سمرائي

موقع أيام نيوز

المخدر.
تحيرت سمره من تكون تلك ليال ولكن أمائت للطبيب مبتسمه قائله شكرا لك يا دكتور.
تبسم الطبيب يقول دا واجبى ومره تانيه حمدلله عالسلامه 
قال الطبيب هذا وغادر
تعجب عاصم من قول الطبيب أن سمره كانت أغمى عليها بالأمس وهى الآن تقف أمامه لفت نظره تلك الأصقه التى على ظهر كف أحدى يديها وقبل أن يسألها 
دخل والداه عليه م
أقتربت منه وجيدهونظرت له بحنان قائله عاصمالحمد لله الدكتور الى لسه خارج من عندك طمنا عليكالحمد للهر بنا يتم شفاكقالت وجيده هذاومالت تقبل جبه ته .
تبسم عاصم لهاوعيناه تنظر ل سمره الواقفه تبدواعيناها حمراءووجها شاحب أيضا
كذالك قال حمدى الحمد لله قدر ولطفبس مين الى كان عاوزيقتلك
رد عاصم أنا معرفش أنا فوجئت بكمين ليا عالطريق.
وقفت سمره تود السؤال من تكون تلك ليال التى كانت معه بالسياره .
لكن ظلت صامته وهى تنظر لعاصم.
أقترب حمدى من سمرهوضمھا بين يديه يقولعامر قالنا أنه كان أغمى عليكى أمبارحأزيك يا بنتى وليه سيبتى الأوضه وجيتى ه ناشكلك تعبانه ومحتاجه راحه .
ردت سمرهانا الحمد لله كويسه مفيش فيا حاجه هو بس حضرتك عارف أنى بكره المستشفياتفيمكن من كده بس بقيت أحسندلوقتي.
تبسم حمدى بحنان قائلا لأ شكلك لسه تعبانه تعالى معايا نروح نعملك فحص طبى .
ردت سمره صدقنى يا عمى أنا بخير.
تحدثت وجيده سيبها على راحتها يا حمدى أحنا فى المستشفى لو جرالها حاجه نبقى نجيب لها دكتور.
لكن تحدث عاصم قائلا لأ سمره ه تمشى مالوش لازمه تفضل ه نا فى المستشفى هى زى ما قالت پتكره ريحة المستشفياتوبتتعبها.
نظرت له سمره قائلهقولت بقيت كويسهومش ه مشى ه طلع خمس دقايق وأرجع تانى . 
.........
خرجت سمره من الغرفه وتركت عاصم مع والدايه 
تحدث حمدى بعتببقى هى سمره نسيت تعبهاوجت لحد عندكوأنت تقابلها بالطريقه دى نفسى أعرف سببأنك مش عاوز ندخل ونصلح بينك وبين سمرهواضح جدا سمره بتحبك يا عاصميمكن غلطت لما سابت البيت بالطريقه دى بس يمكن عندها سبب أحنا منعرفوش.
تحدثت وجيده مش وقت الكلام ده يا حمدى أه م حاجه دلوقتي صحة عاصم
تنه د حمدى صامتا فى تلك الاثناء دخل أحد ضباط الشرطهومعه أخر
تحدث الضابط قائلاحمدلله على سلامتك يا سيد عاصمالدكتور بلغنى أنك تقدر تقدم أقوالكبستأذن الموجودين دقايق لوسمحتم ممكن تسيبونا لوحدنا.
خرج حمدى ووجيدهوتركوا عاصم وحده مع الضابط ومعه م الكاتب.
تحدث الضابط قائلا أولا حمدلله على سلامتكدلوقتى ياريت تسرد لنا الى حصل معاك بالضبط 
سرد عاصم له م ما حدث معه 
تحدث الضابططيب معندش شك فى أى حدأو لك عداوه مع أى رجل أعمال منافس لك تانى 
رد عاصمأنا بقالى أكتر من خمستاشر سنه فى مجالى ماليش أى عداوه مع حد كل الى بينا تنافس ميوصلش لعداوه أو أنه يحاول يقتلنى ومعنديش شك فى أى حد.
تحدث الضابط طيب مفيش شك عندك فى أى حد من الى حواليك أو جالك ټه ديد قبل كده .
رد عاصم لأ 
رد الضابط طيب ه نعمل تحرياتنا وأكيد ه كون معاك على تواصل بكل الى ه نوصل ليه بس ليا سؤال أيه علاقتك بمدام ليال 
معلوماتى أنك متزوج من بنت عمك
رد عاصم مفيش أى علاقه بينا مجرد معرفه عاديه .
تبسم الضابط طيب وأيه الى خلاها ركبت معاك العربيه .
رد عاصم ممكن القدر هى طلبت منى أوصلها وأوحرجت أرفض طلبها.
تبسم الضابط بتفه م قائلا تمام كده وضحت ليا ه ستنى مدام ليال تفوق وأستجوبها يمكن تكون كانت هى المقصوده وجت معاك أنت بالغلط هى فنانه ويمكن معجب ولهان بها.
تبسم عاصم قائلا بتمنى لكم التوفيق. 
....... 
حين خرجت سمره من غرفة عاصم وجدت طارق وأفنان يتجهان أليها تحدث طارق 
سمره شكلك تعبانه لازمك راحه متنسيش أنك حامل والأجهاد غلط عليكي.
ردت سمره لأ أنا كويسه وه فضل ه نا مع عاصم بس كنت عاوزه غيار ليا بدل اله دوم الى عليا دى ه تصل على داده حكمت أطلب منها 
فى تلك الأثناء خرج كل من حمدى ووجيده 
وذه بوا الى مكان وقوف سمره وسمعوا أخر جزء من حديثها مع طارق.
تحدثت وجيده بحنان فعلا شكلك مجه د يا سمره ولازمك راحه وعامر قال لنا انك أغمى عليكى ليه مترحيش ترتاحى شويه وتبقى ترجعى تانى .
ردت سمره برفض لأ أنا ه فضل ه نا أنا كويسه وبخير.
تحدث حمدى طب هقولك بدل ما تطلبى من حكمت تبعت لك ه دوم تانيه روحى غيرى 
ه دومك وأرجعى تانى وأهو أنتى أطمنتى على عاصم وأحنا ه نا معاه .
رد طارق كلام عمى حمدى صحيح حتى ماما قالت ه تيجى على ه نا ه تصل عليها أقولها تقابلنا فى الفيلا 
وسط أقناع حمدى وطارق لسمره وافقت على أقتراحه م وقالت
هر وح أغير ه دومى مسافة السكه وهر جع تانى .
تبسم لها حمدى وكذالك وجيده 
وغادرت سمره المشفى برفقة طارق وأفنان. 
........ 
فى نفس الوقت 
بشقة سليمه قرأت خبر محاولة اغتيال عاصم على أحد مواقع النت 
أتصلت بعمران الذى نزل الى حديقة المشفى و رد عليها 
بعد ألقاء الصباح 
تحدثت سليمه أيه الى حصل لعاصم أنا معرفتش غير من دقايق وانا بتصفح بعض مواقع النت ولقيت بابا داخل عليا يقولى أن فى خبر فى الجريده أن عاصم أتصاب فى كمين من أرهابين ليلة أمبارح
رد عمران الخبر صحيح بس ربنا لطف وأصابة عاصم مش خطيره حتى أنه فاق أنا بكلمك من الجنينه الموجوده بالمستشفى وه دخل أطمن عليه وأرجع الفيلا أغير ه دومى وأروح الشركه لازم يكون حد فى الشركه علشان الأنضباط وكمان الصحافه زمانها ه ناك ولازم نظهر فى الصوره والا ه تزيد الأكاذيب.
تعجبت سليمه قائله أكاذيب أيه عاصم راجل أعمالو أتعرض لكمين من ارهابين مفيش مكان للأكاذيب.
رد عمران عاصم مش أى راجل أعمال وكمان متنسيش أن كان فيه لقاء له أمبارخ عالهوا ومحاولة أغتياله بعد اللقاء مباشرة أكيد مدبره ده واحد دارس كل خطوات عاصم وأختار الوقت معليشى يا سليمه خلينا نكمل فى المكتب أنا بعد ساعه كده ه كون فيه أشوفك ه ناك.
شفقت سليمه عليه قائله تمام وأنا ه نزل دلوقتى ونتقابل فى الشركه . 
أغلق عمران الهاتف ووضع سبابتيه يدلك رأسه من ذالك الصداع فوجئ بأقتراب بعض المراسلين من سمره التى تخرج برفقة طارق وأفنانيبدوا أن أحده م علم أنها زوجة عاصم يلقون عليها بعض الأسئله وهى تستغرب لفته م حولها وطارق يحاول الخروج بها لكن ما أوقفها عن السير مع طارق حين قال أحد المراسلين
حضرتك زوجة عاصم شاه ين طب أيه علاقته بالمطربه ليال وهى أنصابت معاه فى نفس العربيه وهى ه نا كمان فى المستشفى 
نظرت سمره له وقبل أن ترد تدخل عمران قائلا أظن مش من الذوق طريقة سؤالك وياريت يبقى فى أحترام لخصوصيات الناس أكتر ومرعاه لمشاعره م وبلاش الفرقعه الأعلاميه ولا الأشاعات وسبق وقولنا ان ه يكون فى
تم نسخ الرابط