سمرائي

موقع أيام نيوز

ما جيت أشتغل هنابس أنا وقفته عند حدهبس بقاله مده صغيره كدهشكله متغيرسواء فى هندامهاو حتى طريقة تعامله مع زملائهحاسه بنظرات غريبه عليهيعنى كذا زميله ليا قالولى أنه هو التحرش بالبنات زملاؤه طبعهوكلهم عارفين وبيحاولوا يتجنبوه على قد ما بيقدروا بس فى طبعا بيهاوده بس فجأه كده أتغير
رد عامر بتعجب قصدك أيه يعنى الموظف ده ممكن يكون بيسرق الشركه.
ردت أفنان معرفش بس دى ملاحظه حبيت أعرفهالك مش أكتر ودلوقتي عاوزه أعرف قرارك بعد ما عرفت صلتى بطارق 
هستمر فى الشغل هنا فى الشركه ولا أقدم أستقالتى.
ضحك عامر على جرائتها قائلا تفتكرى ممكن أستمر ان أشغل جاسوسه فى الشركه
ردت أفنان أنا مش جاسوسه انا لو جاسوسه كنت قدمت شكوى للضرايب بالملف ده وأن فى تباين فى الحسابات. طارق عمره ما كان هدفه أذيه هو حب يعرف بس إذا كان فى تزوير فى حسابات الشركه او لأ.
تحدث عامر وعاوز يعرف ليه سمره هى الى قالت له معتقدش هو الى عاوز يظهر عاصم

قدام سمره أنه أستغلالى وطماع ومتأكد أنه السبب فى الفراق الى بين سمره وعاصم بس عمل كده ليه أيه هدفه
كانت أفنان ستبيح له بالسر أنا طارق وسمره أخوات لكن صمتت ربما من الأفضل أن يبيح بذالك أحدهم الأثنين. 
وردت قائله معرفش تقدر تسأل واحد من الأتنين دلوقتي قرارك النهائى أيه
رد عامر هشاور عاصم وأرد عليكى بس تقدرى تكملى شغلك بالحسابات لحد ما أرد عليكى 
عوده
نظر عاصم يقول أنا عارف المشكله الى فى حسابات مصنع أسيوط وأنا الى متغاضى عنها بمزاجى عاوز أشوف عاطف لما يجيب أخره وعلشان كده قولت لك تروح لهناك أنا متأكد أن فى أخطاء كتير هناك فى المصنع
بس طالما طارق خاطب وكاتب كتابه ليه لعب بدماغ سمره
رد عامر يمكن علشان أبن خالتها وحابب يعمل نفسه بيوصل الرحم.
نظر عاصم لعامر يفكر نافضا هذا التفسير هناك تفسير أخر لكن ما هو. 
.............................
بسياره عمران
نظر الى ذالك الملف الذى على المقعد المجاور له بالسيارهثم تنهد حائرا يخشى معرفة سليمهلهذا السركما أخبره رفعتسليمه لديها نقطة ضعف أسمها سلمىشقيقتهاأو نصفها الأخر كما كان فى الماضىهى تخطت فاجعة مۏت سلمى بصعوبهوذالك قبل ۏفاة والداتها يقليلليأتى ۏفاة والداتها يزيد آلم فقد عزيز يغادرويترك خلفه حرجمن المستحيل أن يندمل مع الوقتبأقل ذكرىتشعر بنفس الآلم بل أقسى من السابق
........
بعد دقائق 
وصل عمران الى الشركه 
دخل الى مكتبه
ولكن بعد وقت قليل 
دخلت سليمه الى المكتبتبدو منزعجه 
تحدثت قائلهأنا شوفت الملف الى قدامك دهومش مصدقهدى أتفاقية طلاق ودى بين أخوك وسمرهأنا كنت سمعت قبل كده من عامربس قولت ممكن بيهزربس الملف ده بيأكد كلام عامرطب ليه الطلاق بالسرعه دىوواضح أن سمره بتحبه جدا كمان!
رغم شعور عمران بالخۏف من رد فعل سليمه حين معرفتهالكن تبسم يقول
وهو كمان بيحبها جدا جدا كمان بس تقولى أيهيمكن النصيببس أنا متأكد أن الطلاق ده عمره ما هيتمعاصملو كان عاوز يطلق سمرهكان طلقها بدون أى أهتمامبس هما أحرار
أقترب عمران من سليمه ولف يديه حول خصرها
للحظه أرتجف جسد سليمه من فعلتهلكن تداركت نفسهاوأمسكت يديهأبعدتهما عن جسدهاقائلهلوسمحت بلاش تكرر الحركه دى تانى
تبسم عمران قائلاليه مش مراتىومن حقى..
تلبكت سليمه من قربه منها ونبرة صوتهوقالت بتتويه
طب لما هو وهى بيبحبوا بعضومستحيل الطلاق يتمليه الاوراق دى موجوده عندك فى المكتب
لف عمران يده حول خصرها مره أخرى قائلا تعرفى أن الصقررغم قوتهبس مفيش غير أنثى واحده هى الى بتبقى فى حياته.
توترت سليمه مره أخرىلا تعرف لما هذا الشعور الجديد عليهاحاولت التحدث بأى شئلكن وضح بسهوله أرتباكهافقالت كى تغادرقبل أن تفقد سيطرتها على نفسها أمامه
أنا لازم أرجع مكتبىعن أذنك.
غادرت سليمه المكتب سريعا
بينما تبسم عمران بأملمن تلك المدعيه القوههى خجولهمجرد أقترب منهاأرتجفتتمنى وتمنى أن تقدر ما حدث بالماضىلم يكن سوى قدر.
بينما وقفت سليمه خلف باب مكتبهاووضعت يدها على صدرها كأنها كانت بمارثونهدأت حالها قائله
مالك يا سليمههو أول مرهتتكلمى مع عمران أيه الى أتغير
تبسمت ترد على نفسهالأول مره يقرب منه ويحط أيده عليا بالشكل دهليه الأحساس ده يااارب 
جوايا خوف من قربه منىومش عاوزاه يبقى قريبوفى نفس الوقت حاسه بمغناطيس بيجذبى لهكل ما أحاول أحط حدود بيناهو بيهدمها.
...... 
مساء
أرتدى عاصم ملابسه فتح أحد الأدراجأمسك بيدهتلك الدبلهلفها بين أصابعهينظر لها
تنهد وهو يتجه يجلس على الفراش الموجود بالغرفهظل ينظر للدبله 
ليزفر نفسه قائلا سمرهأيه حكاية طارقأكيد أنتى عارفه أنه كاتب كتابه على واحده تانيهومن مدهمن قبل جوازنا حتىطب ليه هربتى لعندهأيه السر
تذكر حين أخبرته سمره أن طارق لن يتخلى عنها أبداما السر بينهم هنالك حلقه مفقوده لابد أن يعرفها
فرك جبهتهبأصابع يدهيتذكر أيضا يوم كانا بحمام منزل سليمهكانت ستخبره شئ عن طارق لكن حين نظرت ليده ولم تجد الدبله بأصبعهصمتتتذكر قبولاته لسمره صباحاوهمسها له أن يخبرها أنه يحبهاأجل مازال يحبهارغم أنها هى من بدأت بالهجر.
نهض عاصم واقفا ينفض عن رأسه التفكير بسمرهكان سيضع الدبله بالدرج مره أخرى لكن لايعرف لما وضعها بأصبعه بدلا عن ذالك 
ولكن قبل أن يخرج فتح هاتفهيرى سمره
تعجب وهو يراها ترتدى طقما أخر غير التى كانت ترتديه صباحاكانت أنيقهبذالك الثوب الذى يجمع بين اللون اللمونى والأخضر الامع يبدوا زى سهره للمحجباتهى فاتنهسمره صاحبه أناقهكانت دائما منذ أن عرفها لديهاذوق أنيقلكن لما ترتدى هذا الثوبرأها تقبل حكمت ثم توجهت للخروج
تنهد عاصم يقول بعصبيه طبعا ماشيه بمزاجهارايحه فين دلوقتيماهى كانت عاوزه كدهثم أكمل بلومهى دى الحياه الى كنتى عاوزها يا سمره خروج وسهروماله.
............
قبل قليلنزلت سمره ورأت حكمتتبسمت تقول لها أنا خارجهيا دادهوأحتمال أتأخروهتعشى عند ماما ناديهبلاش تستنينى نامى وأرتاحى أنتى.
تبسمت حكمت قائلهرايحه فين بالشياكه دى
ردت سمرهطارق معاه دعوات لحضور عرض أزياء هروح معاه أحضره.
تبسمت حكمت لما كنتى صغيره كنتى بتحبى الأزياء والموضةولسه عندك نفس الأناقههحاول أستناكى بس متتأخريش.
تبسمت سمرهمش عارفه والله يادادهوقت العرض هو الى هيحكم وأحتمال كبير أبات عند ماما ناديه يلا أنا بقى لازم أمشى طارق منبه عليا قبل تمانيه أكون فى شقة ماما ناديه
قالت سمره هذاوقبلت خد حكمت وغادرت.
تبسمت حكمتربنا يحفظك يا سمرهويصلح حالك مع عاصم.
.........
بعد وقت قليل 
بشقة ناديه
جلست ناديه جوار سيد الذى ينظر لها بود قائلا أنا وماما ناديههنلعب وأنتم مش معانا.
تبسمت أفنانكده يا سيدهتلعب من غيرى!
تبسم سيد يقولأيوايلا شوفوا رايحين فينكفايه هبقى مع ماما ناديه لوحدىوهعاكسها.
تبسم سراج يقولهتعاكس مراتى وأنا مش موجودلأ بقى دا أنا قاعدلكأنا كنت هروح المكتببسلأ أخاف ټخطف ناديه فى غيابى.
أقترب سيد وضم نفسه لناديه قائلا قولى لهم يا ماما ناديهأنك بتحبينى قد أيه 
قبلت ناديه رأس سيد قائلهأنا بحبك قد روحى.
أخرج سيد لهم لسانه قائلابتحبنى قد روحهاوأنا كمان بحبها قد العالم كله.
تبسمت أفنان قائلهكلنا بنحب ماما ناديه قد العالم كلهعندها حنيهوأحتواءمشفتهاش غير لما أتعرفت عليهاياريتنى عرفتها من زمان.
فى ذالك الوقت رن جرس الباب
تحدث طارق الذى كان يبتسم قائلادى أكيد سمرهأخيرا وصلت مفيش مره تجى فى ميعادها مظبوطها يلا أختى بقى ولازم أتحملهاقال هذا وتوجه الى
تم نسخ الرابط