رواية سارة كامله
المحتويات
بدموع وهو بيكمللما هى رفضتنى أنا بعدت عشان تعبت نفسيا حاولت أنسى لإن دول أربع سنين كنت فاكر إنى بجرى ورا وهم كنت محتاج أبعد ماكنتش أعرف إن أخويا هيغتصبها فى بعدى عنها فهمت أنا ليه مش قادر أنسى كل مره بفتكر إن أنا السبب أنا إللى حكيت لأنس عنها كنت بصدعه بالحكاوى عنها أنا السبب فى إللى حصلها أنا كاره نفسى بشكل ماحدش يقدر يتخيله
حازمماتقولش عليه كده
فريدتمام هسأل بشكل تانى فلنفرض إنك ماحكتش لأنس حاجه أكيد هو كان هيدور وراك أنس كان واضح إنه زكى فأكيد هيعمل إللى هو عايزه وإللى فى دماغه أنس بالشكل ده نسميه إيه
حازممعرفش
فريدأنس كان بيتعامل معاك إزاى يا حازم
حازمأنس ده كان إبنى مش أخويا
فريدبقول معاملته معاك كانت عامله إزاى مش إنت كنت بتعامله إزاى ركز فى صيغة السؤال
فريدأو هو إللى كان بيمثل كده شوفت فى مره تصرف غير لائق من أنس قبل ما مروه يحصلها كده
حازم بإستفسارتصرف غريب زى إيه
فريديعنى حبه للتملك مثلا أو فى مره زعق فيك وطلع كل إلى جواه أو بان عليه حركات غل كده يعنى
حازمأنس كان كويس و
إفتكر كل حاجه أنس كان بياخدها منه
حازمجات فتره كده وأنس كان عايش معايا فى الفيلا عيونه لما كانت بتيجى على حاجه من حاجتى كان بيطلبها بشكل مخيف
حازم بتنهيدهولما كنت برفض مثلا عشان ببقى محتاجها وقتها بلاقيه بيزعق وپيتخانق كإنه مصمم على الحاجه دى
فريدوإنت كنت بتعمل إيه
حازمكنت بقعد أسأله ليه مصمم عليها أوى كده مكنش بيرد كان بياخدها ڠصب عنى
فريدفهمت دلوقتى إنك مش السبب حتى لو ماكنتش حكيت لأنس عن مروه كان هيعمل ده كله وهيدور وراك برده
فريدفاهم وعارف إنه طعنك فى ظهرك بس ليه تيجى عليها
حازمعشان ده أخويا
فريدبمعنى
حازمبمعنى إنى مش هقدر أنسى إن شخص من لحمى ودمى عمل كده فيها تعرف إن أنا تعاملت عادى لما إللى كان يوسف وبس قدرت أتعايش مع الموقف براحه وقولت هاخد حقها وفضلت أدور عليه عشان دى حبيبتى وكل حاجه فى حياتى بس لما عرفت إنه أخويا حسيت إن الدنيا إتهدت أكتر
حازمعارف إننا مالناش ذنب بس اخويا طعنى فى ظهرى وإغتصبلى حبيبتى وكان ھيقتلها هى وأولادى
فريديبقى الذنب ذنب مين
حازم بتنهيدهذنب محمود
فريد بإبتسامهوذنب أنس كمان
حازملا مش ذنب أنس لإن أنس كان تعبان بسبب محمود
فريدأنس كان قدامه الإختيار كان بإيده يحكيلك أبوه عمل فيه إيه وإنت كنت هتعمل المستحيل وهتعالجه صح
فريد بإبتسامهومعلش مايبقاش واحد بېقتل ويغتصب وفى الآخر نقول معلش نعذره أصله مريض المړيض بإيده إنه يتعالج قبل ما كل ده يحصل المړيض بيلجأ للطبيب دايما لكن إللى كان عند أنس ده غل وكره مدفون جواه من سنين كان عايز يطلعه عليك المړيض النفسى الحقيقى مابيمثلش المړيض النفسى بيتفضح دايما لكن أنس كان قاصد كل ده لإن كل حاجه كانت بتحصله من صغره كان ناوى يردهالك لما يشوفك وهرجع أقولك إنك مش إنت السبب الموضوع إننا بقينا فى زمن مختلف الغل والكره مابقوش يميزوا القريب عن الغريب إحنا فى زمن الإبن بېقتل أبوه ياحازم والأخ بېقتل أخوه برده إحنا فى زمن
________________________________________
مابقيناش عارفين فيه راسنا من رجلينا ولا عارفين مين إللى بيحبنا بجد ومين إللى بيكرهنا عندك أصحابك أيمن وتامر وخالد تقريبا بيحبوك وبيعتبروك أخ ليهم عندك مروه مراتك بتعتبرك باباها وحبيبها قبل ماتكون جوزها عندك توحه إللى وقفت جنبك بعد ۏفاة والدتك وربتك كإنك أخ لخالد بالظبط ومافرقتش بينكم عندك الدكتور أدهم الشرقاوى إللى بتوصيه جامده منه قدرت أدخل السچن ده وأتكلم معاك وأعالجك بالرغم من إنه مايعرفكش بس لا صمم إنه لازم يساعدك ده غير إنه عوض مروه عن إللى حصلها فى الجامعه ورجعلها شهادتها ده غير مراته إللى دايما بتطمن عليك منى ومنه برده شايف إن القريب أولى من الغريب ما مروه مش من لحمك ودمك بس شايفاك الدنيا كلها لإنك جوزها وأبو أولادها هتحرمها وتحرم نفسك من الحب إللى إنتوا عشتوه مع بعض إنت كنت أسعد واحد فى الدنيا قبل ماتعرف إن أنس عمل كده فكر يا حازم فى كلامى كويس وأنا هتقابل معاك الجلسه الجايه وياريت يكون عندك الإجابه على كلامى ده
فريد قام من مكانه ولسه هيتحرك
حازمإنت حبيت قبل كده جربت طعم الحب ولا إنت بتتكلم كده من نفسك وبتجيب الكلام ده بمزاجك من غير ماتحس بيه
فريد بإبتسامه وهو بيبصلهعشقت مش حبيت وعشان كده بقولك إياك تحرم نفسك من الحب إللى إنت عشته مع مروه من الإحساس بإنكم عيله صغيره وجميله جدا أشوفك
متابعة القراءة