سمرائي

موقع أيام نيوز

عليه وأكملت نزول السلم
تعجب ونزل خلفها على قائلا
أنتى مخصماني ولا أيه مبترديش عليا ليه
ردت سولافه أنا حره براحتى
ضحك عامر قائلا لويه البوز دى ليه أنتى خلاص مبقاتيش طفله بقيتى أنسه والمفروض عقلك يكبر مالك زعلانه ليه
ردت قائله من فضلك كلمني بأسلوب كويس
أنا حره مش عاوزه أرد هو بالڠصب
رد عامر لا بالڠصب ولا بالرضا أنا مش فاضى لقمصتك يا تقولى أيه مزعلك يا سلام لازم أطلع أصبح على سمره وكمان أجهز علشان ألحق الطياره
ردت بضيق أنا كمان هطلع أصبح على سمره وأوعى كده وسع
صعدت سولافه أمامه
وقفا الأثنان أمام باب الشقه
مدا الأثنان يديهما معا لرن الجرس
شعرت سولافه بقشعريره بجسدها وسحبت يدها من أسفل يده سريعا
تبسم عامر بسخريه
فتح لهم الباب عاصم وأستقبلهما بود
لكن لفت نظره تجنب سولافه لعامر
ووجها المرسوم عليه الحزن
جلسوا جميعا بغرفة الصالون
تحدث عامرفين سمره أنا جاى أصبح عليها أنما أنت مش عاوز أشوف وشك 
ضحك عاصم قائلا سمره جايه حالا
وبعدين ماله وشى شكلك عاوزنى أرفدك
أمال فين عمران مجاش يصبح علينا ليه
رد عامر والله ما شوفته من أمبارح فى الفرح واتصلت عليه من شويه قالى انه فى رحله مع ضيوف بيفسحهم فى النيل
رد عاصم ومين دول
ردعامر ولا اعرف هو ده الى قاله لما رد عليا
تكلم عاصم بمزح يعنى ما شاء الله أخد أجازه من الشغل كل واحد فيكم شايف له طريق يتفسح فيه والشغل يضرب يقلب بقى
خدوا بالكم انا رئيس مجلس الاداره وهرفدكم لو لقيت تقصير
ضحكت سمره التى دخلت تحمل عصائر
وقف عامر وأخذ منها الصنيه ووضعها على طاوله قائلا شايفه يا سمورتي جوزك عاوز يرفدنى أيه رأيك فى كلامه
رد عاصم بعد سمورتى دى تأكد أنك أترفدت جواب الفصل مستنيك فى القاهره
ضحكت سمره وتحدثت قائله أنا مع رأى عاصم
أرفده يا عاصم
نظر عاصم لعامر بثقه
ضحك عامر بالعجل طويتها تحت جناحك
أنت قاسى قوى طب قول أننا أخوات وحن عليا
ضحكت سمره وكذالك عاصم
بينما سولافه تجلس صامته
تعجب عاصم من ذالك قائلا مالك يا سولافه ساكته ليه مش عادتك
ردت سولافه مفيش بس مصدعه من السهر ووقفت قائله
أنا لازم أمشى علشان زمان عاطف هيجى ياخدنا علشان نرجع أسيوط
رد عاصم يجى منين! هو مكنش بايت هنا
ردت سولافه معرفش هى ماما قالت لى كده من شويه حتى هو كمان مشفتوش من بعد الفرح
نظر عامر لعاصم دون حديث لكن نظرات العين بينهم فهما بعضهما
تحدثت سمره خليكى معايا شويه هتسيبنى أقعد معاهم لوحدى
ضحكت سولافه قائله ما واحد جوزك وواخد تانى ابن عمك يعنى مش أغراب أنما انا الى غريبه فى وسطكم
ردت سمره أنتى مش غريبه أنتى بنت عمتنا وكمان أكتر واحده بحبها
حتى الواد عامر ده سخيف شكله هو الى مزعلك
أعتذر لها يا عامر لأخلى عاصم يرفدك قبل ما توصل القاهره
نهض عامر وأقترب من يد سولافه وأنحنى قائلا أنا أسف يا سلو لو كنت زعلتك أعفى عنى بلاش تضيعى مستقبلى عاصم مفترى وما هيصدق سمره تقوله وهينفذ دا بيتلكك لى عالواحده
رغم شعورها السئ لكن تبسمت له بطيبة قلب
تحدث عامر أهى ضحكت أهى خلاص بقى الرفد أتشال من عليا يا سمورتى
ضحكت سمره وسولافه
حين نهض عاصم ولكم عامر فى صدره بخفه قائلا الضربه الجايه هتكون فى وشك هعلم عليه لو سمعت منك كلمة سمورتى دى تانى
ضحك عامر على غيرة عاصم
وتحدث بمزح لأ خلاص بلاش وشى علشان المعجبات مش هقولها تانى أنا هلاقى فين وظيفه زى الى فيها
ضحكت سمره قائله جبان
ضحك عامر لأ منافق علشان مصلحتى
ظلت الجلسه بينهم بود ومرح لكن شعور سولافه ظل ملازمها
عادت من التذكر حين شعرت بيد والداها الحانيه
تمسد على ظهرها
تنهدت خائفه أن يصدق هذا الشعور السئ ويبتعد عنها عامر ويصبح لأخرى.
..........................................
أنتهى اليوم سريعا
فكما يقولون الوقت السعيد يمر سريعا
أوصلهما عمران الى الفندق
تحدث والد سليمه بشكرك عالرحله الجميله دى وكمان أتشرفت طول اليوم بمرافقتك ومعليشى بقى أخدت من وقتك وكمان أخرناك عالطياره
رد عمران أنا مبسوط أن الرحله عجبتك وبتمنى نكررها مره تانيه وأنا مكنتش هسافر فى الطياره دى
أنا بدلت الحجز لينا لحد بكره الفجر وأو بعد كم ساعه
كانت سليمه تقف صامته متعجبه يزيد أعجابها به لكن لما هذا النفور التى تشعربه
تحدث عمران
أنا هاجى الفجر أخدكم للمطار ونسافر سوا
هستأذن أنا
دخلت سليمه الغرفه هى ووالداها
الذى تخدث شايفك طول الوقت ساكته أيه الرحله معجبتكيش
ردت سليمه بالعكس أنا من زمان متفسحتش
بس يظهر وقوفى فى الشمس كتير أثر عليا
أكيد دلوقتى هاخد مسكن والصبخ هبقى كويسه
تصبح على خير يابابا انا هدخل اخد شاور وهطلع انام
رد رفعت لأ انا هاخد أجندتى وأطلع فى البلكونه منظر النيل هنا يهبل بالليل أكتر من القاهره يساعد على كتابه أشعار وخواطر
وربنا يزيح الصداع عنك
تصبحى على خير
تبسمت سليمه هستنى أقرى الخواطر والأشعار دى
والله يا بابا انا نفسى تجمع كل الأشعار والخواطر دى وتطبعها فى مدونه أو كتاب
رد رفعت أنا فعلا فكرت فى كده بس أنا خلاص بقى كبرت ومش حمل أدور على مطابع ياريت انتى تشوفى ليا مطبعه كويسه
ضحكت قائله ماشى هتفقلك مع مطبعه كويسه الى بطبع عندهم رسالة الماجستير بتاعتى يلا تصبح على خير
يعد قليل نامت سليمه على فراشها
وضعت يدها على قلبها تشعر بضربات سريعه
ما سرها ما السر فى هذا الشعور
لما يوجد هذا النفور ما سببه هو كان لطيفا فى تعامله معها ومع والداها 
لم ترى به عجرفه.
............... .........
دخل
عمران الى المنزل يصفر
تقابل مع

والداته
التى أبتسمت قائله يا سلام هالروقان بتصفر كمان قولى كنت فين طول اليوم
رد عمران كنت فى رحله مع ضيوف هنا فى النيل
ردت وجيده بخبث والضيوف دول حلوين شبه البنت الى كنت قاعد جنبها أمبارح فى الفرح
ضحك عمران أنتى واخده بالك من كل حاجه قوى يا ماما
ردت وجيده صدفه بس أيه النظام مع أن عندى عليها بعض التحفظ بس السعاده الى فى عنيك تأكد أحساسى
رد عمران
وايه هو أحساسك يا وجيده هانم
ردت وجيده أنى هفرح بيك قريب أنت كمان
بس كل الى بطلبه منك التأنى والتأكد من مشاعرك بلاش تتسرع
قبل عمران يدها قائلا مالوش لازمه الخۏف ده يا ماما وأنتى عارفه إنى مش متسرع
وبعدين سيبنى أطلع أعمل كبسه على عاصم قبل ما ينام المفروض أقول أصبح عليه بس خلاص قربنا عالساعه اتناشر
انا اتصلت عليهم وانا فى السكه وسمره قالت لى هستناك أحنا لسه سهرانين
ردت ببسمه أطلع له بس مطولش متنساش أنهم عرسان لازم تبقى خفيف فاهم
تبسم عمران فاهم يا قمر هما خمس دفايق بس علشان أغلث عليه قبل ما اسافر انا كمان الفجر
ضحكت قائله توصل بالسلامة وربنا يخلكم ليا
صعد عمران الى شقة عاصم وقبل أن يرن الجرس وحد الباب يفتح
تحدث بمرح أيه ده كنت منتظرنى وراء الباب ولا أيه عالعموم انا مش جاى علشانك أنا جاى علشان سمره هى فين أوعى تكون حابسها فى أوضة النوم
ضحك عاصمبلاش تخلينى أتغابى عليك هما خمس دقايق وأشوف عرض أكتافك
لف عمران له ظهره
أهو خد مقاس عرض أكتافى قبل ما أدخل
ضحكت سمره من خلف عاصم قائله موقف عمران ليه عالباب خليه
تم نسخ الرابط