رواية سارة كامله
المحتويات
وبعدين ده شخص مېت يعنى مش هنعرف نخليه يعترف لإنه ماټ
أدهمهتاخدوا بأقوال مرات حازم وباباه طيب والدكتور إللى زور تقرير الإغتصاب تحت الټهديد ده غير الدكتور إللى كان بيعالجها نفسيا والشاهد على حالتها طول السنين دى كلها ده غير كمان إنى ممكن أجيب ناس كتير كانوا حاضرين كل ده
تمام أنا مستنى وأهى تبقى فرصه لتخفيف العقوبه لإنه مادام دفاع عنها وفى نفس الوقت بياخد حقه من إللى إغتصبها إحتمال كبير أوى إن العقوبه تتخفف لشهور بدل ماتبقى لسنين
فى صباح اليوم التالى
مروه بدموعحازم أنا مش هسيبك عمرى ماهسيبك وهفضل وراك دايما هنبقى مع بعض تانى ومش هنسيب بعض أبدا
كان مديلها ضهره وهو واقف كان نفسه ياخدها فى ه ويطمنها بس فاق لنفسه وركب البوكس وبيحاول يتحكم فى ألمه بسبب الچرح بتاعهعربيات البوليس إتحركت وكلهم ركبوا عربية تامر وإتحركوا وراهمبمرور الوقت حازم وصل ونزل من البوكس ودخل للنيابهلقى أدهم قاعد ومعاه وكيل النيابه
حازممش أنا قولتلك دورك خلص
أدهممش إنت إللى تحدد بص لوكيل النيابه إتفضل ياباشا
بما أن المتهم لم يدلى بأقواله بالشكل الكافى وتم أخد بأقوال الشهود كاملا ومطابقتها بأقوال المتهم المتهم حازم محمود أبو العز قام بالإعتراف على نفسه بأنه قد قتل أخيه ولم يقل أى شئ غير ذلك فلا بد وأن يكون لكل چريمة أسباب واضحه وبعد أن أخذنا بأقوال الشهود بشكل واضح وكافى تبين أن سبب القټل هو الدفاع عن النفس وإنقاذ المتهم لزوجته وطفله الذى لم يأتى إلى هذه الدنيا حتى الآن وأيضا تبين أن المقتول قام بإغتصاب مروه سليمان عبدالعزيز عندما
________________________________________
كان عمرها واحد وعشرون عاما أى منذ خمس سنوات ونصف وأيضا قام پقتل سوزان حاتم عرفات المتوفيه عن عمر واحد وعشرون عاما وشهاب زكريا مصطفى المتوفى عن عمر ستة عشر عاما ومحاولة قټله لأبيه المدعو بمحمود أبو العز وأخيه المدعو بحازم أبو العز وأيضا محاولة قټله لأيمن محسن خليل وبعد الإستماع إلى أقوالهم وتقديم كل هذه الأدله أقر بأنه قد تم تخفيض مدة العقوبه الخاصه بالمتهم حازم محمود أبو العز من خمسة وعشرون عاما إلى ثلاثة أشهر مع الشغل والنفاذ
حازم كان واقف مذهول من إللى سامعه وبعدها بص لأدهم بضيقكان لسه هيتكلم قطع كلامه صوته
أدهملو سمحت ياباشا كنت عايز أرفع قضيه تعويض للطالبه مروه سليمان عبد العزيز وده لإنها إتفصلت بعد ماخلصت إمتحاناتها علطول وما أخدتش شهادتها أو بمعنى أصح أنا جبتهالها إمبارح
أدهم رفع القضيه وحازم واقف مصډوم ومش مستوعب إللى بيحصلبمرور الوقتخرج من النيابه ومروه جريت عليه
مروهحازم أنا بحبك وهفضل معاك مش هسيبك أبدا
حازم وهو مش بيبصلهاقولتلك إغتصبك وأنا قټلته
مروه بدموع أرجوك ماتعملش فيا كده
حازم وهو بيركب العربيه إللى هتنقله للسجنمش عايزك تزورينى لإنك مش هتشوفينى
قال الجمله دى والعربيه إتحركت ومروه بكت بقهرهوأيمن وتامر كانوا واقفين وساكتين متابعين إللى بيحصلمرت الأيام بعد دخول حازم للسجن وبداية تعوده على الحياه فى السچن وده لإنه كان بيهرب من العالم إللى بره السچن تم شفاؤه من چروح جسمه وذلك بسبب الرعايه الصحيه إللى كانت جياله مخصوص تحت توصية أدهم الشرقاوى مروه كانت بتحاول تزوره كذا مره بس حازم كان بيرفض تماما إنه يشوفها ده غير إن مروه أخدت شهادتها وقبلت التعويض بالعافيه وده بسبب إقناع آيه وأدهم ليها إللى وقفوا جنبها ومسابوهاش فتحيه وخالد بيزوروا حازم إللى بيوصيهم دايما إنهم ياخدوا بالهم من مروه أيمن وتامر كانوا بيجوله وهو بيتكلم معاهم وكل أما بيكلموه عن مروه بينهى الزيارهلحد ما أيمن قرر القرار المناسب
بعد مرور أسبوعين من دخول حازم للسجن
كان قاعد على سريره وبيقرأ كتاب بيحاول من خلاله إنه يبطل تفكير فى مروه إللى مش راضيه تروح من باله أبداقطع تفكيره صوت العسكرى
المتهم حازم أبو العز عندك زياره
حازم قام من مكانه وسأل العسكرىراجل ولا ست
إتنين رجاله مانت زياراتك مش بتخلص بقا
حازم بإبتسامهحب الناس شكرا يا عسكرى رجب
ربت على كتفه وبعدها مشى معاهدخل أوضة الزياره ولقى أيمن وفريد
حازم بإستفسار لفريدإنت بتعمل إيه هنا
فريد ماتكلمش وأيمن إتكلم
أيمنجاى يعالجك أو بمعنى أصح يساعدك
حازموأنا مش مريض نده بصوت عالى يا عسكرى
العسكرى فتح الباب وحازم لسه هيخرج
فريدتعرف يا أيمن إن أول حاجه بتدل على إن الشخص مريض نفسى هو إنه مابيعترفش بمرضه أصلا أنا كده إطمنت أصل أنا بقول لمروه هو مايستاهلهاش وأنا
متابعة القراءة