سمرائي
المحتويات
من النوم سريعا
ينظر حوله وجد الظلام بدأ يزول والشمس تشرق من بعيد هو غفى دون شعور منه على تلك الأريكه الموجوده بحديقة تلك الفيلا القريبه من البحر
جذب علبة السچائر واخرج واحده وأشعلها
نفث دخانها وهو يسير الى ان أقترب من مياه البحر رمى عقب السېجاره وبدأ ينزل فى المياه
رغم أن الطقس فى اواخر الخريف لكن المياه كانت دافئه كعادة تلك المياه فأسفل تلك المياه بركان خامد منذ ألاف السنواتلكن بداخل عاصم بركان عشق يخمده حتى لا يذهب أليها وينفذ أسوء عقاپ لها على خداعها له.
كلمات تدل بل تبرهن سمره خائڼه
نعم خائڼه فالخيانه ليست فقط خېانة الجسد
كلمة حبيبى وحبيبتى تكررت فى أكثر من رساله بينهمكانت على تواصل معه ربما ليس عدد الرسائل الذى قرئها كثيره وبأيام متفرقه وهنالك رسائل محذوفه بالتأكيد.
بالقاهره
نهضت سليمه من على طاولة الفطور وهى تنظر للساعه الموجوده على الحائط قائله
لازم أمشى عندنا شغل كتير الفتره دى فى الشركه
تبسم رفعت يقولربنا يوفقكأبقى سلملى على عمران.
رد رفعت ببسمه خبيثههو شخصيه محترمهوكمان ودودوأتصل عليا كذا مرهربنا يوفقه هو كمان.
تحدثت سليمه بلؤم هى الأخرىوماله هبلغه سلامكبس بلاش الثقه الزايده عندك دىهو زيه زى بقية الفئه دى أوقات بيرجع لأصله البرجوازى ويتغطرس.
ضحك رفعت يقولبرجوازى وبيتغطرس معاكى مظنشلانك مكنتيش هتتحمليه الفتره دىكان زمانك قدمتى أستقالتك ومهمكيش شئ.
قالت هذا وغادرت
تبسم رفعتمفكره أنى مش واخد بالى من تغييركمتأكد أن فى عندك مشاعر له بس تجربة فارس السابقه مخلياكى محجمه قلبكبس لحد أمتى هتفضلى كدهوكمان عمران مش وصولى زى فارسوهيجى الوقت الى تعرفى فيه الفرق.
وقفت ودارت بوجهها ونظرت خلفها لهذا الصوت هى تعرف صاحبه جيدا لكن تعجبت كثيرا وجوده هنا فى وقت باكر هكذا!
تبسم الأخر يقولصباح الخير يا سليمه
رغم نفورها منه لكن ردتصباح النور يا فارس أيه خير هى طنط عيانه ولا حاجه
رد فارسلأ ماما بخير وصحة الحمد لله.
قالت هذا وأستدارت تعود للسير
لكن فارس أمسك معصمها حتى تقف.
وقفت ونفضت يده پعنف قائلهأتجننت أكيد ازاى تمسك أيدى بالشكل ده!
رد فارس بأعتذارأسف بس كنت عاوز أتكلم معاكى فى موضوع مهم.
نظرت له سليمه قائله بلهجه ساخره وياترى أيه الموضوع المهم الى جابك من الكمباوند الراقى لحينا المتواضع فى وقت زى ده هنا!
شعر فارس بسخريتها لكن تجاهل وقالمش هينفع نتكلم عالسلم أيه رأيك أعزمك على فنجان قهوه فى أى مكان
ردت برفضلا معنديش وقت مرتبطه بمواعيد عن أذنك.
أبتلع فارس طريقة تحدث سليمه الجافه مع وقال لو تحبى أوصلك معايا عندى مشوار مهم قريب من مكان الشركه الى بتشتغلى فيها وكمان ممكن نتكلم فى الطريق عندى موضوع عاوز أخد رأيك فيهوياريت قبل ما ترفضى هقولك الموضوع خاص بماما.
فكرت سليمه لدقيقه ثم ردت أوكيه مفيش مانع.
بعد قليل
أمام شركة الصقر
نزلت سليمه من السياره وقالت بشكرمتشكره قوى وأكيد هكلم طنط فى الموضوع الى قولتلى عليه وهحاول أقنعها.
وكذالك نزل فارس من السياره مبتسما يمد يده بالسلام لها يقولمتأكد أن ماما بتحبك هتسمع كلامك
للحظه فكرت سليمه ثم مدت يدها وسلمت عليه وتركته واقفا ينظر لخطاها الى أن دخلت الى الشركه ثم عاد وصعد سيارته مغادرا
غير منتبه للذى رأهم من
زجاج شرفة مكتبه
تذكره عمران سريعا
هو رأى هذا الشخص سابقا بالبنايه التى تسكن بها سليمه مع والداها
شعر بغيره لما سمحت له بأيصالها سابقا رفضت أن يوصلها.
فى قنا
على طاولة الفطور
جلس حمدى يعبث بطعامه
نظرت له وجيده تقولليه مش بتفطر فى حاجه ناقصه
ردحمدىلأ أنا ماليش نفسأتعودت دايما تكون سمره معانا
زفرت وجيده وتحدثتأنا مش عارفه سبب أن سمره تسيب البيت بالشكل ده وكمان عاصم لما أتكلمت معاه قالى محصلش بينهم أى شئ وهى حره!
تحدث حمدىوكمان مش عارف سبب لما قولت لعاصم يروح يجيبها من عند خالتها
رد عليا وقالى نفس الرد هى سابت البيت من نفسها يبقى عاوزه ترجع أو لأ هى حره
ردت وجيده أنا أتصلت على ناديه أسألها أن كانت سمره حكت لها السبب او ان حد زعلها تقول قالت لى سمره تقريبا من يوم ما سابت قنا وهى معظم الوقت نايمه حتى لما بتبقى صاحيه مش بتحكى لها على حاجه
تحدث حمدى بتحيرأنا مش عارف ولا فاهم حاجهحتى عاصم كمان سافر ليلة ما رجع من قبرص للعين السخنه ومعظم الوقت قافل التليفونأنا فكرته هيلغى الرحله ويروح يجيب سمره الأولبس هو سافر لوحده!
ظهرا
بأسيوط
كانت سولافه تسير بالجامعه
دون أنتباه منها أصطدمت بشخص ووقع الهاتف من يدها ليفتح غطائه وتتناثر منه البطاريه وكذالك شريحة الخط
أنحنى الشخص وقام بلم محتويات الهاتف وأعطاها لها متأسفا ثم تركها
لكن تلفت لها أكثر من مره دون أنتباه منها
أخذت سولافه من يده الهاتف ومحتواياته ووضعتها بحقيبة يدها
وغادرت الجامعه
ذهبت الى أحد الكافيهات القريبه من الجامعه والمطله على النيلجلست وأخرجت الهاتف ومحتواياته ووضعتها أمامها وبدأت بأعادة تعديله وقبل أن تغلق غطاء الهاتف شغلته
لتنخض حين شغلته برنين الهاتف بين يدها
نظرت للشاشه لمن يتصل..
همست عامر!
بدون تفكير أغلقت بوجهه الخط
وقامت ووقفت وضعت أحدى يديها على ذالك العازل الحديدى الذى يفصل الكافتريا عن النيل شردت فيما حدث سابقا منذ أيام
فلاش باك
خرج عامر من غرفة المكتب وترك عاصم وهو متضايق من فعلة سمره وتركها للبيت بغياب عاصم ودون أن تخبر أحد والعثور على هذا الهاتف.
خرج مباشرة الى حديقة المنزل يسير بها الى أن وجد سولافه تجلس على أحد المقاعد وحدها
أقترب منها وتحدث بسخريه
قاعده رافعه راسك لفوق ليه بتعدى النجوم
أعتدلت سولافه قائلهلأ قاعده بفكر ليه سمره سابت البيت!
رد عامر بعجرفهأيه البغبغان الى جواكى مش لاقى سبب للفتنه
تعجبت سولافه قائله قصدك أيه
رد عامرقصدى واضح جداأكيد عمتى مكنتش بتتصنت عليكى وأنتى بتردى عليا فى التليفون يمكن داء الفتنه الى فيكى أشتغل وقالها.
ردت سولافه بتعجبداء الفتنه قصدك أيه!
ردعامرمفكرانى أهبل وهصدقك أنتى من يوم فرح عاصم ومتغيره والغيره واخده حقها معاكى من أفنان بدون سبب وأكيد زى ما كنتى بتقولى لى أخبار عمتى وأبو قردان أخوكى
أكيد كنتى بتنقلى لعمتى على الى كنت بقوله ليكى والدليل ظهر بوضوح لما عمتى ردت عليا وانا بكلمك
يعنى كنتى زى ما بيقولوا جاسوس مزدوج ينقل لده وده بيلعب على كل الأطراف.
وقفت سولافه حاولت كبت دموعها لكن دمعه خانتها وتحدثت قائلهأنا مش جاسوسه مزدوجه ولا بنقل كلام حد لحد
متابعة القراءة