سمرائي
المحتويات
أكيد موافقه أبعتلى العنوان وأنا هروح لعندها.
تبسم عمران كنت متأكد أنك هتوافقى وعلشان كده أنا هاجى لحد عندك بعد ساعه أخدك أوصلك لعندها.
تبسمت سمره قائله قبل الساعه هكون ومستنياك.
أغلقت سمره الهاتف ووضعته أمامها وملست على بطنها قائله بفرحه هنشوف بابا الليله.
.........
بغرفة حمدى
دخلت وجيده وجدته مازال نائما ذهبت الى الستائر وفتحتها ثم جلست جوار حمدى على الفراش وقالت حمدى أصحى بقينا حوالى الساعه تمانيه ونص.
ضحكت وجيده قائله الشباب شباب القلب بس يمكن سوهى عليك أنا صحيت من بدرى وفطرت أنا والولاد وهما كل واحد راح لطريقه ربنا ينور طريقهم.
تبسم حمدى يقول أمين.
تحدثت وجيدههو مش المفروض كنا نعزم عقيله على كتب الكتاب بدل ما بعد كده تعملها زعله بس أكيد الوقت مش هتلحق تجى من أسيوك.
تعجبت وجيده هامسه تقول بتغير جو هنا فى القاهره ياترى بتخططى لايه يا عقيله أنتى وأبنك
........
فتحت سليمه الباب وتبسمت حين رأت
تحدثت الفتاه قائله أنا سمره بنت عم عمران هو أتصل عليكى وقالك أنى جايه.
تبسمت سليمه قائله أيوا هو يادوب لسه قافل معايا وقايلى وكمان أنا عارفاكى أنا حضرت فرحك قبل كده فى قنا أنا أبقى سليمه .
تبسمت سمره قائله بصراحه لما عمران كلمني وقالى أجى أساعدك حسيت بيكى أنا كمان وحيده للأسف بس كنت بلاقى طنط وجيده دايما جنبى.
تبسمت سمره قائله هى فعلا كده وبعدين هتسيبنى كتير عالباب كده .
ردت سليمه أسفه مخدتش بالى أتفضلى.
..........
فى حوالى العاشره
بقاعة أحد المحاكم
بطارق يقول كمان هتمضى على أقرار بعد طلبك لحضانة سيد مره تانيه وتخلى نهائى ل أفنان بحضانة سيد .
تحدثت المرأه بأرتباك قائله بس ده مكنش أتفاقنا أنت قولت أتنازل بس عن القضيه بس!.
رد طارق لو مش عاوزه الفلوس براحتك بس الفلوس دى قصاد تنازلك عن حضانة سيد ولا مفكره انى غبى وهصدق تنازلك عن القضيه النهارده وبعد مده ترفعى نفس القضيه دلوقتى لو عاوزه المبلغ المالى وأنا زودته من عندى كمان خمسين ألف جنيه يعنى بقوا 200ألف جنيهها هتمضى وتاخدى الفلوس ولا....
تبسم طارق بحسره هو كان يتمنى أن تقول هذه المرأه لا أريد ولدى لكن تلك هى حقيقة تلك النوعيه من النساء هو الأخذ لا العطاء
مضت تلك المرأه على تنازلها عن حضانة سيد لأفنان وقالت بعد أن خرجت من القاعه
أنا مضيتلك أهو فين الفلوس.
رد طارق موجوده معايا فى عربيتى هنا قدام المحكمه ما هو مش هدخل المحكمه بالمبلغ ده أتفضلى معايا لحد العربيه علشان تاخديها
سارت تلك المرأه جوار طارق الى أن أقتربت من سيارته
تحدثت المرأه قائله ممكن أسأل سؤال هى أفنان جابت المبلغ ده منين المرحوم عبد الحميد كان بيجيبه من البقاله يا دوب بيقضى مصاريف البيت بالعافيه.
رد طارق أنا الى هدفعلك المبلغ المالى من معايا.
تبسمت المرأه بمكر قائله وهتدفع المبلغ ده كله بدل أفنان ليه
رد طارق وهو يفتح باب السياره
لتنزل أفنان وبيدها تلك الحقيبه
ليقول طارق بدفع المبلغ ده بالنيابه عن مراتى أفنان تبقى مراتى.
أنصدمت تلك المرأه وتلجمت لوقت.
لتقول أفنان الفلوس أهى الى بعت بها أبنك أنا كنت متأكده أنك عمرك ما هتكونى أم حقيقيه لأبنك الملاك مش مستغربه الى سابت ابنها وكرهته علشان أنه من ذوى الأحتياجات الخاصه وكانت بتعامل بنت جوزها يتيمه الأم بطريقه بشعه بعد ما كنت أنا طريقك للجواز ببابا أنا عارفه أن بابا زمان طلقك علشانى وكمان ساومتيه ورميتى أبنك لهأنا فعلا ندمانه أن فى يوم لسانى نطق وقال عليكى ماما يا خالتى.
....... 16
بمنتصف النهار
بأحد محلات الملابس الفخمه
جلست سليمه ومعها سمره وأيضا وجيده ينتقين من بين الفساتين
التى تعرض عليهن
تبسمت سليمه ساخره
تهمس قائله عمرى ما كنت أصدق أدخل محل زى ده فى يوممش علشان أنه محل فخم وغالىلأ لأنه بشوف ده مجرد تباهى.
لكن تحدثت سمره قائله ها هتختارى أيه
ردت سليمه معرفش بصراحه كلهم هايلين
لكن هنالك ما جذب عين سليمه وذهبت الى ذالك المكان ودخلت أليه
وجدت بعض الفساتين الملائمه لمناسبه خطوبه لكن بزى محجبات
تبسمت وجيده ونهضت من مكانها وذهبت خلفها
هى وسمره
مسدت وجيده على كتف سليمه قائله الحجاب هيبقى عليكى يجنن وتممت سمره على حديث وجيده أيضا
لتشعر سليمه أن تلك هى الأشاره التى أرسلها لها الله لتكمل فروضها.
.
عوده الى الحاضر
..
تبسم عمران وهو يقترب من سليمه بعد أن مضت على عقد القران
دون أدراك منه مال يقبل جبينها قائلا مبروك يا سليمه طالعه بالحجاب زى الملاك.
أقترب رفعت أيضا من سليمه وحضنها وقبل وجنتيها قائلا ربنا يثبتك كان نفسى تلبسيه من زمان بس محبتش أضغط عليكى ألف مبروك يا سليمه وربنا يجعله بدايه جديده فى طاعه لله .
وقف عمران وسليمه ييتقبلون التهانى من الجميع بود
الى أن أتت تلك المرأه قائله وهى تمد أطراف أصابعها لسليمه قائله مبروك بس على الله مش بعد شهرين نكتشف أنك سيبتى البيت بدون سبب.
لكن تداركت سولافه الموقف الذى كاد أن يقلب الحفله البسيطه و
أقتربت من عقيله قائله ماما بتحب دايما تهزر مبروك مره تانيه 2
لكن تبسم عاطف بتشفى وهو ينظر الى عاصم الذى نظر الى سمره بنظرات غاضبه.
بينما سمره أرادت الرد على عقيله وأخبارها كم هى نادمه على تلك الفعله لكن خشيت من نظرات عاصم فهو لن يدعمها أمامهم.
بينما مزح عامر وهو ينظر الى سولافه يقول كده يبقى أنا الى عليا الدور أدعولى ألاقى نصى التانى.
ادارت سولافه وجهها عنه وأتجهت الى سمره المتصنمه مكانها تنظر لعاصم الذى قال
هطلع للبلكونه أشرب سېجاره.
وضعت سولافه يدها على كتف سمره قائله خلينا نساعد سليمه مش هتوزع الجاتوه لوحدها.
تبسمت سمره وحاولت مسك دموعها من ذالك القاسى الذى لو قال كلمه حتى لو كلمة ڠضب لكانت ساندته وأعتذرت أمام الجميع
وسردت له قصة أن طارق أخيها.
بعد وقت جلسوا جميعا
أقترب عامر من مكان جلوس سولافه
ومال يتحدث بهمس عارف غيرتى رقم تليفونك
بس أحب أقولك أنى لو عاوز الرقم هجيبه فى ثانيه أنا أسف يا سولافه صدقينى أتحكمت فيا العصبيه وقتها.
لم ترد سولافه عليه وقامت من جواره وجلست جوار وجيده تنظر لغيظه وتبتسم.
لفت نظر وجيده نظرات عاصم لسمره الذى تسلط عليها
وكذالك عامر لسولافه ونظراته الحائره ل سولافه
وكذالك نظرات عمران العاشقه ل سليمه
تنهدت على قلوب أبنائها فهم وقعوا بعشق أميرات عنديه
عادت بنظرها الى بسمة عمران وهو يتحدث مع سليمه تمنت عندما يكشف
متابعة القراءة