رواية سارة كامله
المحتويات
عايز أتوضى
ياسمينماتتوضى هو حد حايشك
خالدإنتى كنتى فى الحمام فتره طويله
ياسمينطب ماتدخل
خالدعدينى عشان أعرف أدخل
إتحرجت وبعدت بسرعه وهو ضحك بخفه عليها ودخل الحمامبمرور الوقت كان
________________________________________
واقف بيها إمام وبيصلواوبعد ما خلصوا صلاه حط إيده على راسها وبدأ يدعى عشان ربنا يباركلهم فى جوازهموبعد ما خلص دعاء شال الطرحه بهدوء من على شعرها الأسود المموج
خالد وهو بيبص فى عيونهاماتخافيش يا ياسمين مش هأذيكى إنتى روحى ومستحيل حد يأذى روحه
ودخلوا هما الإتنين فى عالم جميل ورائع صنعه خالد لياسمين
فى صباح اليوم التالى
فى الشركه
حازم بإبتسامه كبيرهنورتى إتأخرتى كده ليه
مروهإنت بتعمل إيه هنا
حازملو تفتكرى إنى قولتلك إمبارح إننا ورانا شغل كتير بكره أنا وإنتى أنا هفضل معاكى هنا اليوم كله فى المكتب عشان نشتغل على فكرتك وده لإن عرض الأزياء إللى قولتى عليه خلاص
حازم بخبثللأسف هتضطرى تشتغلى معايا ولو إشتغلنا كل واحد لوحده هنفشل ومش هنعرف نعمل حاجه يلا إقعدى
نفخت بضيق وهو حاول يكتم ضحكته وبدأوا يشتغلوا مع بعض
الفصل الثامن والعشرون
فى المصحه
كانت قاعده فى أوضتها زهقانه وبتدور بعيونها فى الأوضه على حاجه تشغل نفسها بيها بس مالقتش وده لإن أوضتها فاضيه بس فضلت تفكر هتفضل فى الزهق ده لحد إمتىلحد ماقطع تفكيرها صوت مفتاح بيفتح الباب دخلت الممرضه ومعاها الفطار
يمنى بإبتسامه خفيفهصباح النور
حطت الفطار على الترابيزه الصغيره إللى فى أوضتها ولسه هتخرج
يمنى بإستفسارهو أنا هخرج من هنا إمتى
نبويه وهى بتبصلهالما تتعالجى إن شاء الله
يمنىأنا مش هفضل محپوسه كده كتير أنا محتاجه أخرج
نبويه كانت لسه هتتكلم
بصوت مسموعيانبويه إلحقى بسرعه فى مريضه اڼهارت
كان فى ممرضات كتير بيجروا فى الممر ونبويه جريت معاهم ونسيت تقفل باب أوضة يمنىيمنى إستغلت الفرصه وخرجت من الأوضه وقررت إنها لازم تهرب من المكان ده مشيت بسرعه فى ممر المصحه وبتشوف أى مخرج تخرج منه حست إنها فى متاهه وفجأه حست بحركة فى الممر دخلت أوضه بسرعه وقفلت الباب وأخدت نفس عميق وهى مغمضه عيونها ولما فتحتها شافته شخص ساند راسه على المكتب إستنتجت إنه نايم شافت الإسم إللى موجود على المكتب د فريد جمال عرفت إنه هو الدكتور إللى بيشرف على علاجهاقررت إنها تخرج قبل مايلاحظها بس وقفت فى مكانها لما لمحت حاجه فى معصم إيديه عشان تركز وتعرف إيه ده لقتها آثار حروق كانت شايفاها كامله وبوضوح لإن زراير كم القميص مفتوحه إتنهدت بحزن على حالته وقررت إنها لازم تخرح بسرعهولسه هتخرج
لفت وبصتله كان مازال ساند راسه إستنتجت إنه بيتكلم وهو نايم
فريد بتخترفليلى إيدى
يمنى منه وقررت إنها تصحيه حطت إيدها على كتفه ولسه هتتكلم بحركه سريعه منه من معصم إيديها و ورفع راسه پصدمه كإنه صحى من كابوس وإتصدم أكتر لما لقى يمنى فى وشه والصدمه واضحه على ملامحها عيونه جات على معصمه إللى عليه آثار الحروق شال إيده من معصمها وقفل زراير كم القميص
يمنى بإرتباكأأنأنا
سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه
فريد بإستفسارجيتى إزاى مين إللى سمحلك تخرجى من الأوضه
يمنى وهى بتفرك فى صوابع إيديها بإرتباكأن
فريد بضيق وهو بيقاطعهاكنتى بتحاولى تهربى صح
يمنى بإستسلامأيوه
فريدليه
يمنىأنا مش حابه أقعد فى المكان ده مخنوقه منه محپوسه مش عارفه أتنفس أنا حاسه إنى فى صندوق ومقفول عليا
فريدلازم تستحملى خفى الأول وبعدها تقدرى تخرجى
يمنىبس أنا مش قادره أستمر هنا
فريدليه يا يمنى
يمنىقولتلك أنا محپوسه مابحبش القعده فى مكان يخنق
فريدوإنتى ليه واخده إن المصحه تخنق
يمنىعشان هى كده
فريد بتنهيده عميقهإرجعى على أوضتك
يمنىلا مش هرجع
فريدإنتى فاكره إنك هتعرفى تخرجى بالسهوله دى المصحه عليها حرس كتير
قعدت بقلة حيله على الكرسى إللى قصاد مكتبه ودموعها بدأت تنزل من عيونها
يمنى بدموعطب أعمل إيه
فريد بهدوء وهو منهاإسمعى كلامى وإمشى بنصيحتى وإنتى هتخرجى من هنا بسرعه
ركع قدامها على الأرض عشان يبقى فى نفس مستواها وهو بيكلمهافى اللحظه دى رفعت عيونها إللى جات فى عيونه
فريد بإبتسامهمش إحنا إتفقنا إننا نبقى أصحاب
هزت راسها بالموافقه
فريديبقى إسمعى كلامى وإنتى هتخرجى من هنا بسرعه فاهمه
هزت راسها بالموفقه شاف دمعه نازله من عيونها وبعد كده وصلت لخدها ماحسش بنفسه غير وهو بيمسح الدمعه دى أول ما إيده بشرتها عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بحنانفضلوا يبصوا لبعض وفريد مش فاهم هو ليه بيبقى متجمد قدامها كده مابيتحركش وهى مستغربه من الغريب دهفاق من إللى هو فيه وقام من مكانه
فريد بإرتباك وهو مش بيبصلهاتقدرى تروحى لأوضتك
يمنىبس أنا مش عارفه هى فين دى أول مره أخرج منها مش عارفه رقمها ولا أى حاجه
بدأ
متابعة القراءة