رواية سارة كامله
المحتويات
هيحصلك إيه لما تعرف إن إنتقامى منك كان أوله إغتصاب مروه إنت مش بعيد تروح فيها هههههههههههههههه
سكت شويه وأخد نفس عميق
يوسف إبقى قابلنى لو لاقيتنى ضحك بسخريه لإنك مش هتلاقينى غير بمزاجى
الفصل السابع والعشرون
كانت قاعده فى شقتها البسيطه بتاكل فى هدوء قطع الهدوء صوت وصول رساله على موبايلها مسكت الموبايل وبدأت تقرأ
حطت الموبايل جنبها تانى وبصت للأكل إللى ما أكلتش منه غير كميه بسيطه جدا دموعها نزلت فى صمت أخدت نفس عميق وقامت من مكانها وحطت بواقى الأكل فى التلاجه
فى عيادة الدكتور فريد
كان قاعد بيفكر فى الحاله الجديده إللى دخلت المصحه إمبارح وبيحاول يشوف هو هيعالجها إزاى وخاصة إن شخصيتها التانيه شخصيه طفوليهقطع تفكيره صوت خبط على الباب
فريد بصوت مسموعإدخل
حازم دخل المكتب بملامح كلها حزن
فريد بإبتسامه وهو بيشاورله على الكرسى إللى قدام المكتبإتفضل إقعد
فريد وهو ملاحظ حزنهأنا مش هسألك مالك بس أنا هبدأ كلام وهحكيلك كل إللى حصل فى الخمس سنين إللى فاتوا دول
أخد نفس عميق وبدأ يحكى
فريدمش هنكر إن حالة مروه كانت أصعب حاله عدت عليا وده لإنها مش داخله المصحه على حاجه واحده بس مروه كانت عايشه فى إنهيار تام لمدة سنه وبدايتى لعلاجها كانت بعد شهور من دخولها المصحه لإنها مكانتش بتثق فى أى حد بعد إللى حصلها ومكانتش بتتكلم أنا خليتها تتعامل معايا بعد محاولات كتير فى إنى أخرجها من القوقعه إللى كانت عايشه فيها الأول إتصرفت كأخ مش كدكتور وده إللى نفع معاها وفضلنا أنا وهى على الحاله دى فى فترة وجودها فى المصحه ولما لقيت نفسيتها إتحسنت وباقت كويسه وبتتعامل مع دعاء بشكل كويس ومابتصرخش ولا بتتعب لما بتفتكر أهلها إتأكدت هنا وقتها إنها جاهزه تعيش حياتها بشكل طبيعى بس كل ده طبعا مش مره واحده كله بخطوات ومش هقدر أنكر إن الشخص إللى بيمر بحاجه زى دى لازم يكون عنده فوبيا مروه پتخاف من الأماكن المغلقه والأماكن المزدحمه وپتخاف من أى راجل لحد ماتقدر تثق فى الشخص إللى قدامها وقتها بقا هى مش هتخاف منه زيك كده أو زى دكتور تامر أنا كنت حذرته هو ومراته إنهم يتعاملوا طبيعى مايجيبوش سيرة الموضوع ده قدامها أو حتى لما يتعاملوا معاها يتعاملوا كإن مافيش حاجه حصلت لإنها هتنهار زى ماحصل فى الفيلا عندك وده لإنها إفتكرت اليوم ده بكل تفاصيله وهى أصلا بتهرب من كل ده بس إنت يومها فهمتها غلط وزودت الحمل عليها
فريد بإستفسارممكن أسألك سؤال
حازمإتفضل
فريدإنت ليه بعدت عنها ومشيت ليه ماعملتش زى أى حد بحبيبه مهما كانت الأسباب يعنى إلى أعرفه إنك فضلت أربع سنين تمشى وراها وفجأه لما رفضتك تختفى كإنك ماصدقت تلاقى سبب تبعد
حازمصدقنى أنا ندمان ندم عمرى إنى مشيت وبعدت ماكنتش أعرف إن كل ده هيحصل أنا بحب مروه بشكل ماحدش يقدر يتخيله أنا واحد غبى لإنى أخدت كرامتى حجه وبعدت أنا
فريد بحزنماتلومش نفسك إللى حصل خلاص حصل قول إنت ناوى تبدأ منين
حازم وهو بيمسح دموعهتامر هيجيلى الفيلا بعد شويه هيجيب صوره من ملف إللى إسمها سوزان دى عشان أعرف عنوانها وهروح على هناك علطول
فريد بإستفسارممكن أجى معاك
حازم بإستغراب وهو بيبصلهليه
فريدعادى يعنى حابب أساعد
حازم بتنهيدهإللى تشوفه
حازمهو مش إنت وراك شغل
فريدبصراحه إنت الزياره الوحيده إللى خليتها النهارده فى جدول مواعيدى فأنا فاضى خلاص
حازم بقلة حيله طيب
كانت قاعده فى مكتبها فى الشركه ومش مركزه فى أى حاجه وبتفكر فى السبب إللى مايخليهوش ييجى الشركهقطع تفكيرها صوت خبط على الباب
مروه بصوت مسموعإتفضل
أيمن وهو بيدخل المكتبمساء الخير
مروه بإبتسامه خفيفهمساء النور أخبار حضرتك يا أأيمن أ
أيمن وهو بيقاطعهاأستاذ إيه بقا قوليلى أيمن علطول طمنينى إنتى مرتاحه فى الشغل
مروهالحمدلله
أيمن بإستفسارحازم الرخم مش متقل عليكى يعنى
مروه بضحكه خفيفهلا
أيمنمروه تقدرى تعتبرينى أخ ليكى لو إحتجتى أى حاجه أنا موجود
مروهشكرا لحضرتك
أيمن وهو بيبص فى الساعهانا بس كنت جاى أسلم عليكى قبل ما أمشى ورايا مشوار مش هتعوزى حاجه
مروهشكرا
أيمن بإبتسامهأشوف وشك بخير
خرج من المكتب تحت عيون مروه إللى بتبصله بإستغراب الروايه بقلم ساره بركاتخرج من الشركه وركب عربيته ولسه هيتحرك لقى موبايله
أيمن بتأفف وهو بيردعايزه إيه يا كارما
كارماإنت مابتردش على مكالماتى بقالك فتره ليه
أيمنإحنا إيه إللى يربطنا ببعض عشان لازم أرد على مكالماتك
كارماهو مش إحنا أصحاب
أيمنكنا أصحاب يا كارما بعد إللى إنتى عملتيه فى الحفله ده مش هينفع نفضل أصحاب
كارماإنت عارف
أيمن وهو بيقاطعهاأنا جبتك
متابعة القراءة