رواية سارة كامله
المحتويات
ده بشكل مفصل هو وسوزان قدروا إنهم يقنعوا الغير بإن ده تمثيل وإن الكاميرا إللى بتصور الفيديو ده تجيب ظهره وماتجيبش ملامحه معنى كده إن إللى بيصوره كان تبعه أو بيشتغل عنده وواضح إن سوزان هنا بتقول كلامها بغل فى الفيديو ده يعنى إللى هيشوفها هيصدق ومش بعيد يكون كلامها والغل ده حقيقى وهنا نحط سوزان فى قايمة الضحايا
أدهم مش بعيد يكون سوزان كان ملعوب عليها تقدر تقولى البنت دى راحت فين من بعد اليوم ده البنت ملهاش وجود كإن الأرض إنشقت وبلعتها مش بعيد يكون يوسف قټلها
حازم بضيق يعنى إيه إنت بتدافع عن دى!!
أدهم لا أنا مابدافعش أنا بحقق المتهم برئ حتى تثبت إدانته
أدهم أنا بقول إفتراض إتعودت أشتغل بيه من زمان مش هلغى عقلى وأدور بمشاعرى ركز معايا
أخد نفس عميق وكمل
أدهم نبرة سوزان فى الكلام مش مصطنعه نهائى لكن كلام يوسف كله كڈب فى كڈب ده غير نبرة الصوت إللى مصطنعه إختفاء سوزان بعد اليوم ده ليه علاقه بإنتهاء يوسف من خطته فى اليوم ده يعنى زى ماخطته خلصت خلص على السلاح إللى كان بيساعده فى كده يعنى نعتبر سوزان مجرد جندى عند يوسف وده مايثبتش إنها بريئه هى شايله الذنب وتستحق العقاپ بس هى فين الإجابه عند يوسف نفسه
أدهم وهو بيبص للشاشه إنت قولت إن مروه قبل كده خاڤت من ريحة البرفيوم بتاعتك
حازم أيوه
أدهم معنى كده إن يوسف كان حاطط نفس البرفيوم ده فى اليوم ده
حازم إيه إللى يخليك تستنتج كده
أدهم دى حاجه عامله زى الفوبيا بالنسبه لأى حالة ممكن تقابلها أى حاجه حصلت فى اليوم ده بتبقى محفوره فى الذاكره عمرها ماتتنسى
________________________________________
أبدا زى فوبيا الأماكن المغلقه برده دى بتنتج من حاجه زى كده مش هى عندها الفوبيا دى برده
حازم أيوه
أدهم بتنهيده يعنى أنا ماشى صح
حازم بس مستحيل البرفيوم ده أجنبى مكنش نزل مصر أيامها
أدهم بإستفسار وهو بيبصله هو البرفيوم ده كان معاك من زمان
أدهم بإبتسامه كده وصلنا لنص طرف الخيط
حازم بصله بإستغراب
أدهم بتوضيح مش واخد بالك إن الموضوع محتاج إننا نجمع الخيوط مع بعضها كده جبنا خيط واحد
حازم تمام
أدهم بتفكير إنت مش ملاحظ إن الموضوع ده غريب
حازم موضوع إيه
حازم بضيق إنت بتخرف بتقول إيه
أدهم أنا لسه ماكملتش إهدى شويه
حازم وهو بينفخ إتفضل
أدهم طبعا الإحتمال ده نستبعده لإن شكلك معروف بالنسبه لمروه فكانت هتخاف منك من أول مره كانت شافتك فيها بعد الحاډثه
حازم وبعدين
أدهم يوسف ده شخص قريب جدا ليك
حازم أنا معرفش حد بإسم يوسف
أدهم وهو بيمسح حاجه بإيده على الشاشه أو ممكن تكون عارفه بس بإسم مختلف
حازم إزاى يعنى مش فاهم
أدهم بإنشغال مين إللى يعرف إنك إنت ومروه سيبتوا بعض عشان يتصرف على حريته بالشكل ده ويكون ضامن إنك مش هتظهر فى حياتها تانى بعد يوم الفن داى
حازم حاول يفكر كتير
حازم بتفكير أصحابى أيمن وتامر أدهم بإستفسار بس
حازم متناسيا أنس بس كده
أدهم وهو بينفخ البقعه دى مش راضيه تتمسح أ
سكت لإنه لاحظ إن البقعه إللى بيحاول يمسحها من على الشاشه دى موجوده فى الفيديو على ظهر يوسفوده لإنه موقف الفيديو على ظهرهأدهم قرب صورة الفيديو أكتر عشان يعرف إيه دى
أدهم بإستفسار وهو بيبصله تعرف حد عنده وحمه فى ظهره
حازم بصله وبعدها بص للصوره المكبرهحس إنه شاف الوحمه دى كتيييروفجأه برق لما إفتكر شافها فين
منذ سنوات عديدة مضت
سلوى وهى بتلاعب الطفل الصغير إللى على السرير تعالى يا حازم متخفش
حازم بصوت طفولى ده صغير أوى يا ماما
سلوى طبيعى ياحبيبى لسه مولود لازم يكون صغير مع الأيام هيكبر وإنت كمان هتكبر معاه
حازم بإستفسار وهو متابعها بعيونه إنتى بتعملى إيه ياماما
سلوى بغيرله هدومه ياحبيبى
عيونه جات على الوحمه إللى فى منتصف ظهره
حازم بإستفسار وهو بيشاور عليها إيه ده
سلوى بإبتسامه دى وحمه ياحبيبى
حازم بإستفسار طفولى أنا ليه معنديش زيها
سلوى بضحكه خفيفه عادى هى بتبقى حظوظ مش أكتر
فاق من إللى هو فيه على صوت أدهم
أدهم وهو ملاحظ ذهول حازم فى إيه ياحازم روحت فين
حازم بذهول وعدم إستيعاب البرفيوم أنس طلبه منى قبل حاډثة بيوم
أدهم بإستفسار أنس
حازم پألم وهو بيبصله أخويا الوحيد
متابعة القراءة