سمرائي
المحتويات
لما ماما تعرف.
رد عامر فعلا ربنا يستر وبالذات أنها بعيد ومش ه تصدق مننا مه ما حاولنا نطمنها أنا بعد شويه يكون عاصم طلع من العمليات وكمان قربنا عالفجر ه تصل بابا وأحاول أقنعه يه ديها وه تصل عالمطار يبعت يجيبه م فى طياره خاصه .
فى ذالك الأثناء
كانت تدخل سمره الى ذالك الممر
حين رأت عامر وعمران يقفان أمام غرفة العمليات نست انها حاملا وجرت بأتجاه ه م وقف تبكى وتنه ج قائله عاصم فين جراله أيه قولولى وبلاش كدب ثم نظرت الى عمران قائله قولى يا عمران عاصم ه يبقى كويس.
دعت قائله يااارب
لكن بعد وقت قليل أثناء خروج عاصم على نقاله من العمليات لم تستطيع ساق سمره تحملها لتقع مغشى عليها.
كان جوارها طارق الذى تلقفها بين يديه وأسرع بالتوجه الى بعض الغرف بها
رغم غيظ عامر وعمران من طارق لكن ليس هذا ليس وقته .
لكن بعد قليل
ذه بوا الى الغرفه الموجود بها سمره
تحدث عامر لأفنان قائلا سمره عامله أيه
ردت أفنان هى كويسه بس الدكتور وصف لها محلول وحط فيه مخدر وه تفوق الصبح وأكيد لما تصحى ه تبقى كويسه .
تنه د عمران يقول يارب الليله الصعبه دى تنتهى بقى .
لكن قبل الشروق
بقنا
لما تنام وجيده لديها شعور بقلبها سئ تحاول تكذيبه بعقلها.
لكن فزعت على صوت هاتف حمدى .
أستيفظ حمدى هو الأخر وأخذ هاتفه من طاوله جوار الفراش وشعر هو الأخر بالريبه فتح الخط سريعا
يقول عامر بتتصل عليا فى الوقت ده
ليه
رد
عامر بتطمين
بابا عاصم أنصاب بالړصاص بس هو الحمد لله نجى وهو دلوقتى نايم والدكتور قال انه ه يصحى عالصبح كده انا بتصل عليك أعرفك قبل ما تعرفوا الخبر من الجرايد او مواقع النت علشان تطمن ماما وه تلاقى فى المطار طياره خاصه لكم بعد ساعه .
تحدثت وجيده بلهفه وخيفه قائله فى أيه يا حمدى قولى ولادى
رد حمدى عاصم أنصاب بالړصاص بس أصابته مش خطيره هو ده الى عامر قاله وفيه طياره فى المطار ه تستنانا.
وضعت وجيده يدها على صدرها تبكى قائله يارب بلاش الأمتحان ده مره تانيه مش هقدر اتحمل الآلم ده مره تانيه .
أمتثلت وجيده لقول حمدى وهى تناجى الله أن يصدق قول عامر ويكون عاصم بخير.
.........
سطعت شمس جديده
دخلت ناديه الى غرفة طارق لم تجده ولكن تبسمت وهى ترى سيد يقول لها صباح الخير يا ماما ناديه .
تبسم سيد وهو يقول طيب بس بسرعه علشان المدرسه متأخرش عليها.
دخلت ناديه الى الغرفه الأخرى وأشعلت الضوء وجدت الغرفه فارغه كما ان الفراش مرتب كأن أحد لم يرقد عليه . تعجبت وسار بجسدها رعشه لا تعرف سببها
ذه بت لغرفتها سريعا وأمسكت هاتفها وطلبت طارق الذى رد سريعا
أخبرته بلهفه أنت فين وفين سمره وأفنان أنتم مرجعتوش له نا ليه
رد طارق أحنا فى مستشفى .
ردت ناديه بلهفه ليه سمره جرالها حاجه
رد طارقلأ أطمنى سمره كويسه بس هى نايمه الدكتور علق لها محلول وحط فيه مخدروقربت تصحى أمبارح وأحنا راجعين عرفنا ان عاصم أنصاب بالړصاص وروحنا للمستشفى الى هو فيها وسمره متحملتش منظره فأغمى عليها وأنا لما لقيت حالتها كده قولت للدكتور يحط لها مخدر فى المحلول على ما تفوق منه يكون عاصم أتحسن شويه .
ردت ناديه قولى أسم المستشفى أنا جيالكم مش ه طمن على بنتى غير لما أشوفها.
أعطى طارق لها أسم المشفى واغلق الهاتف
ونظر لأفنان الجالسه على أريكه بالغرفه قائلا. ماما جايه .
تحدثت أفنان سمره قدامها وقت قليل وتفوق ربنا يسترأنا مكنتش أتوقع ان سمره بتحب عاصم الحب ده كله بصراحه معذوره .
تنه د طارق يقول بندممكنش لازم أضغط على سمرهانها تجى له نا.
أقتربت أفنان قائله بلاش تلوم نفسكالى حصل قدرويمكن أصابة عاصم خيروتقرب بين عاصم وسمره من تانى .
أثناء حديث طارق مع أفنان بدأت سمره تفيقوته زى بأسم عاصم.
أتجه أليها طارق وأفنان
تحدثت أفنان عاصم كويس يا سمره .
بدأت سمره فى العوده الى أن فاقت شبه كلياقائله وهى تحاول النهوضلازم أروح أشوف عاصم بنفسى واطمن عليه .
رد طارق صدقينى والله عاصم كويسوبخير هو بس تحت تأثير مخدروقرب يفوقأرتاحى علشان خاطر الى فى بطنك.
ردت سمره مش هر تاح غير لما أطمن على عاصم بنفسى شوفلى ممرضهولا دكتور يشيل الكلونه دى من أيدى .
وافق طارق سمره وآتى بأحدى الممرضات التى نزعت من يد سمره الكلونه
نه ضت سمره تستند على طارق وأفنانوذه بت الى الغرفه الموجود بها عاصم.
دخلت الى الغرفهوجدت عمران وحده سألته قائله عاصم
رد عمرانتعبتى نفسك لېهانا قولت لطارق انه كويسوشكلك مجه ده .
ردت سمره لأ أنا كويسهولازم أطمن على عاصم بنفسى .
رد عمرانعاصم قدامه وقت قليل ويفوقأطمنى
وعلشان تطمنى أكتر هر وح أجيبلك الدكتور بنفسه يطمنك عليه
فى ذالك الأثناء
رن هاتف عمران
فأستأذن للرد وخرج من الغرفه و رد سريعا يقولعامربابا وماما وصلوا.
رد عامر أيوا احنا على باب المستشفى عاصم فاق ولا لسه .
رد عمران لسه حتى معاه سمره فى الأوضه .
تعجب عامر يقولوهى فاقت
رد عمران ايوا بس شكلها مجه د شويهواضح أن الاتنين مجانينوقلوبه م موصله ببعضهو بيه زى بأسمها طول الليلوهى أول ما فاقت جت لعندهر بنا يه دى .
بداخل غرفة عاصمتحدث طارق يقول
ه طلع انا وأفنان لبره شويه ه نزل أشرب قهوه .
أمائت سمره برأسها له دون رد.
ظلت سمره وحدها مع عاصم بالغرفه
أقتربت منه ومالت أمسكت يدهوقبلتهاثم قبلت شفاه قائله
عاصم حبيبيأنا بحبكسامحنى وأرجعلى من تانى أنا مش قادره على بعدك عنى صدقنى أنا محبتش فى حياتى حد قدك.
كانت سمره تتحدث بدموعها التى سالت على يد عاصم الذى بدأ يفوق من سكرتهوبدأ يعود أليه الوعى وهو يسمع صوتها و بكائها.
الخامسه والعشرون.
ب أسيوط
مع ضوء الشمس الأول
صحوت سولافهونه ضت ورتبت فراشهاثم توضأتوصلتثم فتحت باب شرفة غرفتها
أستنسقت نسمات بداية الشتاء البارده قليلا
ثم فتحت الهاتف الذى بيدها
بدأت تتصفح بعض المواقع الأليكترونيه التى تتابعهالكن أنصدمت حين رأت فيديو يقول
أصابه رجل الأعمال عاصم شاه ينبطلق نارى الليله الماضيه أثناء عودته الى منزلهاثر حادت أرهابى ولا أحد الى الأن يعرف مدى أصابته ه ناك تكتم متعمد سواء من الشرطهاو من
متابعة القراءة