سمرائي
المحتويات
نصيبه هل تحب عاصم لهذا الحد التى ظهرت به فى الزفاف كانت عيناها تنظر له بوله وأفتتان
عاصم لم يظهر أى مشاعر سوى أبتسامه تكاد تكون بارده أبتسامة مجامله ليست أكثر
لكن لا لا يهنئ كثيرا
كانت سولافه تجلس جوار عامر بالسياره تشعر بالغيره من
أصطحاب كل من أفنان وأخيها بسيارته وأوصلهم الى الفندق المقيمين به
نزلت أفنان وأخذت يد أخيها لينزل هو الاخر من السياره
لتحدثت أفنان بشكر قائله
متشكره
قوى لدعوتك وكمان أنك الى تحملت تكاليف الأوضه ومجينا لهنا
تبسم عامر مالوش لازمه الشكر ولا حاجه
قال هذا ونظر الى سيد أخيها قائلا أتمنى يكون زعلك منى راح
رد سيد بطفوله خلاص أنا مش زعلان منك بس أنت قولت لى أننا صحاب وقعدت فتره متزورنيش الأ ما خليت أفنان أتصلت عليك وكلمتك
تبسم سيد بفرحه وأنا هبقى أستناك انت الى قولتلى اننا أصحاب
رد عامرطبعا أصحاب وكمان هنسافر فى طيارة بكره بعد العصر سوا وهنقعد جنب بعض فى الطياره
تبسمت أفنان ونظرت لفرحة أخيها وقالت
يلا يا سيد نطلع للأوضه علشان الوقت أتأخر حتى تبقى فايق فى الطياره
سار سيد أمامها وهى خلفه
بينما ظل عامر
ينظر لدخولهم الى الفندق لدقائق الى أن سمع صوت زامور السياره
أنتبه وعاد مره أخرى ودخل الى السياره
وجلس خلف المقود
تحدثت سولافه بغيره مين البنت دى وتعرفها منين
رد عامر دى أفنان وأخوها سيد معرفه من القاهره
شايفه أنك بنفسك الى مهتم بهم شخصيا
رد عامرعادى مش مهتم بهم أكتر من حد وبعدين أيه سبب أسئلتك دى أنتى مالك شايفك مش طيقاها ومتكلمتيش كلمه من وقت ما ركبوا معانا العربيه ولا بتغيرى
ردت عليه بربكه وهغير ليه أنا بس معرفش مش حاسه منها بالراحه وبعدين انت حر خلينا نرجع البيت علشان ماما متقلقش بسبب تأخيرنا
دى نفسها أننا منرجعش الأ الصبح وتفبرك كدبه علشان تجبرنى أتجوزك
بعد قليل دخل عامر بالسياره الى المنزل
نزلت سليمه سريعا من السياره دون حديث ودخلت الى المنزل
خبطت أثناء دخولها فى والداها الذى رأى وجهها الحزين
تحدث قائلا مالك يا سولافه
ردت مفيش حاجه يابابا بس انا أكيد تعبانه من السهر هروح أنام تصبح على خير
دخل عامر وجد رضا يقف ينظر فى أثر سولافه
ثم الى عامر وتحدث أنت زعلت سولافه
ردعامروهزعلها ليه أكيد تعبانه من السهر كذا ليله وراء بعض أنا كمان هلكان وهطلع أنام
تصبح على خير
دخلت سولافه للغرفه وأغلقت خلفها الباب تركت دموع عيناها تنزل لما لديها شعور سئ من تلك الفتاه رأت أهتمام عامر بها وبأخيها طوال الزفاف يكاد لم يتركهما لا هى ولا أخيها
من تلك الفتاه وسر أهتمامه بها
وضعت يدها على قلبها تتمنى أن يخيب ظنها
تلك الفتاه تشغل عامر بأخيها هل ممكن أن يسقط فى غرامها
بكت أكثر لمجرد التفكير فقط فى ذالك مابالك لو تحقق ذالك الشعور السئ
فى نفس الوقت
ب سيارة عمران
جلس الى جواره رفعت وبالمقعد الخلفى جلست سليمه بعد أن أصر عمران على أصطحابهم الى الفندق بسيارته
تحدث عمران ورفعت بود بينما سليمه كانت تستمع فقط لحديثهم تستغرب حديث والداها مع عمران بتلقائيه وود كأنه يعرفه سابقا
وأيضا من طريقة تعامل وحديث عمران ببساطه مع والداها
تبسم رفعت يقول حين وصلوا الى الفندق
أنا من زمان كان نفسى فى رحله للصعيد تعرف أن فترة تجنيدى قضيتها كلها هنا فى الصعيد بس مكنش فى فرصه أنى أزور المناطق الأثريه كلها
رد عمران أحنا فيها أيه رأيك أنا بعزمك على رحله نيليه عالباخره بكره وكمان نزور المعابد الى فى البر الغربى
تبسم رفعت بموافقه
بينما كادت سليمه أن ترفض لكن مواففة رفعت ورغبته أسكتتها
وظلت صامته
حتى أنها نزلت من السياره وسارت الى داخل الفندق قبل والداها ودخلت الى الغرفه الخاصه بها مع والداها
دخل والداها بعد قليل
تبسم قائلا ذوق قوى عمران ده ولطيف فى كلامه
ردت سليمه ذوق ده متعجرف بس مش عارفه أزاى كده مع حضرتك وبعدين أيه الى خلاك توافق على عزومته كنا ممكن نتفسح أنا وأنت لوحدنا بدونه
تبسم رفعت يقول بمكر وأيه يضايق فى وجوده معانا حتى ألاقى راجل أتكلم معاه وبعدين أنتى بتقولى أنه محترم وعمره ما أتعدى حدوده معاكى
ردت سليمه أنت عارف يابابا انا محدش يقدر يتعدى حدوده معايا وأسكتله أنا أعرف أوقف أى حد عند حدوده كويس وعالعموم خلاص مدام فاطمه ولدت بالسلامه وأكيد مده قصيره بس على ما تستعيد صحتها وهترجع هى مكانها تانى وأنا هرجع أركز على الرساله بقى
رد رفعت وهو ينظر لعين سليمهربنا يقدملك الخير
بصالون المنزل
جلست وجيده مع ناديه تقول بود الفرح كان حلو قوى
ربنا يهنى عاصم وسمره
والله انا خاېفه عليهم من عين الحسود ربنا يصونهم
أبتسمت ناديه أمين يارب أنا مشوفتش سمره سعيده كده من زمان
بصراحه أنا هقولك على جاحه بس تسامحينى
أنا لما عاصم خد سمره منى بعد ۏفاة سلوى ومحمود كنت خاېفه عليها منك قوى وقولت سمره دى عاشت دلوعه ودرست فى مدارس أجنبيه كمان أزاى هتقدر تتأقلم على الحياه هنا
بس بسرعه أتأقلمت على هنا وكل ده السبب كان فيه هو أنتى
لما جيت زورتها بعد مده صغيره بعد ما عاشت هنا أنا وقتها أتفقت مع سراج وقولت له أننا نطلق علشان أقدر أخد سمره تعيش معايا
رغم أنه أضايق وقتها بس قالى لو شايفه طلاقنا فى سبيل سعادة سمره مش همنعك
بس لما جيت هنا لقيتها خدت على الى هنا بسرعه وكمان قالت لأول مره أخواتى وكان قصدها على عامر وعمران لأن عاصم وقتها مكنش هنا كان بيدرس وكمان بيجدد ويبنى من جديد فى المصنع الى أتحرق جزء كبير منه وقتها
سمره عاشت وحيده دايما بين الخدامات كان فى داده مسئوله عنها من وهى عمرها سنتين لما سلوى خدتها منى لأنى كنت انا الى بهتم بها من أول ولادتها بس معرفش ليه سلوى أخدتها منى وفضلت الداده عليا مع أنى قولت لها تسيبها معايا وقتها أنا مش بشتغل وعندى الوقت الكافى
بس ده الى حصل وفضلت سمره بنتى الى مخلفتهاش وفضلت معاها على تواصل دايما صحيح قليل بس بينا موده
سمره كانت بالنسبه لسلوى بنتها على ورق فقط
أنا بشكرك أنك حافظتى عليها رغم الى سلوى عملته زمان معاكى
وبعتذر بالنيابه عن سلوى وبطلب منك تسامحيها
هى خلاص بقت فى دار الحق وبتمنى تكملى الى بدأتيه وتفضل سمره تلاقى منك الدعم والحنان
تبسمت وجيده قائله أنا مقدرش أرد على كلامك غير بجمله واحده سمره مكنش لها ذنب فى أى حاجه حصلت زمان ليه أخدها بذنب غيرها أنا كمان أم وجربت الأحتياج فى وقت وطلبت من ربنا يلطف بيا وقت محڼة عمران وربنا كان كريم معايا ليه أخلى القسۏه فى قلبى لبنت صغيره ملهاش
متابعة القراءة