سمرائي

موقع أيام نيوز

ناديه وما سافرت للقاهره أمبارح وأنتى مش بتاكلى كويس وده غلط على أبنك الى فى بطنك
ردت سمره قائله بتعسف قولتلك مش هاكل يعنى مش هاكل وخدى الأكل ده من وشى وكمان أنا فى بطنى بنت بنت.
تنهدت سنيه بقلة حيله
دخل عاصم الى الغرفه وأشار برأسه ل سنيه أن تترك الطعام وتغادر الغرفه
تبسمت سنيه له وهى تخرج من الغرفه.
نظر عاصم للطعام ثم لسمره قائلا 
مش راضيه تاكلى ليه
لم ترد سمره عليه.
أعاد عاصم قوله لوالأكل ده مش مزاجك قولى ل سنيه تعملك الى على مزاجك.
لم ترد سمره أيضا
تنهد عاصم بسأم وجلس الى جوار سمره على الفراش قائلا 
سمره الى بتعمليه مش صح علشانك ولا الجنين الى بطنك الجنين هياخد أحتياجه من جسمك 
ثم تبسم وقال بخبث هيتغذى من عضمك وسنانك 
وأنتى الى هتتعبى بعدها وتعجزى بدرى.
ردت سمره أنا أساسا حاسه أنى عجوزه وأنى عندى مېت سنه مش جديده عليا ودلوقتي خد الأكل ده من قدامى انا مش هاكل وعاوزه أنام.
تنهد عاصم وهو يقف قائلا طب تصبحى على خير أنا هنزل أنام.
نظرت له قائله هتنزل تنام فين
رد عليها ببساطه هنزل أنام تحت فى أوضتى.
تحدثت سمره وأنا هنام هنا فى الشقه لوحدي زى ليلة أمبارح أنت عارف أنى بخاف.
تنهد يقول سيبى النور مولع وهبعتلك سنيه تجى تنام هنا معاكى فى الشقه.
ردت پغضب دا سنيه پتخاف أكتر منى 
أنا هنزل أنام تحت أنا كمان 
قالت هذا وأزاحت الغطاء ونزلت من على الفراش 
وأتجهت الى الدولاب وأخرجت مئزرا وأرتدته فوق منامتها وأيضا طرحه لفتها حول شعرها بعشوائيه 
وسارت أمامه دون تحدث
بينما هو يسير خلفها يزفر أنفاسه بسبب عنادها
خرجت من الشقه ونزلت بعض درجات ثم وقفت قليلا تميل تمسك بطنها
أنخض عاصم ووقف جوارها يمسكها قائلا 
سمره مالك حاسه بأيه أطلبلك الدكتور 
مال يحملها قائلا بعصبيه قولتلك قلة أكلك وعنادك هيأثروا عليكى.
شعرت سمره بقبولاته الملتهفه تبسمت بداخلها هو مازال يريدها 
لكن قطعت اللحظه حين سمعا نحنحه.
ترك عاصم شفاه سمره ونظر أمامه 
أما سمره خجلت أن تنظر لمن يتنحنح وأخبئت وجهها بصدر عاصم.
تحدثت وجيده بغلظه واقفين بالمنظر ده عالسلم مش مكسوفين عندكم شقه تداريكم لازمته أيه الى بيحصل عالسلم ده.
تبسم عاصم يقول 
أنا كنت نازل أنام تحت فى أوضتى وسمره أصرت هى كمان تنزل تنام تحت ومقدرتش تنزل السلم زى ما أنتى شايفه شلتها.
تبسمت وجيده قائله مقدرتش تنزل السلم أنما قدرت تسيبك تبوسها عالسلم بلاش قلة أدب وأرجعوا لشقتكم وأحمدوا ربنا أن انا الى شوفتكم المره دى كمان دى مش أول مره أشوفكم بالمنظر المخل ده أنا كنت جايه أطمن على سمره قبل ما أنام بس واضح أنها بقت كويسه بعد سنيه ما قالت أنها مش راضيه تاكل يلا تصبحوا على خير.
تبسم عاصم يقول وأنتى من أهله يا ماما.
نظر عاصم لسمره التى تدفس وجهها بصدره وقال باسما خلاص أرفعى وشك ماما نزلت.
رفعت سمره وجهها المنصهر من صدر عاصم ونظرت له بخجل.
تبسم عاصم على خجلها وقال تحبى أنزلك لتحت ولا ترجعى للشقه تانى.
ردت سمره براحتك بس بقول نرجع للشقه تانى أحسن.
تبسم عاصم وهو يعود بسمره للشقه مره أخرى وأدخل سمره الى غرفة النوم ووضعها بالفراش نظر لعيناها عن قرب ثم الى شفاها للحظه ضعف وقام بتقبيلها لكن شعر بأناملها على عنقه ففاق من سكرة العشق وتذكر ذالك العهد الذى قطعه على نفسه ونهض من جوارها على الفراش قائلا هنزل أنادى سنيه تجى تبات معاكى هنا فى الشقه.
قال هذا وتوجه الى باب الغرفه
شعرت سمره بتغير عاصم وقبل أن يغادر الغرفه قالت بدلال 
أنا جعانه.
عاد عاصم نظره لها قائلا صنية الأكل جنبك عالسرير.
نظرت سمره لصنيه الطعام بأشمئزاز قائله 
بس أنا ماليش نفس للأكل ده أنا عاوزه أكل تانى.
رد عاصم قولى عاوزه تاكلى أيه وأنا أخلى سنيه أو أى حد من الشغالين يعمله ليكى.
ردت سمره بس الأكل الى انا مش عاوزاه مش فى البيت.
رد عاصم ليه عاوزه تاكلى أيه
ردت سمره عاوزه سندوتشات فول وطعميه ومعاها.....
قاطعها عاصم متعجبا يقول سندوتشات أيه
فول وطعميه الساعه حداشر ونص بالليل.
ردت سمره بتذمر كالأطفال والله نفسى رايحه لهم ومش هاكل غير سندوتشات وتكون من مطعم فول وطعميه مش معموله هنا فى البيت.
تحدث عاصم كمان.
ردت سمره مش أنا الى عاوزه ده أبنك الى فى بطنى هو الى عاوز.
تحدث عاصم أبنى عاوز ياكل سندوتشات فول وطعميه نفسه هفته عليهم الساعه حداشر ونص بالليل وفى ليالى الشتا أقولك يا سمره كلى الأكل ده دلوقتي والصبح أوعدك أخليهم يجبولك سندوتشات فول وطعميه من المطعم.!
تذمرت سمره قائله بعناد 
لأ مش هاكل يا تجبلى السندوتشات يا هنام جعانه أنا وأبنى.
رفع عاصم يديه يتخلل شعره بأصابعه وهو ينظر لعناد سمره فأخرج هاتفه وقام ببحث على الهاتف عن أقرب مطعم سندوتشات
الى أن وجد مطعما فقام بالأتصال عليه الى أن رد عليه المطعم 
تحدث عاصم لمن رد عليه قائلا لو سمحت خليك معايا ثم أعطى الهاتف لسمره قائلا 
أتفضلى أطلبى الى عاوزاه.
تبسمت سمره

وهى تأخذ الهاتف من عاصم وقامت بتملية من يرد عليها بما تريد الى أن أنتهت ونظرت لعاصم تعطيه الهاتف قائله أتفضل مليه العنوان.
تعجب عاصم مما طلبت سمره وأخذ منها الهاتف قائلا بصوت منخفض يعنى طلبتى ده كله ووقف معاكى العنوان.
تبسمت سمره
قام عاصم بتملية عنوان البيت للمطعم ثم أغلق الهاتف ينظر لسمره قائلا قال قبل ساعه هيكون الطلب هنا فى البيت.
ثم وضع الهاتف على طاوله جوار الفراش ونظر لسمره الباسمه وتبسم هو أيضا بخفاء.
قبل من ساعه 
رن هاتف عاصم فقام بالرد عليه قائلا بأختصار أيوا أنا الى طلبت الطلب ده من المطعم هاته منه وحاسبه وډخله لسنيه وقولها تجيبه لعندى فى الشقه.
أغلق الهاتف ونظر لسمره قائلا طلبك وصل كلها دقايق وسنيه تجيبه لهنا بس أياك وقتها متغيريش رأيك وتقولى مش هاكل.
ردت سمره بفرحه لأ هاكل متخافش
تبسم عاصم وسمع رنين جرس الشقه فذهب وفتح 
دخلت سنيه الى الغرفه وهى تضع تلك الأكياس على صنيه.
تحدث عاصم لها حطى الصنيه دى وخدى الصنيه التانيه.
فعلت سنيه ما أمرها عاصم به وغادرت الغرفه.
قرب عاصم تلك الصنيه من سمره قائلا 
أتفضلى طلبك.
تبسمت سمره وهى تجلس مستعده لتتناول السندوتشات وقامت بفتح الأكياس واخراج سندوتش وقبل أن تأكل قالت لعاصم وأنت مش هتاكل معايا.
كان عاصم سيرفض لكن خشي لو رفض الأكل معها قد تغضب ولا تأكل فقال لأ هاكل معاكى قال هذا وجلس على الفراش ومد يده يأخذ من السندوتشات فتحدثت سمره بتحذير قائله متاكلش من سندوتشات الطعميه أنت عارف أنى مش بحب سندوتشات الفول.
زفر عاصم نفسه قائلا طب طالما مش بتحبى سندوتشات الفول طلبتيها ليه كنتى طلبتى الأوردر كله سندوتشات طعميه بس.
ردت سمره أنا طلبتها علشانك وزى ما بتحب من غير طحينه بزيت بس.
بدأت سمره فى تناول الطعام وشاركها عاصم الى أن قالت 
خلاص شبعت أنا آكلت كتير قوى.
تبسم عاصم وهو يمسح شفاه سمره
تم نسخ الرابط