رواية سارة كامله
المحتويات
دلوقتى فى إيميل بعتهولك من ساعه ولسه لحد الآن إنت ماشوفتوش إحنا بنضيع يابنى
حازم إتعدل فى قعدته
حازمإستنى هشوفه
فتح اللاب توب بتاعه ودخل على الإيميل وبدأ يقرأ
أيمنشوفته
حازمإنت مأفور كده ليه هو إيه إللى هنضيع
أيمنأيوه هنضيع إحنا بقالنا فتره حوالى شهر معملناش حاجه جديده فى الشركه لكن غيرنا بيعمل
حازم بتنهيدهأيمن لو تلاحظ إن أنا إللى بشتغل وشايل الشركه فوق راسى لكن إنت قاعد مابتعملش أى حاجه حاول تفكر فى حاجه أو فى فكره جديده أهو تساعدنى شويه
حازم زعل على طريقة الكلام دى
حازمفاكر ومش ناسى وجميلك ده فوق راسى وياريت تفتكر إنى سددتلك فلوسك كلها بالأرباح إللى انا كسبتها فيما بعد ولو هتفضل تذلنى كده كتير يبقى نفض الشړاكه أحسن
أيمن بتنهيدهآسف ماقصدش بس أنا متوتر عايزين نعمل حاجه عايزين نكسر الدنيا الفتره الجايه
أيمنحاضر
حازم كان لسه هيقفل
أيمنماتزعلش يا حازم أنا ماقصدش
حازمعادى محصلش حاجه يلا سلام
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه ودخل الحمام عشان ياخد شاور بمرور الوقت خرج من أوضته وراح خبط على أوضتها وفى نفس الوقت متضايق من كلام أيمن فتحت الباب ولاحظت على وشه ملامح الضيق
مشى من غير مايستنى رد منهاقفلت الباب ونزلت وراهطول ما هما قاعدين بيتسحروا حازم مش مركز معاها وبيفكر فى إللى مضايقه ومروه مفكره سكوته بإنه متضايق منها وده لإنها بعدت عنه لما كانوا قدام أوضتها حازم خلص السحور وشكر سميحه على الأكل وطلع لأوضته مروه فضلت قاعده فى مكانها مستغربه التحول الغريب إللى حازم بقا فيه فاقت من إللى هى فيه على صوتها
مروه بإبتسامهلا شكرا ممكن تنادينى مروه بدل مدام أنا زى بنتك يعنى
سميحه بإبتسامه طيبهحاضر يامروه
إبتسمت بحزن لتذكرها والدتها
مروه وهى بتقوم من مكانهاتسلم إيديكى
سميحهالله يسلمك ياحبيبتى
طلعت على أوضتها وبتفكر فى حازم إللى متضايق ومش فاهمه متضايق منها ولا فى حاجه تانيه مضايقاه
كانت قاعده فى المكتب بتاعها فى الشركه وبتكلمها فى الموبايل
مروهيعنى مش هتعرفى تيجى
دعاءمش هعرف أجى النهارده خالص يامروه بابا وماما معزومين عندى على الفطار النهارده ولازم أجهز الدنيا كلها
مروهطيب
دعاءماتيجى تفطرى عندى النهارده وأهو تشوفيهم
مروه بجمودأظن إنك عارفه ردى كويس
دعاءبرده يا مروه هو مش أنا طلبت منك تسامحيهم
دعاءأنا آسفه مش هفتح الموضوع ده تانى
مروه ودموعها بدأت تنزلمافيش مشكله أنا هقفل
قفلت
________________________________________
المكالمه من غير ماتستنى رد منهامسحت دموعها وحاولت تهدى وفى نفس الوقت جه على تفكيرها حازم إللى كان ساكت ومتضايق حتى وهما جايين فى الطريق متكلمش كلمه واحده حست إنها مخنوقه جدا لإنها مش فاهمه حاجهبعد مرور فترة بسيطهلقت تليفون المكتب بيرن
مروهألو
حازمأيوه يامروه معلش كان فى شغل نسيت أكلمك فيه الصبح وإحنا جايين هبعتلك رشا وهى تفهمك الموضوع كله
مروهحاضر
كان لسه هيقفل
مروهحازم
حازمأيوه
مروهإنت كويس قصدى يعنى إنت كنت متضايق إمبارح والنهارده
إستغرب إنها بتسأل عنه
حازمأنا كويس يامروه
مروهيعنى مش زعلان منى
حازم بإستغرابوأزعل منك ليه إنتى عملتى حاجه تزعلنى
مروههاه لا مافيش خلاص كده تمام
حازمده بس إللى كنتى عاوزانى فيه
مروهبصراحه لا كنت أنا كنت حابه أعرفك إنى هروح لدعاء النهارده
حازم بإستفسار وهو معقد حاجبههتجيلك ولا إنتى هتروحيلها
مروه بكذبهى قالت هتجيلى بس هتستنانى قدام الشركه بعربيتها
حازمخلاص هعدى عليكى لما أخلص
مروه بتسرعلا هى هتروحنى عشان هى ناويه تشترى شويه حاجات
حازمماشى لما توصليلها كلمينى ولما تروحى كلمينى
مروه بإبتسامهشكرا يا حازم
حازمالعفو هبعتلك رشا دلوقتى
مروهماشى
قفل المكالمه معاها بس إستغرب إنها لاحظت إنه متضايق من حاجه وسألت فيه ده غير إنه كان واضح إنها قلقانه عليه إبتسم على قلقها حس إنه حد مهم بالنسبالها فاق من إللى هو فيه وإتصل برشا وقالها تروح لمكتب مروه الروايه من تأليف ساره بركات قفل المكالمه وبدأ يركز فى شغله بس قطع تركيزه باب مكتبه إللى إتفتح
حازم بإنشغالعايز إيه
أيمنأنا آسف يا حازم
حازم ببرودعلى إيه
أيمنعلى طريقة كلامى إمبارح
حازموهو من الإحترام إنك تذل حد وبعدين أنا إديتك حقك تالت ومتلت عايز إيه تانى
أيمنمش دى المشكله الفكره إنى حاسس إن الشركه بتقع وعايز ننجز
حازم بعصبيهلا والله فتقوم تضغط عليا أنا وتذلنى بكل حاجه لمجرد إحساس جواك
أيمنفى إيه يا حازم مانا إعتذرت
حازم بعصبيهوأنا تقبلته يلا روح شوف شغلك بعتلك شوية إيميلات إبقى راجعهم
أيمنإهدى طيب أنا مش همشى غير لما تقبل الهديه دى منى
أخد من جيبه علبه صغيره وحطها على مكتب حازم
حازم بإستفسارإيه ده
أيمنده إعتذار منى عشان ضايقتك
حازم بإستغراب وهو بيفتح العلبهده إيه المحبه إللى ظهرت عليك فجأه دى
أيمنإنت أخويا وصاحبى وماليش غيرك يعنى مش حابب نخسر بعض
لقى
متابعة القراءة