودقامت بصعوبه ولسه هتتكلم
مروه بصوت ضعيف حازم أنا 
حازم بملامح خاليه من المشاعر وهو مش بيبصلها إحنا تمثيلنا خلص جورج خلاص رجع أستراليا تقدرى ترجعى بيتك وورقة طلاقك هتوصلك لحد عندك أتمنى إنى ماشوفش وشك تانى بعد كده أنا كنت مرتاح من قبل مانتى تظهرى فى حياتى 
قام من مكانه وخرج من الأوضه وهى فضلت فى مكانها ومصدومه من إللى هو قاله مسابلهاش فرصه إنه يسمعها مشافش ضعفها وتعبها غضبه سيطر عليه و مشافش العڈاب إللى هى شافته فى حياتها عيونها كانت بتبص قدامها بشرود خسړت آخر أمل كانت متمسكه بيه قامت من مكانها بصعوبه وراحت لأوضتها وبدأت تغير هدومها إللى هو جابهالها ولبست الهدوم القديمه إللى هى دخلت بيها الفيلا وأخدت مفتاح بيتها وموبايلها وخرجت من الأوضه كانت بتعمل كل ده وهى مش حاسه بأى حاجه حواليها مكنش فيها أى روح نهائى نزلت على السلالم عيونهم جات فى عيون بعض بس حازم بعد عيونه عنها وطلع لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات دموعها نزلت بغزاره وخرجت من الفيلا مكانتش حاسه هى ماشيه إزاى أو بتعمل إيه كانت فاقده الروح نهائيا لدرجة إنها أخدتها مشى ومش واخده بالها

________________________________________
من أى حاجه حواليهاكان ماسك راسه بين إيديه وبيبص للأرض بشرود كان حاسس إنه مخدوع مخدوع بقاله سنين كتير فاق من إللى هو فيه على صوت جرس الفيلا 
نزل وفتح الباب لقى تامر ودعاء قدامه
دعاء بإستفسار مروه فين 
مردش عليها كان بيبصلها بشرود
دعاء بعصبيه رد عليا مروه فين عملت فيها إيه 
تامر بإستفسار مروه فين يا حازم 
حازم رجعت بيتها بص لدعاء بما إنك صاحبتها وبما إنك حضرتى اليوم ده بكل تفاصيله عايز أعرفك حاجه واحده بس لولا إنى بحبها أنا كنت وريتلها وشى التانى فعلا عشان مش أنا إللى يتضحك عليا 
تامر بعصبيه إنت بتتكلم مع مراتى كده ليه 
دعاء بدموع يا حازم إنت ظالمها إسمعنا بس وإعرف إيه إللى حصل فى اليوم ده 
حازم أنا مش محتاج أسمع حاجه كفايه إللى شوفته 
تامر لا مش كفايه لازم تسمع خلينا ندخل ودعاء هتحكيلك كل حاجه 
بعد من قدامهم وسمحلهم بالدخول وراحوا للصالون وهو قعد معاهم وبدأوا يحكوله
فى عيادة الدكتور فريد 
كان قاعد فى مكتبه بيجهز ملف معين بس قطع تركيزه رنة موبايله
فريد بإنشغال أيوه ياطارق 
طارق أنا بلغت دكتور أدهم إمبارح بإنى كلمتك 
فريد بإستفسار يعنى هو هييجى إمتى 
طارق بتنهيده مش عارف بس قولتله يجيلك فى اى وقت 
فريد خلاص تمام أنا عموما جهزت الملف بالمعلومات إللى إنت بلغتنى بيها عن الحاله وهبلغ السكرتيره برده إنه لو جه تخليه يدخل 
طارق تمام 
فريد بتنهيده طارق إهدى وريح أعصابك وخد نفس عميق إللى حصل خلاص عدا 
طارق بتنهيده عميقه حاضر مش هتعوذ منى حاجه قبل ما أقفل عشان ورايا شغل 
فريد إبقى طمنى عليك 
طارق حاضر يلا سلام 
فريد سلام 
قفل المكالمه وعمل مكالمه لمكتب السكرتيره
فريد معلش يا علياء لو جالك حد إسمه أدهم الشرقاوى خليه يدخل عندى علطول 
علياء حاضر يا دكتور 
قفل معاها وحاول يركز فى شغله بس تفكيره راح على مروه قرر إنه يتصل بيها عشان يطمن عليهامسك موبايله وبدأ يتصل كانت نايمه على السرير دموعها بتنزل فى صمت وبتبص قدامها بشرود فاقت على صوت رنة موبايلها
مروه بصوت متحشرج ألو 
فريد بإستغراب من نبرة صوتها أيوه يامروه مالك فيكى إيه 
مروه بدموع حازمبيكرهنى 
فريد إهدى كده وإحكيلى كل إللى حصل أنا معاكى إهدى 
بدأت تحكيله كل حاجه وهى بتبكى پقهر
كان قاعد بيبصلهم والصدمه كانت واضحه جدا على ملامحه ومش حاسس بدموعه إللى بتنزل بغزاره
حازم بذهول بتقولي ايه! 
دعاء بدموع زى مابقولك كده ده إللى حصل ياحازم مروه كانت طول عمرها محترمه وبنت شريفه ومكانتش بتسمح لأى حد يتكلم معاها أصلا وأظن إنك عارف ده كويس 
حازم بعدم إستيعاب ودموع ماقولتوليش ليه!!!! ليه
تم نسخ الرابط