سمرائي
المحتويات
مصدق أنك أنتى الى طلبتى تنزلى للقاهره
ردت سمره ممكن بلاش نتكلم دلوقتى أنا لغاية دلوقتى عندى تردد وعاوزه أرجع تانى من فضلك يا أسطى لف ورجعنى تانى للبيت الى أخدتنى منه
تحدث طارق سمره بلاش تراجع دى فرصتك تعرفى عاصم أذا كان بيحبك أو لأ وكمان أذا كان طمعان فى ميراثك
لو بيحبك أكيد هيجى لحد عندك ولو همه ميراثك مش هيفرق معاه غيابك عنه بس ساعتها هندمه أشد ندم لما أسحب من تحت أيده كل أملاكك
تحدث طارق سمره خلاص مبقاش ينفع لو رجعتى دلوقتى وقابلتى أى حد سواء عمك أو مرات عمك هتقولى لهم أيه سبب خروجك من البيت فى وقت بدرى كده أعقلى وطاوعنى وهتلاقى مصلحتك
بكت سمره
أحتضنها طارق مواسيا يقول هتشوفى يا سمره مش هتخسرى حاجه وكفايه أننا هنجتمع مع بعض مره تانيه فى مكان واحد.
بعد وقت
طرقت سنيه باب غرفة سمره
لم ترد عليها قلقت وفتحت باب الغرفه ودخلت
وجدت الغرفه فارغه ذهبت الى باب الحمام وطرقت الباب أيضا لا رد
خرجت متعجبه من الغرفه وعادت الى غرفة السفره وقالت
ل حمدى ووجيده
خبطت عالست سمره فى أوضتها مردتش ودخلت الاوضه ملقتهاش هطلع أشوفها فى شقتها
تركت وجيده السفره وصعدت مع سنيه وتركن حمدى وحده بالسفره
وقفن أمام باب الشقه ترن وحيده الجرس لكن لارد
تحدثت لسنيه قائله مش فيه نسخة مفاتيح تانيه تحت للشقه أنزلى هاتها بسرعه
ردت سنيه حاضر ربنا يستر لتكون الست سمره جرالها حاجه جوه لوحدها.
ظلت وجيده أمام باب الشقه لديها أحساس بالخۏف الى أن عادت لها مره أخرى سنيه بالمفاتيح وضعت سنيه المفاتيح بالباب وفتحت الباب
نادت وجيده بأسم سمره لكن لارد
توجهت مباشرة الى غرفة النوم
وجدت الغرفه مرتبه وسمره غير موجوده فتحت الدولاب وجدته مرتب وبه ملابس سمره
بينما بالغرف الاخرى بحثت سنيه عنها لم تجدها أيضا
خرجت وجيده من الغرفه وجدت سنيه بوجهها
تحدثت قائله مش فى أى أوضه هنا فى الشقه
تحدثت وجيده بريبه مش فى الشقه هنا ولا فى أوضتها هتكون راحت فين خلينا ننول يمكن تكون فى الجنينه أو فى مكان تانى فى البيت
دخلت وجيده الى غرفة السفره تبسم حمدى حين رأها لكن زالت البسمه حين نظر لملامح وجهها وحين تحدثت قائله سمره مش فى البيت كله دورت عليها أنا وسنيه وكأنها أختفت
نهض حمدى من على السفره قائلا بريبه
هتكون راحت فين داوروا كويس يمكن هنا ولا هنا
ردت وجيده مش موجوده والغريب كل هدومها فوق فى الدولاب مخدتهاش
ردت وجيده سمره شبه قاطعه علاقتها مع صحباتها من وقت ما خلصت دراسه الى أتجوزت والى أشتغلت وهى مكنتش على علاقه بهموحتى لو كان هتقابل مين بدرى كده الساعه لسه مجتش تمانيه الصبح
وقف حمدى حائرا يرتجف يقول وهتروح فين هى متعرفش الطرق دى تقريبا من وقت ما جت لهنا قنا يادوب كانت من مدرستها للبيت وحتى المعهد كان قريب وكان فى سواق بيوديها ويجبها
تذكر حمدى قائلا كاميرا البوابه والحرس الخاص
هروح أشوف يمكن حد يعرف حاجه
ذهب حمدى الى غرفة الحرس ودخل لهم قائلا بسؤالالست سمره خرجت من البيت
رد أحدهم لأ يا أفندم مشوفنهاش خرجت من البوابه.
تحدث حمدى بسخريه مشوفتهاش
طيب هاتلى سجل الكاميرا الى عالبوابه
أتى الحارس بسجل الكاميرا
الذى أظهر خروج سمره من البيت وصعودها لتاكسى بالقرب من البيت بخطوات قليله
تحدث حمدى للحارسان قائلا قولولى لازمة وقوفكم أيه وأزاى مشفتوش خروج سمره من البيت أعمل فيكم أيه
وقف الحارسان يشعران بخذو دون تحدث
تحدث حمدى أطمن عليها وأعرف هى بس راحت فين وحسابكم معايا عسير.
دخل حمدى للداخل مره أخرى
قابلته وجيده متحدثهها الحراس قالوا أيه
رد حمدى سمره خرجت من البيت من غير ما يشوفها الحرس وكمان كان فى تاكسى مستنيها وركبته مباشرة من حوالى ساعه تقريبا.
تعحبت وجيده قائله أيه طب وراحت فين
رد حمدى بحيره معرفش تفتكرى أنتى راحت فين وليه مقلتش لحد أنها خارجه
تحدثت وجيده قلبى حاسس بأن سمره هتعمل حاجه شيفاها فى الفتره الأخيره متغيره وكانت شبه ملازمه لأوضتها هنا تحت مش بتخرج منها
بس هتكون راحت فين.
فكر حمدى وقال عقيله
يمكن راحت لها
وقفت وجيده مذهوله تقول أيه عقيله وأيه الى يخليها تروح لعندها
ردحمدى معرفش بس هى الى جت فى تفكيرى
أنا هتصل أقول لعقيله وأطلب منها لو سمره وصلت لعندها تعرفنى بسرعه
مسكت وجيده يده قبل أن يطلب عقيله قائله أستنى شويه كده يمكن ترجع تكون خرجت وأحنا الى مكبرين الموضوع خلينا شويه كده
رد حمدى بتفهم كلامك صح يمكن تكون خرجت تتفسح شويه وترجع
.....................
بالقاهره
جلس عامر وعمران معا يتناولان الفطور كان عمران شارد
وكذالك عامر شارد بقول أفنان عن ذهابها لعمل أخر غير ذالك المحل
فاق الأثنان على صوت هاتف عمران
نظر عمران للهاتف وتبسم قائلا ده عاصم
رد عمران قائلا أيه مصحيك بدرى كده
رد عاصم أنا منمتش من وقت ما وصلت قبرص أصلا فى اجتماعات ومدولات بس خلاص
وصلت معاهم لأتفاق وخلاص هنمضى العقود بعد الضهر النهارده
وأنشاء الله هرجع مصر بكره
تبسم عمران قائلا مبروك بس أيه سرعة الانجاز دىازاى قدرت تقنعهم.
رد عاصم ولا سرعه ولا حاجه بقولك من وقت ما وصلت لهنا وانا معاهم فى أجتماعات ومدوالات لحد دماغى ما قربت خلاص تفصل بس وصلت معاهم لأتفاق مناسب لينا مش مصدق أن الصفقة دى أخيرا تعتبر تمتأنا بمجرد ما همضى العقد معاهم هعتبر نفسى فى أجازه وهنزل قنا أخطف سمره وهروح شهر عسل وأمسك الشغل أنت وأخوك بقى وأنا أنسونى
رد عمران ببسمه
يا سلام أنت تروح مع سموره شهر عسل وتسيبنى أنا وعامر نتفرم فى شغل المصانع بس
ماشى مردوده لك بكره أبقى زيك وأتجوز وأخد الموزه وأختفى وأسيبك مع عامر وأهج من وشكم
ضحك عاصم قائلا طب سلام بقى يادوب أكل لقمه وأغير هدومى وأنزل تانى أنا قولت أبشركم علشان لو بابا أتصل على حد منكم.
أغلق عمران الهاتف ووضعه على الطاوله
تحدث عامر
خير أيه الى حصل شايف البسمه على وشك ومن طريقة كلامك مع عاصم
رد عمران عاصم خلاص خلص مع جماعة قبرص وهيمضى معاهم بعد ساعه
ضړب عامر كفه بكف عمران يقول صقور شاهين محدش يقدر يقف قصادها.
.....................
بعد الظهر بالقاهره
سمعت ناديه صوت فتح الباب
ذهبت سريعا أليه
وجدت أمامها طارق يدخل يبتسم
تحدثت بلهفه طارق كنت بايت فين أمبارح وكنت بطلبك يا بيدى مشغول يا مش بترد
تبسم طارق يقول أنا بخير يا ماما بس معايا ضيفه
تحدثت ناديه مين الضيفه
رد طارق دى مش ضيفه دى صاحبة مكان ومكانه كبيره كمان
تنحى طارق لتظهر من خلفه سمره
فرحت ناديه كثيرا وذهبت ضمتها بلهفه
ولكن فاقت من قائله بأستغراب سمره فين عاصم هو الى جابك لهنا
ردت سمره قائله من فضلك يا ماما ناديه أنا حاسه أنى مجهده ومحتاجه أرتاح من فضلك مش قادره أتكلم دلوقتى ممكن أرتاح شويه ولما أصحى هقولك
قالت ناديه وهى تنظر لطارق بأستفهام تعالى يا حبيبتي نامى أرتاحى
متابعة القراءة