سمرائي
المحتويات
لحظه فى حياته لكن لايريد أن تكون بمكان قريب من طارقلا يعلم لما لديه شعور قوى بأن طارق يريد أخذ سمره منه وأذا أقتربت منه سينجح بذالك.
................................. ..............................
بعد حوالى ساعه
أبدلت سمره ملابسها بأخرى للنوم
وعادت الى غرفة النوم وجدت الغرفه مظلمه الا من ضوء خاڤت وأيضا ضوء شاشة حاسوب عاصم الذى يجلس على الفراش وعلى ساقه حاسوبه يعمل عليه
تقلبت أكثر من مره على الفراش
شعر عاصم بذالك
تحدث قائلا لو مضايقه من نور الابتوب أروح أشتغل فى أوضة المكتب.
ردت سمره لأ مش مضايقه ولا حاجه براحتك تصبح على خير.
رد عليها..وأنتى من أهله
ظل يعمل على الحاسوب لمده
كان بين الحين والأخر ينظر الى سمره التى نعست بعد مده صغيره
.........
أستيقظ عاصم وجذب هاتفه ورأى الوقت مازال باكرا
تمعن بوجه سمره النائمه جذبها مره أخرى لصدره وقبل جبهتها
للحظه فتحت سمره عيناها ثم نامت مره أخرى
تحدث عاصم لها
سمره أنا بحبك من أول لحظه شوفتك فيها لسه فاكرها كأنها كانت أمبارح
كان شاب صغير أكمل الثامنه عشر من عمره
لتوه أنهى الثانويه العامه ولتفوقه الدراسى قبل للدراسه فى الجامعه الأميريكيه بالقاهره
لدراسة تجارة الأعمال
ذهب لأول مره الى القاهره
دخل على عمه بذالك المصنع كانت عيناه مبهوره أول مره يدخل هذا المصنع
هو كان يعلم أن والده وعمه شركاء بمصنع للبويات والدهانات لكن هذه أول مره يدخله
ربما رأى عمه به بذرة رجل أعمال ناحج
تجولا معا الى أن أتى المساء ليعود عمه الى تلك الفيلا التى يعيش بها مع زوجته وأبنته الوحيده ذات التسع أعوام
أبنة عمه الوحيده التى لم يراها الى الأن فوالداتها ترفض ذهابها الى قنا وشبه قاطعه علاقتها بهم
سمع أنغام عزف بيانو
كأن صوت هذا العزف كان سحرا يجذبه سار خلف عمه نحو الصوت
وجد فتاه مغمضة العين جالسه على مقعد وأمامها بيانو تسير أصابعها عليه كأنها ترسم لوحه بأناملها
ظلت تعزف الى أن سمعت تصفيق
فتحت عيناها
كان لفتح عيناها عليه سحرا وقع أسير تلك العينان البريئه
تركت سمره البيانو ونهضت وسرعان ما توجهت لوالداها يضمها بحنان
تبسم والداها روعه يا سمره
تبسمت سمره قائله شكرا بابى بس مين الى معاك ده
رد محمود ده عاصم أبن عمك حمدى
تعالى أعرفكم على بعض
ده عاصم
دى سمره
مد عاصم يده بالسلام وأيضا مدت سمره له يدها
كم أراد الايترك يدها الصغيره
لكن أتت والدة سمره متحدثه بعجرفه سمره
سحبت سمره يدها سريعا من يد عاصم
ووقفت صامته
تحدثت سلوى قائله أهلا يا محمود وصلت أمتى
رد محمود لسه واصل طبعا أنتى عارفه مين ده
ردت سلوى بأنزحه أه مش ده عاصم أبن وجيده
قصدى أبن حمدى أخوك
رد محمود بفخر أيوا ده عاصم أبن حمدى أخويا الكبير وجاب مجموع كبير وجاله منحه من الجامعه الأمريكيه هنا يدرس أدارة أعمال
شعرت سلوى بالنفور من عاصم أو بالأصح الكره
هى تكره كل أقرباء زوجها فدائما ما تقول لزوجها الاقارب عقارب وبالأخص أقرباء الزوج
تحدثت بأستقلال والله كويس أن عاصم قدر ياخد المنحه دىبس بقى يا ترى هيعيش فين هنا فى القاهره.
رد محمود أكيد هيعيش هنا معانا فى الفيلا
الفيلا كبيره
نظرت سمره لعاصم وتبسمت قائله بجد يعنى أنا هيبقى ليا أبن عم زى طارق أبن خالتى كده وهحب الأتنين وأسمعهم عزفى عالبيانو
ولم تكمل سمره حديثها حين
زغرت سلوى لها جعلتها تخفى بسمتها وتصمت.
مرت الأيام كانت سلوى كثيرا ما تفتعل الالعيب والأكاذيب كى تبعد عاصم من الفيلا الى أن نجحت فى ذالك حين أخبرت محمود أن عاصم يتحرش بسمره وما كان الأ كڈبا وأفتراء لكى تبعده عن المكوث معهم بالفيلا وبالفعل
أستأجر عاصم شقه قريبه من الجامعه ومكث بها
ولكن أحيانا كان يزور عمه بالفيلا حتى يرى سمره
الى أن دخل فى يوم
وجد سمره تجلس على أؤرجوحه بالحديقه تلعب مع فتى قريب من عاصم بالعمر
لايعرف سبب لشعوره بالغيره من ذالك الفتى
تبسمت سمره وقالت عاصم تعالى أعرفك على طارق أبن ماما ناديه
قال عاصم بفتور أهلا
حتى طارق شعر بنفس الفتور أتجاه عاصم
وكانت بداية معرفتهم ببعضهم منذ البدايه لم يشعرا أتجاه بعض سوى بالنفور.
وأزداد نفور عاصم من طارق بعد ذالك حين كان يراه قريب من سمره ومع ذالك ترحب به سلوى وتنفر من عاصم
ليمر حوالى ثلاث أعوام
كان حريق مستودع بالمصنع ليروح ضحېة هذا الحريق عمه وزوجته اللذان كانا هناك بالصدفه
أصبحت سمره بين لحظه وأخرى يتيمة الأبوين
أصابها حاله من الذهول لم تكن تصدق أن والداها قد تركاها أو بالأصح والداها هو كان نبع الحنان لها دوما .
طلبت ناديه أن تأخذها معها لتقوم بتربيتها مع أبنها طارق
لكن عاصم أقنع والده أنه هو الأولى بأخذ أبنة أخيه وبالفعل وافقت ناديه ڠصبا
ليدخل عاصم الى غرفة سمره
وجدها نائمه بالفراش على ساق طارق الذى يمسد على شعرها
شعر بغيره قاتله أراد قټله لكن قال بهدوء عكسى
يلا يا سمره لازم نتحرك علشان بعد كده هتعيشى مع ماما فى قنا
نهضت سمره من على ساق طارق
تحدث
طارق وهو يضم سمره بيده قنا أيه الى هتاخد سمره ليها
سمره هتفصل هنا وتعيش معايا انا وماما وبابا أنت مالكش حق تاخدها لهناك
رد عاصم سمره بنت عمى وكمان بابا هو الوصى عليها بعد عمى الله يرحمه وده بوصيه عمى محمود كان كاتبها من مده
قال هذا وجذب سمره من بين يده
لكن طارق تمسك بسمره
مما جعل عاصم يجذبها منه بقوه
ويأخذها ويسير من أمامه
لكن قال طارق بتوعد سمره هترجعلى فى يوم ڠصب عنك يا عاصم وبمزاجها هتختارنى.
ظلت الكلمه تتردد فى عقل عاصم الى اليوم
عاد عاصم من شروده على حركة سمره جواره
عوده
تبسم عاصم وهو يضم سمره بين يديه بقوه وقبل وجنتها يكمل أعترافه
أنا بعشقك يا سمره أنتى حقى ومش هفرط فيكى لحد تانى
للحظه تبسمت سمره كأنها تسمعه
لكن نهض عاصم من جوارها
لتبدأ فى الاستيقاظ بعد دقائق متنهده ببسمه
نظرت جوارها للفراش لم تجد عاصم
أذن ما سمعته قبل قليل ما كان الا حلما جميل تمنته أن يقول لها عاصم أنه يحبها
عادت مره أخرى لخيبة الأمل.
وزاد تلك الخيبه رنين هاتف عاصم
نهضت ونظرت للشاشه وجدت أسم زهراء
كانت سترد وتسألها من تكون لكن دخل عاصم للغرفه يلف خصره بمنشفه
حين نظر الى الهاتف تبسم ورد سريعا
لم يكن حديثه مع زهراء به شئ خاص كان حول العمل لكن لدى سمره شعور بالغيره
أنهى عاصم الأتصال ووضع الهاتف على الطاوله مره أخرى
نظر لسمره يقول صباح الخير
ردت سمره صباح النور هى الساعه كام
رد عاصم لسه الوقت بدرى التليفون هو الى صحاكى
ردت سمره لأ انا كنت صاحيه هقوم أحضرلك الفطور
قبل أن تنهض سمره من على الفراش كان عاصم يقترب منها ينظر لها بعشق قائلا أنا ماليش نفس أفطر
......
مساء
بتلك الحاره الشعبيه
دخل عامر الى ذالك
متابعة القراءة