سمرائي
المحتويات
أنتى كمان كدبتى عليا وقولتى متقدملك عريس فى الصعيدوممكن والدتك توافقوتجوزك فى الصعيد وقتها قولتى المۏت عندك أرحم أنا مأجبرتكيش حتى لما موضوعنا أنكشفأنا كلمت محمودوطلبت منه أنى أتحوزك بعقد رسمى وأتجوزنا لمدة سنه قدام الناس وأنتى الى طلبتى الطلاق لأنك مش قادره تتحملى أنك تعيشى مع والدتى وأختى فى شقه عاوزه شقه خاصه بيكى وأظن كمان كفايه أتحرمت من أبنى الوحيد طول عمرىرغم أنى حاولت كتير أنى أشوفه قبل ما أفقد بصرى بس كنتى بترفضى.
ردزاهى بعصبيه عقيله أعرفى معنى كلامك سلوى عمرها ما كانت أكتر من زميلتى.
تحدثت عقيله كداب كان دايما نفسك فيهابس هى كانت معاه بلعبة شوق ولادوق
حتى فقدت بصرك بسببها لما يوم حريق المصنعحاولت تنقذها بس تقول أيه قدرهى تفارق الحياةوأنت تفارق البصركان عقاپ ربنا لكم عادل.
فكرت عقيله أن تستغل عمى عين زاهى
.........
بفيلا والد سمره .
كانت سمره تجلس خلف البيانوتقوم بالعزفلكن
دخل طارق مما جعلها تترك العزف
نظرت أليه يبدوا متعصبا
تحدثت سمره اهلا يا طارق أنت مروحتش المحكمه النهارده
رد طارق لأ روحت كان عندى قضيه واحده وأتأجلت للأطلاع وبعدها روحت البنك.
تعصب طارق ورد ببركان هائج
زى ما توقعت من عاصم جوازه منك كان لهدف أنه يسجدك لحد ما يعرف ينقل كل أملاكك بأسمه وأهو أول البشاير رصيدك فى البنك.. صفر تقريبا يا دوب 100الف جنيه.
كانت سمره تجلس هادئهوضعت يدها تمسد رأسها غير مصدقه صامته.
تحدث طارق مره أخرىساكته ليه كنتى مستنيه أيه من عاصم يا أما حذرتك منهأهو قدامك البرهان القاطع رصيدك الى كان بالملايينبقى شبه صفرلأ وكرم أخلاقه سايب لك فيه صدقه إغتاظ طارق من صمت سمره وقال سمره رودى عليا
رد طارق بغيظ سمره أيه البرود الى عندك ده بقولك عاصم سحب رصيدك فى البنك مسابش غير 100ألف جنيه.
ردت سمره والله كتر خيره أهم يقضونى كم شهر مرتبات للسيكورتى والشغاله وداده حكمت كم شهر.
نظر لها طارق بتعجبسمره أنتى أكيد بتهزرى وده مش وقت هزار.
ردت سمره للأسف أنا مش بهزر يا طارق قولى أعمل أيه تحب أروح أضربهوأقوله فين رصيدى!
رد طارق فعلا ده الى لازم يحصل بس مش أنك تضربيه أنك تلغى التوكيل الى بينكم.
ردت سمره تمام هعمل الى عاوزهقولى أيه المطلوب منى
رد طارق تجى معايا بكره الشهر العقارى تلغى التوكيل وكمان تعملى ليا توكيل بأدارة أعمالك. وكمان إنك تدعى لأجتماع لمجلس الأداره علشان تعرفيهم بقرارك ده.
قالت سمره وهى تتثائب أوكيه يا عاصم
تحدث طارق أنا مش عاصم يا سمره عاصم واخد كل تفكيرك كده ليه
ردت سمره خلاص ياطارق ذلة لسانومن فضلك كفايه أنا تعبانه.
ردطارق بلهفه مالك يا سمره قومى أطلعى غيرى هدومك وخلينا نروح لدكتورأنتى حامل ولازم تهتمى بصحتك ويكون فى متابعه للحمل وكمان داده حكمت قالت لى أنك أمبارح طول اليوم نايمه ويادوب صاحيه من ساعه.
ردت سمره أنا كويسه بس حاسه بوخم لما روحت انا وماما ناديه للدكتور سألته قالى شئ طبيعى بيحصل كتير عند ستات كتير فى فترة الحمل الاولانيه وساعات بيطول لنهاية الحمل يعنى مش شئ خطېرعن أذنك هطلع أنام
رد طارق مش قبل ما تتغدى معاياوضع طارق يده على بطن سمره يقول ه تغدى أنا وبنت أختى خم النوم.
تبسمت سمره له بترحيب.
....................................
بشركة الصقر
عقل عمران يعيد رؤيته لذالك الشاب يوصل سليمه للمره الثانيه ماذا يكون بالنسبه لهاهى رفضت سابقا أن يوصلهاهو رأى ذالك الشاب بوضوح حين عزمه والد سليمه سابقا بشقته ماذا يكون بالنسبه لهالتسمح له بأيصالهاهل صديق آم حبيب
نفض تلك الفكره عن رأسه سريعا ونهض يخبر نفسه لابد من معرفة من يكون
وصل الى أمام باب غرفة المكتب وتوقف
يضع يده تتخلل أنامله خصلات شعره يتنهد بسأم يقول هتروح تسألها بأى صفه ممكن تقول ك مالكش دخل انا حره!
أخذ القرار سيذهب أليهاويتحجج بأى شئ وقد تاتى فرصه لسؤالها دون أن يسألها بالمباشر.
حين فتح الباب تفاجئ بها أمامه
تحدثت سليمه بخضه كنت لسه هخبط عالباب .
تبسم بسخريه تخبطى عالباب ومن أمتى دهبس كويس أنك جيتى أنا كنت جاى لعندك فى مكتبك فى أمر ضرورى.
تعجبت تقول جاى لعندى لأمر ضرورى وأيه الأمر دهالى يخليك تتنحى عن الغروروتجى لمكتبى!
صمت لدقيقه على لسانه سؤالها لكن يخشى أن تصده بالحديث.
تعجبت سليمه من صمته وقالت أيه هو الأمر ده!
تنحنح عمران وقالفى أتفاقيات كنت عاوز تدقيق ليها
وكنت هقولك عليها.
ردت سليمه تمام بس أنا كنت جايه أخد أذن ساعتين أو بالأصح ساعه لان فى ساعه مصرح بها للغدا وانا محتاجه ساعه تانيه معاها.
رد عمران بسؤال والساعه التانيه دى محتاجاها ليه!
ردت سليمه ده أمر شخصىأنا كنت جايه أبلغك فقط مش أكترعن أذنكولما هرجعقولى على الاتفاقيات الى محتاجه تدقيق.
لم تنتظر الأذن منه وتركت المكتب وغادرت.
وقف يفكرالى أين ستذهب بهذان الساعتان
عقله لا بل قلبه يريد المعرفه ربما حتى من باب الفضول.
.....................................
بمكتب عاصم
على الهاتف
كان يرى جلوس سمره مع طارق بفيلا عمه وكم كان يشعر بغيره تغزو قلبه وعقله وهو يرى سمره وطارق يجلسان جوار بعضهم يبدوان منسجمان وأيضا بسبب ملابسها فكانت ترتدى منامه زرقاء ناعمه وفوقها مئزرا من نفس اللون محتشمه وتجلس معه دون حجاب رأسها
لكن
أغلق هاتفه حين سمع طرق على الباب
ليأذن للطارق بالدخول
دخلت عليه تلك الحسناء
وقف مرحبا بها يقول أهلا زهراء .
ردت زهراء أنا جايه ومعايا فلاشه عليها الأعلان الجديد للشركه وكمان معايا مجموعة تصميمات للوجو الجديد للشركه علشان تختار منهم اللوجو الجديد الى هينطبع على عبوات الدهان وكمان ينزل فى الأعلان النهائى.
تحدث عاصم تمام أتفضلى نقعد على طاولة الاجتماعات
جلس الأثنان على طاولة الاجتماعات بدأت زهراء فى شرح الأعلان له وكذالك أختيار اللوجو المناسب الى أن أتفقا على أحدهم
تحدثت زهراء على فكره أنا كنت مختاره اللوجو ده من الأولبس محبتش أفرض عليك ذوقى.
تبسم عاصم أنا بدون
متابعة القراءة